البحث الشامل غير مفعل
تخطى إلى المحتوى الرئيسي

الجزء الثالث

- ب – إجراءات العمل التخصصية

·      تشريح الجلد و وظائفه

·      العنايه التمريضيه لمريض مصاب بالحروق

·      مضاعفات الحروق

·      تغذية مريض الحروق

·      تاهيل مريض الحروق

·      كيفية علاج مريض الحروق


تشريح الجلد  و وظائفه

يعتبر الجلد أكبر عضو فى الجسم و يمثل حوالى 16 % من وزن الجسم ، و حوالى 2 متر مربع من مساحة الجسم ، و يتكون من ثلاث طبقات و هي : ـ

البشرة

الأدمة

الطبقة الدهنية


وظائف الجلد : ـ

1.    يقوم الجلد بحماية الجسم من الميكروبات .

2.    يحافظ على سوائل الجسم .

3.    يقوم بتنظيم درجة حرارة الجسم .

4.    يقوم بتصنيع فيتامين (د).

5.    يحمى الجسم من خطر الإشعاعات الشمسية عن طريق إفراز مادة الميلانين التى تمتص الأشعة فوق البنفسجية .

6.    يحتوى على نهايات الأعصاب التى تقوم بنقل الإحساس إلى المخ .

يعطى الشكل العام للجسم


العناية التمريضية للمريض المصاب بالحروق

تمثل الحروق واحدة من أخطر الإصابات التى يتعرض لها الإنسان فى المجتمعات النامية و الصناعية . و يظل مريض الحروق فى المستشفى لفترات طويلة يصاحبها تغييرات فسيولوجية و نفسية كبيرة مثل المعاناة من الألم ، الألام الشديدة الخوف من الموت ، التشوهات ، الإنفصال عن الأسرة ، عدم الحركة ، و اليأس . مما يؤثر على الجسم كله و يزيد نسبة الوفيات فى مصابى الحروق ، لذلك فمصاب الحروق يحتاج إلى علاج مخصص للمساعدة على التكيف مع الآثار الناتجة عن الحروق سواء كانت جسمانية أو نفسية أو إجتماعية . مما يبين أهمية دور التمريض مع مصابى الحروق ، فالتمريض يساعد المصابين على التكيف و التعامل مع هذه الإصابات كما يقوم بدور فعال تجاه أسرالمرضى .

 

 

الإسعافات الأولية للحروق البسيطة:

•    انقل المصاب بسرعة بعيدًا عن الحريق.

•    انزع الساعة أو أى مصوغات أو حُلِىّ.

•    اغمس الجزء المحترق فى ماء بارد لمدة 10دقائق أو لحين اختفاء الألم.

•    لا يحتاج لمستشفى.

 تثقيف المريض عن كيفية التعامل مع حروق الدرجة الأولى منزليا

تعالج حروق الدرجة الأولى كالحروق الطفيفة منزليا كما يلي

 

  1. يبرد مكان الحرق عن طريق وضع الجزء المحروق تحت المياه الباردة، وليست المثلجة مثل مياه الصنبور الجارية أو وضع مكان الحرق في إناء به ماء بارد، أو عن طريق عمل كمادات مياه باردة على مكان الحرق لمدة 10 : 15 دقيقة أو حتى تخف حدة الألم.
  2. يغطى مكان الحرق بضمادة شاش معقمة، مع مراعاة عدم شد الشاش بقوة على مكان الحرق لتجنب الضغط على الجلد المحترق.
  3. يعطى مسكن للألم.

إلا إذا كانت الحروق في أجزاء كبيرة من اليدين أو القدمين أو الوجه أو الفخذ والأرداف أو بمفصل رئيسى بالجسم، فهذه الحالات تستدعي الذهاب للطبيب على الفور أو لأقرب مستشفى.

ملاحظات:

تبريد مكان الحرق يمنع تورم المكان عن طريق إيقاف المزيد من الحرارة عن الجلد مكان الحرق.

  1. استخدام الماء البارد لتبريد مكان الحرق، ولا تستخدم الثلج مكان الحرق، حيث يمكن أن يزيد من الحرق والضرر بالجلد.
  2. وضع شاش معقم مكان الحرق وتجنب وضع القطن أو أي نوع من الأقمشة التي يمكن أن تلتصق بمكان الحرق.
  3. عدم وضع بياض البيض أو الزبدة أو معجون الأسنان مكان الحرق .
  4. متابعة مكان الحرق وهو غالباً ما يلتئم من تلقاء نفسه، ولكن تم ملاحظة أي علامة من علامات العدوى مثل زيادة الألم والإحمرار والتورم أو صاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة فلابد من استشارة الطبيب.

   
2 - حــرق من الدرجة الثانية:

 تصيب الطبقة الخارجية والداخلية للجلد، وتتميز بوجود فقاقيع وارتشاح تحت الجلد. يحدث الشفاء فى خلال ٢-٣اسابيع.

الأعراض :

تتميز بظهور فقاقيع وتورم ظاهر وشعور بألم شديد وإرتشاح تحت الجلدونضوح البلازما عبر طبقات الجلد التالفة.

 

الإسعافات الأولية لحروق الدرجة الثانية

•     إبعد المصاب عن مصدر الحرارة.

•     قم بإزالة أى ملابس فوق مكان الحرق.

