هي عملية تعارض تفسد على الفرد سعادته وصحته النفسية والبدنية. وتحدث عندما يطالب الفرد بأداء يفوق إمكاناته العادية.
مفهوم ضغوط العمل:
• يطلق على ضغوط العمل Job Stress، وهي بشكل عام المتغيرات التي تحيط بالعاملين وتسبب لهم شعوراً بالتوتر.
• وتكمن خطورة هذا الشعور في نتائجه السلبية التي تتمثل في حالات مختلفة منها :
• أن ضغط العمل هو كل ما له تأثير مادي أو معنوي ويأخذ أشكالاً مؤثرة على سلوك متخذ القرار .
**الأعراض المترتبة على ضغوط العمل.
ـ الآثار والنتائج السلبية المتعلقة بالمنظمة.
1. الغياب عن العمل ـ التأخر ـ أو حتى التوقف عن العمل.
2. دوران العمل أي عدم الاستقرار في الوظيفة لمدة طويلة.
3. الشكوى من قبل العاملين، ومن قبل العملاء.
4. عدم الاهتمام بجدولة الآلات في حالة المصانع.
5. كثرت حوادث العمل.
6. انخفاض درجة حب الإنسان لعمله، ورضاه عنه.
7. التردد في صنع القرار الذي يؤثر في الكفاءة الانتاجية.
8. انخفاض الروح المعنويّة.
9. انخفاض الدافعية الوظيفية لدى العاملين.
10. الشعور بعدم الرضا عن العمل.
11. ضعف الاتصال والعلاقات الإنسانية.
12. الخطأ في اتخاذ القرارات.
13. التأثير سلبياً على جودة علاقات العمل.
**مصادر ضغوط العمل:
1. مصادر تعود على العمل ذاته.
2. مصادر تتعلق بالموظف نفسه.
3. مصادر تتعلق بالأسرة.
4. أسباب تتعلق بأسلوب الحياة.
المصادر التي تعود على العمل ذاته.
o خطورة القرارات
o الحاجة لتركيز مستمر وتبادل المعلومات مع الآخرين .
o القيام بواجبات غير نمطية.
o الترفيع لوظيفة ذات متطلبات أعلى من قدرة الإنسان
o متطلبات وأعمال غير روتينية.
o التعامل مع منظمات مختلفة.
o وجود علاقات مع بيئات معقدة.
o كبر حجم العمل.
o تقويم الأداء.
o عدم ضمانات العمل.
o الشعور بضعف الأمان الوظيفي.
استراتيجيـات التعامل مع ضغـوط العمـل:
أن الضغوط سمة من سمات العصر الحديث، ونتيجة لإفرازات تفاعلات العناصر المدنية المعقدة التي لا يمكن تجاهلها أو تجنبها تماماً بأية حال من الأحوال، ولكن يمكن إدارتها بالسيطرة عليها بتحسين قدرات الأفراد على التكيف، وتنمية القيم الإدارية الملائمة لديهم، والسيطرة على العوامل المؤثرة في المناخ العام للمؤسسة للتصدي لها قبل وقوعها أو الاستفادة منها وتوجيهها التوجيه السليم. حيث من الممكن أن يواجه الإنسان في حياته العديد من الضغوط ويتعامل معها بفاعلية ويحد من آثارها السلبية عليه.
من أبرز تلك الاستراتيجيات للتعامل مع ضغوط العمل الآتي:
1) الرجوع إلى الدين: للدعم الروحي والانفعالي والرضا والهدوء، وتجاوز المواقف الضاغطة بالإكثار من العبادات والدعاء المتصل لله سبحانه وتعالى الذي يضفي على النفس الهدوء والسكينة.
2) الكشف الطبي وممارسة الرياضة والهوايات: إن التعرض المستمر لضغوط العمل له تأثيرات سلبية على الصحة، ومن ثم فإن الكشف الطبي الدوري يعد بداية إجراءات التخلص من ضغوط العمل أو التخفيف منه بمعالجة نتائجه الصحية باتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة.
3) تغيير نمط السلوك من خلال التدريب: وهي إستراتيجية تسعى إلى تعديل سلوك الفرد في استجابته لمصادر ضغوط العمل من خلال الممارسة لتحقيق التغير المطلوب والتي تتناول على سبيل المثال الآتي:
أ- الراحة والاسترخاء: بالحصول على فترات راحة مناسبة خلال وقت العمل، بجانب إجازة رسمية بعيداً عن جو العمل وضغوطه.
ب- التريث وكبح الغضب: محاولة إجبار الذات على عدم الانفعال والانتظار للوقت المناسب وعدم التسرع.
ت- القبول والاستسلام: وهو قبول الواقع ومعايشته كما هو والاعتراف به.
4-التأييد الاجتماعي: ويتمثل في البحث عن المساندة الاجتماعية من قبل الفرد إما للحصول على المعلومات التي تساعد على فهم المشكلة التي تسبب الضغط لإيجاد أساليب لحلها أو للمساندة العاطفية التي تعين على تحمل موجة الانفعال بإقامة علاقات صداقة حميمة مع أفراد يشعر بالارتياح لهم ويثق باتزانهم وصحة حكمهم على الأمور.
5-فرص العمل البديلة: تستخدم هذه الاستراتيجية بعد فشل جميع المحاولات السابقة حين يعتقد الفرد أن ضغوط العمل الواقعة عليه قد تعدت الحد وأنها تقرب به من نقطة خطر، ومن ثم فإن ترك العمل والبحث عن فرصة عمل أخرى بديلة لتغيير الموقف كله هو الحل .
تحديد وقت لإنهاء المهام المطلوب، إعداد خطة يومية وأخرى أسبوعية.
تأثيرها على القرارات:
• قد تفقد الأفراد قدراتهم على صنع قرارات فعالة, لا سيما عندما تبدأ ثقتهم بأنفسهم في الانهيار , وهذا يؤثر في صحة الفرد , وعائلته , وعمله على السواء.
ان ما يتخذه الفرد من قرارات قد تكون قرارات معيبة, ومن ثم فهي تؤدي إلى مزيد من الخلافات , والحوادث , والخسائر المالية , بل ربما تفقد الشخص وظيفته.
أسباب ضغوط العمل:
• تداخل توصيف الوظائف أو عدم وضوحه
• رداءة الاتصالات
• عدم ملائمة ظروف العمل
• نقص التهوية
• عدم كفاءة الإضاءة
• العزلة داخل المبنى .
وكلها أمور من الممكن أن تساهم في ارتفاع معدلات المرض والغياب.
أنواع الضغوط:
أولاً : داخلية أو نفسية
مثل الطموحات والسعي إلى بلوغ القمة، وعندها تشتد المنافسه ويتعرض الفرد للضغوط، السعي للتفوق على الآخرين في العمل.
ثانياً : خارجية
متطلبات البيئة، ضغط الأسرة على الوالد ليزيد كسبه، الضغوط الاجتماعية (العادات والتقاليد وسخط المجتمع عند عدم إتباعها)، ضغوط العمل.