•     إغمر الجزء المحروق بالماء البارد لتقليل الألم (تبريد الأنسجة بهذه الطريقة يؤدى إلى تقليل الحرارة على الأنسجة الملاصقة للجلد).

•     لاتستعمل ثلج او ماء مثلجلأنهيسبب تلف الأنسجة

•     ثم تجفف المنطقة بعد ذلك بضمادات معقمة,أو قطعة قماش مكوية وباردة.

•     يغطى الحرق بشاش فازلين ثم بقطعة ضمادة جافة,ويراعى عدم إزالة الأنسجة المحروقة أو محاولة ثقبها.

•     يتم تغيير الضمادة كل 1-2 يوم أو فى حالة إبتلالها بسائل البلازما.

•     لاحظ علامات حدوث عدوى مثل  إرتفاع درجة الحرارة، ألم غير مبرر ووجود صديد.

•     حروق الدرجة الثانية بالوجه والرقبة  أو أكثر من 3سم تستدعى التدخل الطبى.

 

 

(1)          حـرق من الدرجة الثالثة:

تصيب كل طبقات الجلد، ويمكن أن تصيب الأنسجة أسفل الجلد مثل العضلات والعظام، تؤدى إلى فقد المصاب الإحساس بالألم فى المنطقه المحترقة نتيجة تلف الأعصاب الحسية وتفحـم الجـلد.

 

فى حروق الدرجة الثالثة يبدو مكان الحرق مبيضا بلون الشمع أو مسوداً.ولا يشعر المصاب الحرق بسبب تلف

أطرافالأعصاب.بألم بعد حدوث

 

 

 

 

 

 

 لا تخلع الملابس عن مكان الحرق حتى لا تمزق الجلد.

 لا تضع ماء بارد أو دواء على الحرق.
 ضع قطعة شاش نظيفة و رطبة.

 أسرع به للمستشفى.
—
 إذا كانت الإصابة في القدم أو اليد ارفعها أعلى من مستوى القلب ”لتخفيف تدفق الدم

 إذا كان الحرق في الوجه راقب إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس.

(1)  حروق الدرجة الرابعة : ـ

تنتج عن حروق النار للأشخاص الذين في غيبوبة لا يستطيعون الابتعاد عن النار أو أثناء الانفجارات أو حروق الصواعق والكهرباء ذات الفولت العالي، هذه الحروق تعالج ببتر الأطراف وعمليات كبرى تجميلية لبقية أعضاء الجسم.
ثانياً تقسيم الحروق تبعاً لمساحة الجزء المصاب :

1- حرق بسيط :   وهو الذى يشمل أقل من 15% فى البالغين ،10 % فى الأطفال .

 

 

- حروق متوسطة :  و هو حرق بنسبة من 15 ـ 25 % فى البالغين ، من 10 ـ 20 % فى األأطفال .

3- حرق شديد الخطورة :

و هى الحروق التى تشمل الرأس و الحروق المحيطة التى تشمل الأطراف و الصدر و المنطقة التناسلية و المفاصل ، و فيه يجب على المصاب أن يذهب فوراً لمركز الحروق لتلقى العلاج اللازم .

حروق الحلق والمجاري التنفسية Throat and Airways Burns  : ـ تنتج من  استنشاق أدخنة كاوية وحارقة أو بخار ماء ساخن أو هواء جاف مسخن أو أدخنة حرائق ساخنة وسامة وبحدث هذا غالبا في أماكن مغلقة ورديئة التهوية، وأحيانا تحدث الحروق في الفم والحلق والمجاري التنفسية من شرب مادة كيميائية حارحة خطئا كما في الأطفال أو تعمدا كما قي حوادث الإعتداء أو الإنتحار نتيجة اضطرابات نفسية.                                                 

 

أعراض وعلامات الحروق التي تصيب الحلق والمجاري التنفسية

                                                                                                                      

   عندما تصاب المجاري التنفسية أو منطقة الحلق والفم بالحروق نلاحظ مايلي:

·       بقع بنبة أو سوداء حول الفم , أو علامات احتراق الشّفتين.

·       ملاحظة أفات للحروق في الرّأس وفي الوجه أو حول الرقبة.

·       الشعور بالحشرجة في الحلق أو ألم حارق أحيانا.

·       تغيّر في نغمة الصّوت.

·       صعوبة التنفس.

·       نوبات من الكحة المزعجة.

·       ملاحظة وجود نصول شعر محروق بالأنف  أو بالحواجب.

·       خروج مخاط من الأنف مبقّع بالكربون و غامق اللون.


مضاعفات الحـروق:

  1. فقدان مصل الدم (البلازما)
  2. فقد سوائل الجسم
  3. تهتك أنسجة الجسم
  4. الاختناق

قاعدة التسعات :

يقسم الجسم حسب هذه القاعدة إلى أجزاء ، و يعطى لكل جزء بنسبة مئوية و هى 9 % ، و هذا لإعطاء تقدير سريع فى مكان الحادث لمساحة الإصابة .



يقسم الجسم كالأتي 

  • الرأس =9 %
  • الذراع الأيمن =  9 %
  • الذراع الأيسر = 9 %
  • الجزءالأمامى من الجزع=18%
  • (الصدر= 9 %، البطن =9%  )
  • الجزءالخلفى من الجزع= 18%
  • (الظهر= 9%،المقعدة= 9 %)
  • الجزء الأمامى من كل طرف سفلى = 9 %
  • الجزء الخلفى من كل طرف سفلى = 9 %
  • المنطقة التناسلية =  1%

درجة الخطورة

ابتكرت "الجمعية الأمريكية للحروق" نظاماً للتصنيف، من أجل تحديد الحاجة إلى إحالة المصاب إلى وحدة متخصصة للحروق من عدمها. يمكن تصنيف الحروق وفقاً لهذا النظام إلى شديدة ومتوسطة وطفيفة. يتم تقدير هذا بناءً على عدد من العوامل، تشمل المساحة الكليّة المصابة من الجسم وشمولها على مناطق تشريحية معينة وعمر المصاب والإصابات المصاحبة. يمكن عادةً معالجة الحروق الطفيفة في المنزل، أما الحروق المتوسطة تُعالج عادةً بالمستشفى، والحروق الشديدة تُعالج بمركز الحروق.

 

شدة الحرق حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للحروق

طفيف

متوسط

شديد

بالغ ˃ 10% من مساحة سطح الجسم

بالغ 10 – 20% من مساحة سطح الجسم

بالغ ˂ 20% من مساحة سطح الجسم

صغير أو كبير ˃ 5% من مساحة سطح الجسم

صغير أو كبير 5 – 10% من مساحة سطح الجسم

صغير أو كبير ˂ 10% من مساحة سطح الجسم

<2% حرق كامل سمك الجلد

2 – 5% من كامل سمك الجلد

˂5% من كامل سمك الجلد

إصابة استنشاقية ممكنة

إصابة استنشاقية معروفة

حرق محيطي

حرق واضح في الوجه، المفاصل، اليدين أو القدمين

مشاكل صحية أخرى

إصابات مصاحبة

 

عوامل الخطورة في الحروق

◼️  المساحة:كلما كبرت المساحة زادت الخطورة (قانون التسعات). زيادة مساحة الجزء المحترق عن 20 % للبالغين و 10% للأطفال من مساحة الجسم تشكل خطورة

◼️  العمق: هذا يتبع درجة الحرق فالدرجة الثالثة أخطر من الثانية.

◼️  المكان: الوجة، اليدين، الصدر، المنطقة التناسلية تعتبر من أخطر الأماكن في الجسم. هذايعود لحساسيتها وإحتوائها على الأعصاب والأوعية الدموية

◼️  العمر:  الأطفال وكبار السن(بسبب ضعف المناعة).

◼️  الحالة الصحية العامة للمصاب

الأهداف من عملية اسعاف الحروق:

◼️     تخفيف وازالة الالم (بالتبريد لتخفيف الحرارة)

◼️     منع اتساخ وتلوث الحرق

◼️     معالجة الصدمة

الإسعافات الأولية للحروق الكبيرة

•    اذا كانت ملابس المصاب مشتعلة بالنيران، ضع المصاب على الأرض مستلقيًّا على ظهره، وغط المصاب ببطانية أو سجادة.

•    قم بفتح المجرى الهوائى وتأمين التنفس.

•    لا تنزع أى شىء ملتصق بالجزء المحترق.

•    لا يتم وضع المراهم والمواد غير الطبية.

•    لا تضع الماء البارد والمثلج على المساحات الكبيره من الحروق خوفا من حدوث الصدمة

•    غط الجزء المحترق بغيار أو ملابس نظيفة منعًا للتلوث.

•    انقل المصاب الى مركز طبى لتقديم الرعاية الطبية .

•    لمنع حدوث الصدمة يزويد المريض بالسوائل والأملاح المعدنية.


الحروق الكيماوية:هي الحروق الناجمة عن إصابة الجسم ببعض المواد الكيماوية الكاويةكالأحماض المركزة أو القلويات الشديدة، وتتصف هذه الحروق بأنها آكلةوناخرة للجسم ونافذة عميقا.

الإسعافات الأولية للحروق الكيماوية

•  تأكد أنك فى مأمنمن المواد الكيماوية الحارقة.

•  انزع الملابس من فوق الجزء المحترق.

•  إخلع أى ساعة أو إكسسوارات تعرضت للمادة الكيماوية.

•  إغسل الجزء المحترق بماء بارد لمدة 20 دقيقة على الأقل فى حالة المواد الكيماوية السائلة، ثم ضع عليها كمادات باردة.

•  قم بإزالة المواد الكيماوية البودرة بفرشاة قبل غسلها.

•  غط الجزء المحترق كله بغيار أو ملابس نظيفة منعًا للتلوث.

•  انقل المصاب الى أقرب مستشفى فى حالة أصبح الحرق من الدرجة الثانية، أو يوجد ألم شديد أو إمتد الحرق للعين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية.


الحروق الكهربايئة:ـ

تحدث حروق الكهرباء بسبب التعرض لفولت عالى من الكهرباء. وتسبب الكهرباء جرح مكان دخول وخروج التيار الكهربى.

 الإسعافات الأولية للحروق الكهربائية

•     لا تلمس المصاب إذا كان مازال متصل بالكهرباء.

•     إفصل التيار الكهربى

•     إستخدم عصا جافة طويلة من مادة عازلة لإبعاد مصدر الكهرباء عن المصاب.

•     إذا كان سبب الكهرباء فولت عالى، حافظ على مسافة مترات بعيدا عن المصاب ولا تقترب منه.

•     تأكد أن المصاب يتنفس وأن قلبه مازال ينبض وذلك بإحساس النبض.

•     ابدأ فوراً فى عملية الإنعاش للقلب والتنفس إذا لزم الأمر .

•     غطى الحرق بضمادة معقمة وغطى المريض بغطاء نظيفو اطلب المساعدة فوراً .

إتصل بالإسعاف (123) فى الحالات التالية:

-    صعوبة التنفس.

-    توقف القلب.

-    إضطراب نظام القلب.

-    الحروق الشديدة.

-    حدوث تشنجات.

تدهور أو فقد الوعى.

طرق الوقاية والسلامة والإنذار المبكر لحدوث الحرائق التي تقلل من الأضرار والخسائر

·       يجب تركيب أجهزة تحسس الدخان  وهذه يجب أن تكون متصلة بأجراس إلإنذار بالحريق في المنازل وكل أماكن العمل.

·       يجب توفير طفايات الحريق في كل ركن من المنزل وأماكن العمل، والتأكد من صلاحيتها بانتظام.

·       يجب تركيب دواليب خراطيم المياه الخاصة باطفاء الحرائق في المنازل وأماكن العمل.  

·       نشر الوعي الوقائي بين ألأطفال بتعليمهم  طرق السلامة والوقاية  في استخدام الأجهزة خصوصا تلك التي قد تكون مصدرا لنشوء الحرائق، كذلك يجب غرس قواعد السلامة من الحرائق بتفهيمهم عن مصادر الخطر من اشتعال النار وإعلامهم عن مسببات الحروق في الإنسان، وهذه الدروس التربوية يجب أن تعطى في البيت والمدرسة معا،  ويجب  نصحهم  لتجنب اللعب بالمواد القابلة للإشتعال مثل مواقد الغاز أو اللعب بالمواد القابلة للإشتعال وتسبب الحرائق مثل اللعب بأعواد الثقاب والبنزين أوإشعال الألعاب النارية أو اللعب بالأجهزة الكهربائية الهاطلة أو اللعب بأسلاك الكهرباء المكشوفة أو وضع مواد موصلة للكهرياء قي المقابس الكهربائية، أو اللعب بالشمع المشتعلة وغيرها كثير.

·       يجب تدريب جميع الفئات البشرية من المواطنين والعمال والطلبة على أعمال إخماد الحرائق بطرق صحيحة مبنية على أسس علمية، ويجب أن يتم ذلك بين آن وآخر، كما يجب على الجهات المختصة بالحرائق ومعالجة الحروق كالدفاع المدني والهلال الأحمر وأقسام الطواريء بالمستشفيات عقد دورات تدريبية عملية منتظمة مدعمة بالقاء المحاضرات التوعوية لإفهام الناس عن  مسبات الحرائق وطرق مكافحتها وطرق الوقاية من حدوثها أو الحد من امتدادها وكذلك تعليمهم كميفية التعامل مع الحروق واجراء الإسعافات الأولية للمصابين، لإنقاذ حياتهم ومنع حصول المضاعفات لهم والتخفيف من روعهم وآلامهم، قبل وصول الخدمات الطبية المتخصصة.

·       يجب سن القوانين الصارمة لفرض وضع سلالم وأبواب الطواري في كل بناية سكنية أو تجارية، لاستخدامها للهروب وقت حدوث الحرائق.                                                


العادات السليمة للتعامل مع الحروق، و العادات الشائعة الخاطئة للتعامل مع الحروق  

◾  لا تفعل (العادات الخاطئة) مع الحروق

   إفعل(العادات السليمة) مع الحروق

   لا تستخدم الثلج أومعجون الأسنان أو الطحين أوالزبدة أوالزيت أوالبيض في عملية تلطيف الحرق

   عدم إستخدام التراب أو الرمل لعدم تلوث الجروح و لعدم إعاقة عملية التنظيف

   لا تقم بفتح فقاعات الحروق الجلدية

   لا تستخدم القطن مباشرة في تغطية الجروح، لإلتصاقه بالحرق

   لا تنزع الملابس بشكل سريع  إذا كانت الملابس ملتصقة بالحرق كي تتفادى حدوث جروح في الجلد

   لا تستمر بالبقاء بالملابس المسكوب عليها مواد كيماوية حارقة

   أغمر الجزء المصاب بالحرق من الجسم تحت ماء الصنبور البارد الجاري

   يجب استخدام مواد معقمة ونظيفة في تغطية الجرح

   تبرد الملابس بالماء البارد إذا صعب خلعها

þ   يخلع الحلى قبل حدوث التورم

   خلع الملابس المسكوب عليها مواد كيماوية حارقة

   الذهاب لأقرب مركز طبي سريعاً

 

مضاعفات الحروق

 أ- مضاعفات سريعة الحدوث :

وهي مضاعفات تحدث خلال اول 72 ساعة من الحرق وهي

- اختلالات في سوائل واملاح الجسم.

 - إختلالات الجهاز الدورى.

. نقص الاكسجين الواصل إلى الخلايا-

. هبوط الكلى الحاد نتيجة نقص سوائل الجسم-

. - قصور غير رجعي في النظر وقد يحدث عمى دائم نتيجة عدم اعطاءة السوائل بكمية كافية
. الصدمة العصبية نتيجة الألم-

. الصدمة الدموية النزفية نتيجة فقدان السوائل-

مضاعفات متوسطة الوقت في الحدوث :

وهي مضاعفات ليست سريعة الحدوث وليست متأخرة وتحدث بعد 72 ساعة من الحرق لغاية شفاء الحرق وهي
.
 مضاعفات والتهابات الجهاز التنفسي-
. مضاعفات الجهاز الهضمي. مضاعفات الجهاز البولي -
. التهاب العظم وتحدث عادة عند وجود إصابات مرافقة مع الكسور

. التهابات العين والاذن-
. امراض الكبد-

. امراض الجلد-

.  تواجد البكتيريا في الدم وتسمم الدم-
.
- فقر الدم بسبب تحطم كريات الدم الحمراء وبسبب توقف نخاع العظم عن توليد كريات الدم الحمراء بسبب الالتهابات.

- مضاعفات متأخرة :

وهي مضاعفات تحدث بعد الشفاء ومنها
.  ظهور ندبات جلدية وتشوهات-

.  تغير لون الجلد بشكل سيئ-

. ظهور فقاعات في المنطقة المحروقة الشافية-
. إمكانية حدوث الحرق مرة اخرى شكل اشد-

مضاعفات أخرى :

 - قد تكون سريعة الحدوث أو متوسطة الحدوث

. الخثرة الدهنية-
. الاجهاض للمراة الحامل-

الإنذار

إنذار الحروق سيء في الحروق الكبيرة وكبار السن والإناث. كما يؤثر كل من الاصابة باستنشاق الدخان واصابات أخرى  مثل كسور في العظام الطويلة ووجود أمراض أخرى خطيرة (مثل أمراض القلب والسكري والأمراض النفسية ومحاولات الانتحار) في توقعات سير المرض

إنذارات الخطورة

مساحة كامل سطح الجسم من الحرق

توقع نسب حدوث الوفيات

<10%

0.6%

10-20%

2.9%

20-30%

8.6%

30-40%

16%

40-50%

25%

50-60%

37%

60-70%

43%

70-80%

57%

80-90%

73%

>90%

85%

استنشاق

23%

 

 تغذية مريض الحروق

الهدف :

.    تعويض المفقود من العناصر الغذائية نتيجة الحرق والإسراع في عملية إلتآم الجرح

.    تحقيق التوازن بين الطاقة والنيتروجين

.    زيادة مناعة الجسم لمقاومة أي جرثومة تدخل من خلال الجرح

 التعديلات الغذائية : ـ

تعتمد التعديلات الغذائية على

.     عمر المريض: الأطفال، الرضع والكبار في السن أكثرعرضة لمضاعفات الحروق.

.     الوضع الغذائي للمريض قبل الحرق.

الاحتياجات الغذائية:

 تحسب الاحتياجات الغذائية للبالغين والأطفال من مرضى  حسب ما يلي :الطاقة

         تحسب الطاقة اللازمة للمريض حسب المعادلة التالية

             من عمر 16-59 سنة

  الطاقة= ]25سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) [+ ]40 سعر× ٪ المساحة  

  المحروقة من الجسم)

            عمر 60 فما فوق

   الطاقة = (20 سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) )+ 65 سعر× ٪ المساحة   المحروقة من الجسم)

** ملاحظة هامة:

إذا كانت نسبة الحرق أكثر من (50٪) من مساحة الجسم لا تحسب في المعادلة بأكثر من (50٪) لتفادي الإفراط في تقدير الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية.

    عمر صفر إلى 15    تحسب الطاقة حسب ما يلى

        من صفر- 1سنة=(الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً                          

                                          15  سعر× (٪ من مساحة  الجسم)

        من 1-3 سنة = (الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً +  25 سعر× )٪ من مساحة الجسم) من 4-15 سنة = (الاحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يوميا+  40 سعر× % من مساحةالجسم

   البروتين

إذا كانت نسبة الحرق للبالغين والأطفال أكثر من (10٪) من مساحة الجسم تقدر كمية البروتين بما يعادل (20٪) من مجموع السعرات الحرارية المقدرة للبالغين والأطفال.

أي ما يعادل( 2غم بروتين/ كيلو غرام) من وزن المريض/ اليوم

إذا كانت نسبة الحرق (1-10٪) من الجسم تقدر كمية البروتين (15 ٪) من مجموع السعرات الحرارية اليومية.

 للأطفال لعمر أقل من سنه تقدر كمية البروتين (3-4 غم/ كغم) من وزن الطفل وذلك لعدم مقدرة الطفل على تحمل كمية عالية من الأملاح.

  الدهون

تقدر كمية الدهون بما يعادل (10-15٪) من مجموع الطاقة المقدرة اليومية على أن تكون (5٪) من هذه الاحتياجات من الحامض الدهني لينوليك (Linoleic acid).

الكربوهيدرات

     تقدر الاحتياجات اليومية من الكربوهيدرات كما يلي:

       للبالغين؛ تحسب الاحتياجات اليومية بالمعادلة التالية:

5ملغم جلوكوز/ كغم وزن الجسم/ دقيقة.

*للأطفال: يجب أن تكون نسبة الكربوهيدرات (50-55٪) من مجموع السعرات الحرارية

اليومية، وللأطفال الذين يغذون عن طريق التغذية الوريدية يمكن أن  يتحمل (65-70%)    من مجموع السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.

عوامل أخرى تستدعي تعديل احتياجات المريض الغذائية:

.     إصابات أخرى مثل (كسور واستنشاق أبخرة)

.     وجود مرض مزمن (مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم)

.     الوضع الغذائي قبل الحرق (مثل السمنة، سوء التغذية، تناول أدوية معينة، تناول الكحول ونقص حاد بالوزن نتيجة مرض معين)

.     عمر المريض (المرضى اقل من 2 سنة أو أكثر من 60 سنة أكثرعرضة لمخاطر صحية من الفئات العمرية الأخرى)

.     حجم وعمق الحرق

.     بوادر التهاب أو وجود جرثومة بالدم (مثل نتيجة ايجابية لزراعة الدم، ارتفاع بدرجة الحرارة وارتفاع السكر)

  البدء بالتغذية

هناك معايير يجب الانتباه لها عند البدء بإدخال الطعام للمريض بعد الحرق، وهذه المعايير تتضمن: العمر، نسبة ومكان الحرق، كمية البروتين والسعرات الحرارية المقدرة للمريض، القدرة على تناول الطعام عن طريق الفم، الوضع الصحي للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، السوائل بالجسم، الوضع الغذائي للمريض، والخطة الجراحية لمعالجة الحرق.

 الغذاء عن طريق الفم

يوصف غذاء عالي البروتين عالي السعرات لمريض الذي يستطيع أن يتناول الطعام بشكل طبيعي، يتضمن الغذاء وجبات إضافية وأغذية مركزة بالعناصر الغذائية تؤخذ كوجبات مدعمة، يمكن إضافة التراكيب الغذائية بالإضافة للوجبات، كما أنه يمكن استخدام الغذاء عن طريق أنبوب في الفترة المسائية للمرضى غير القادرين على تناول احتياجاتهم الغذائية.

 - الغذاء عن طريق أنبوبة التغذية 

الغذاء بالأنبوب يوصف للمرضى غير القادرين على تناول احتياجاتهم الغذائية عن طريق الفم ولديهم جهاز هضمي يعمل بشكل جيد،  تعتبر التغذية عن طريق الأنبوب إجراء أساسي لتغذية المرضى المصابين بحروق بليغة من الدرجة الثالثة والرابعة، وكلما أسرعنا بتغذية المريض كلما كانت النتائج أفضل وأسرع.

- الغذاء عن طريق الوريد 

يوصف الغذاء عن طريق الوريد للمرضى الذين يعانون من خمول بعمل الأمعاء أو يعانون من الإسهال الشديد أوغير قادرين على تحمل التغذية بالأنبوب لأكثر من 2-3 أيام، أو يعانون من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل تقرحات المعدة أو ألاثني عشر نتيجة الضغط النفسي  ,ومريض الحروق (Curling Ulcers) أوالتهاب البنكرياس.

 

تعتبر الحروق من أكثر الحوادث أو الجروح تأثيرا على أجهزة الجسم وأنسجته فهي تؤدى إلى:
   الدرجة الأولى:

وهى حروق بسيطة تقل فيها مساحة سطح الجسم المحروق عن 15-20% من مساحة الجسم في حالة الكبار و10% في حالة الأطفال.

أما الدرجة الثانية من الحروق:

فهي تلك التي تزيد فيها نسبة المساحات المحروقة عن 20% من مساحة الجسم.

وفى هذه الحالة يحتاج الآمر إلى سرعة رعاية المريض غذائيا ويمكن تدريجيا إلى المراحل الثالثة التالية

مراحل التدخل الغذائي

التغذية خلال المرحلة الأولى:

وتكون عادة خلال الـ 24 ساعة الأولى من حدوث الحروق ومن خصائص هذه المرحلة:

1- فقدان الجسم قدرا غير قليل من سوائله عن طريق مواضع الجروح والحروق.

2- تقل كمية البول عن المستوى الطبيعي.

3- يقل حجم الدم مما قد يسبب في حدوث الصدمة العصبية.

4- حدوث الاوديما في مواضع الحروق.

5- يصبح الدم أكثر حمضية كنتيجة لتراكم الهيدروجين وخروج ايونات البيكربونات من الدم.

لذا فان أهداف الرعاية الغذائية في هذه المرحلة :

تصحيح هذه الاضطرابات وذلك بإمداد الجسم بكميات وافرة من الجلوكوز والأحماض الأمينية وايونات البيكربونات وتعويض السوائل والعناصر المعدنية المفقودة ويفضل عادة تغذية مثل هؤلاء المرضى أنبوبيا وذلك لأن احتمال الإصابة بتسمم الدم يكون أعلى في حالة التغذية الوريدية مقارنة بالأنبوبية.

التغذية خلال المرحلة الثانية

وتكون بعد يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحروق وتتميز هذه المرحلة بالاتي:

1-    توقف هدم الأنسجة الدهنية والعضلية

2-    تعود كمية البول المدرة إلى مستواها الطبيعي.

3-    تحقيق التوازن في محتويات الجسم السوائل والعناصر الغذائية الأساسية .

ولتحقيق ذلك مع :

4 -ضمان توفير كميات مناسبة من العناصر الغذائية اللازمة لبناء الأنسجة التالفة

وسرعة التئام الجروح.

5- ولتشجيع تكوين وسائل المناعة الذاتية .

فلابد من حساب احتياجات المريض الغذائية بكل دقة .

التغذية خلال المرحلة الثالثة:

لا يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى اى أغذية إضافية كالمشار إليها. فمعامل التمثيل الغذائي يكون قد عاد إلى مستواه الطبيعي وأغلب المساحات المصابة ربما تكون قد غطت بأنسجة جديدة . مع ذلك فمن الأهمية بمكان ضمان توازن غذاء المريض من حيث الكمية والنوعية.

 

تأهيل مريض الحروق

يعتمد التأهيل الحديث لأصابات الحروق على مبدأ العناية الشاملة لجميع نواحي الأصابه الجسدية والنفسية والاجتماعية وتحتاج إلى فريق تأهيلي وينقسم بصفة عامة إلى مرحلتين:

 المرحلة الحادة

والتي تبدأ منذ اليوم الأول للحرق وتركز على ثلاثة أولويات هي

تمارين مدار الحركة للمحافظة على المفاصل .1

2.وضع الجسم والأطراف في أوضاع صحيحة وأستعمال الجبائر إن لزم وذلك لمنع التشوهات حيث أن المريض عادةً يأخذ الأوضاع المريحه له وغالباً هذه الأوضاع تكون مسببه للتشوهات .

3.البدء في تكوين علاقة مهنية سليمة مع المريض وأهله لما لذلك من تأثيرات إيجابية على البرنامج التأهيلي المستقبلي الطويلة .

ويجب أن يراعى في هذه المرحلة الحاده جميع معوّقات الحركة وخصوصاً الألم ووجود الأجهزه الطبية والمحاليل ,والغيارات والتداخلات الجراحية بحيث لايتعارض البرنامج التأهيلي مع البرنامج العلاجي

   المرحلة المزمنة

  أهداف هذه المرحلة بصورة أساسية هي التركيز على الوظائف وإعادة الدمج ويلزم لذلك العناية بالجروح والندبات وتشوهاتها ، بإستعمال طرق تدليك خاصة لذلك وكذلك أستعمال مشدات ضاغطة والسيليكون. وتكون أهداف البرنامج

    الاستمرار في تمارين مدار الحركة والأطالة .1

    2.البدء في التمارين النشطة من المريض للحركة حسب قدرته والبدء في تمارين التقوية تدريجياً

    التقليل من التورم لأنه يحد من الحركة .3

   البدء في التدريب على الأعمال الوظيفية اليومية .4

ويلعب الدعم النفسي والاجتماعي دوراً كبيراً في هذه المرحلة من العلاج لكون الحروق من الأصابات التي تترك آثاراً ظاهره على الجسم ومايتبع ذلك من أضطرابات نفسية على المريض ومحيطه وقد تحد من فرصة في إعادة دمجه في المجتمع إذا لم تأخذ في الحٌسبان في البرنامج التأهيلي .

 

كيفية علاج مريض الحروق

العلاج :

من اجل اعداد برنامج علاجي مناسب، لا بد في المرحلة الاولى من اجراء تقييم لمدى حدة الاصابة وخطورتها، ولمدى انتشار الحرق، وحجم المناطق المتضررة. 

يمكن تقييم عمق الحرق وفق لون الجلد في المناطق المتضررة، طول المدة الزمنية التي تعرض المصاب خلالها لمسبب الحرق، وطبعا نوع مسبب الحرق.

يتم تقييم حجم المناطق المتضررة بحسب قانون التسعات، حيث ان:

الراس والرقبة - 9 ٪، المعدة والصدر - 18 ٪، الظهر - 18 ٪، 9 ٪ لكل ذراع - 18 ٪ لكل ساق ومنطقة العانة - 1 ٪.

في حال كان هنالك اشتباه باستنشاق الدخان، فان التقييم يشمل ايضا اجراء تصوير منطقة الصدر والتنظير (Endoscopy) من اجل معرفة اذا ما كانت مجاري التنفس والرئتين قد تضررت. يتطرق التقييم الطبي كذلك لوضع المصاب الصحي ولعمره. 

يشمل العلاج الطبي ما يلي:

اذا فقد المريض كمية كبيرة من السوائل، يتم اعطاؤه سوائل عن طريق الوريد، تنظيف الحرق، علاج بالمضادات الحيوية لمنع انتشار التلوث، استخدام مسكنات الالم، وتضميد الحرق. في الحالات السيئة، يتم اجراء عملية جراحية يجري خلالها ازالة الطبقة المتضررة وزرع انسجة جلدية مكانها.

عند ظهور الاحمرار، التورمات، او الالام الشديدة في منطقة الحرق، عقب الحرق، وعدم شفاء الحرق خلال عدة اسابيع، يتحتم على المصاب التوجه للطبيب.
تتركز جهود العلاج لمنع حدوث الصدمة ومنع التلوث أو التسمم الميكروبي آن الشخص البالغ الذي تبلغ مساحة حرقة15% من سطح جسمة والطفل الذس تبلغ مساحة حروقة10%

 من سطح جسمة اينما كان موضع الحرق يجب ادخالة إلى المستشفى وتقديم الرعاية الصحية الفائقة لة:
1-معالجة الصدمة الناتجة عن الخوف وشدة الألم وذلك بتهدئة المريض وبعث الطمأنينة في نفسة واعطاءة الادوية المسكنة للالم كالمورفين والبثدين.

2-ترفع الثياب وينظف الحرق بالماء المعقم وعمل حمام كامل للجسم بعد حلاقة الشعر

3-تؤخذ الفحوصات المختلفة كفحص الدم والبول ومساحات من الجلد للزراعة

4- .أعطاء مصل التياتونس.

5- العناية بالجهاز التنفسي

6- اعطاء السوائل الوريدية وخاصة رنجرلاكتيت وتحسب الكمية كالتالي
اول 24 ساعة من الحرق

7-مراقبة المريض من حيث العلامات الحيوية وتقدير المساحة السطحية للحرق و التحري عن جروح واصابات مرافقة وتقييم الصحة العامة
8.توضع قسطرة داخل المثانة لجمع البول ومراقبة الداخل والخارج

. العناية الموضعية للحرق وذلك بتنظيف الحرق بواسطة الصابون الطبي.
تداوي الحروق (عمل الغيارات) : وهناك 3 طرق لتداوي الحروق :
أ- الطريقة المفتوحة وهي تعتمد على اساس آن الجفاف لمنطقة الحرق يمنع تكاثر الجراثيم . وتتم هذه الطريقة بدهن المريض بالكريم أو المضاد الحيوي وعدم وضع أي طبقة من الشاش

مميزات الطريقة المفتوحة :

تحتاج إلى عناية تمريضية اقل وابسط
 سهولة إمكانية مراقبة مكان الحرق وفحصة بسهولة واكتشاف الالتهابات

في وقت مبكر إمكانية العناية لعدد كبير من المرضى في آن واحد
 لا يعاني المريض من الألم ولا تحتاج إلى ادوات كثيرة
من عيوب  هذه الطريقة
 يتعرض المصاب إلى البرد .
 صعوبة السيطرة على التلوث والالتهابات.
 تلوث السرير

ب‌- الطريقة شبة مفتوحة : وتستعمل هذه الطريقة للحروق المتوسطة والخطرة وتتم عن طريق معجنة طبقة واحدة من الشاش بالكريم الطبي(سفراتول ) والصاقها فوق الحرق ويكرر الغيار كل 24 ساعة.

 من مميزات هذه الطريقة :

انها تحافظ على الجرح نظيف خلال فترة العلاج.

من عيوب  هذه الطريقة

 انها تحتاج إلى مهارات خاصة والى عدد كافي من اصحاب هذه المهارة

الطريقة المغلقة :

 وتعتمد على مبدا آن 90% من مساحة الحرق تكون معقمة مباشرة بعد الحرق فيتم تغطية الحرق لمدة 2-10 ايام دون تغيير بعد وضع طبقة من الكريم الطبي وطبقة كثيفة من الشاش 

من مميزات هذه الطريقة: .

1. انها تقلل من مقدار السوائل المرتشحة من السطح المحروق.

من عيوب  هذه الطريقة:ـ

 1 .   عدم مراقبة الحرق يوميا
 
2 . قابلية الالتهابات
 
3 . حدوث الصديد
 
4 . تحويل الحرق من حرق جزئي إلى حرق كلي
 
5 . لا يستعمل في اقسام الحروق المتخصصة

2)    علاج الحروق جراحياً

يجب التعامل مع الجروح التي تتطلب اغلاقا جراحيا بالترقيع (عادة في أي حالة أكبر من حرق صغير كامل السمك) في أسرع وقت ممكن.

قد تحتاج الحروق المحيطية (الكفافية) في الأطراف والصدر إلى تدخل جراحي عاجل لارخاء الجلد ويتم ذلك للعلاج أو للوقاية من حدوث مشاكل الدورة الدموية الطرفية أو مشاكل التهوية. ولم يثبت مدى جدواها في حروق الرقبة والأصابع. وقد تحتاج الحروق الكهربائية إلى بَضْعُ اللِّفافات.

3)    طرق استثنائية للعلاج:

زرع جلد مستأصل من مريض آخر شارف على الموت :ـ 

جراء حادث أو مرض في القلب أو غيره. وفي هذه الحالة يستأصل الجلد كما قد يستأصل القلب أو الكلية أو غيرهما من الأعضاء. ويزرع الجلد مكان الجلد المحروق عند مريض آخر في الحالات التي تتعدى فيها الحروق مساحات كبيرة ولا يتبقى من الجلد السليم ما يكفي لاتمام جراحة الزرع في الحروق من الدرجة الثالثة. ولكن عادة ما يلفظ المصاب هذا الجلد الدخيل بعد حوالي 3 أسابيع لعدم ملاءمته. ولكن في هذه الفترة قد تكون حالة المريض المحروق قد تحسنت أو بات باستطاعة الطبيب استئصال بعض من الجلد السليم أو حتى الاستفادة من التقنية الثانية المتمثلة في استحداث الجلد في المختبر.