- حالات تشبه التشنجات
حالات تشبه التشنجات عند الأطفال
المبتسرين (الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان) يمكن أن تكون مقلقة وتتطلب تقييمًا
دقيقًا. هناك عدة أسباب محتملة لحدوث تشنجات أو حالات مشابهة للتشنجات عند
المبتسرين:
- نقص الأكسجين: يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين أثناء الولادة أو بعدها إلى تلف في
الدماغ مما يسبب تشنجات.
- نقص سكر الدم (الهيبوجلايسيميا): قد يحدث عند المبتسرين بسبب عدم قدرة
الجسم على تنظيم مستويات السكر بشكل فعال.
- التهاب الدماغ أو العدوى: مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ قد
تؤدي إلى تشنجات.
- نقص الكالسيوم: قد يحدث نقص في مستويات الكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى تشنجات.
- نزف الدماغ: خاصة عند المبتسرين، قد يحدث نزيف في الدماغ مما قد يؤدي إلى
ظهور تشنجات.
- اضطرابات الأيض: مثل اضطرابات في مستويات الإلكتروليتات (الصوديوم، الكالسيوم،
المغنيسيوم).
- التشوهات الدماغية: قد تكون ناجمة عن أسباب خلقية أو مكتسبة.
في حالة حدوث تشنجات أو حركات غير
طبيعية عند المبتسرين، من الضروري استشارة الطبيب فوراً لإجراء التقييم المناسب،
حيث قد يتطلب الوضع علاجًا طبيًا عاجلاً.
العناية التمريضيه لحالات تشبه التشنجات للمبتسرين
العناية التمريضية لحالات تشبه
التشنجات عند المبتسرين تتطلب الدقة واليقظة لضمان سلامة الطفل واستقرار حالته.
إليك بعض الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها:
1. مراقبة العلامات الحيوية:
- التنفس: مراقبة معدل التنفس واللون العام للطفل (خاصة الزرقة) وتقديم
الأكسجين إذا لزم الأمر.
- نبض القلب: مراقبة معدل ضربات القلب وتسجيلها بانتظام.
- درجة الحرارة: الحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن النطاق الطبيعي، حيث أن
التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد تزيد من خطر التشنجات.
2. مراقبة نشاط الطفل العصبي:
- ملاحظة أي حركات غير طبيعية، مثل الارتعاش
أو التشنجات الجزئية.
- تقييم مستوى الوعي والقدرة على الاستجابة.
- تسجيل أي نوبات تشنجية من حيث الوقت،
المدة، والنمط.
3. إدارة الأدوية:
- إعطاء الأدوية المضادة للتشنجات حسب
توجيهات الطبيب.
- مراقبة تأثيرات الأدوية الجانبية وتعديل
الجرعات إذا لزم الأمر بناءً على استجابة الطفل.
4. التغذية والسوائل:
- مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دوري
لتجنب نقص سكر الدم، والذي قد يسبب تشنجات.
- توفير التغذية الملائمة، إما عن طريق الرضاعة
الطبيعية أو التغذية عبر أنبوب أنفي معدي.
5. الراحة والبيئة:
- توفير بيئة هادئة ومستقرة للطفل، مع تقليل
الإضاءة والضوضاء.
- وضع الطفل في وضعية مريحة تقلل من الضغط
على الدماغ والجسم.
6. التثقيف الأسري:
- توعية الأسرة بحالة الطفل وأهمية مراقبة
العلامات الحيوية.
- تعليم الأسرة كيفية التعامل مع نوبات
التشنج إذا حدثت في المنزل.
7. الاستجابة السريعة للطوارئ:
- التأكد من جاهزية المعدات اللازمة لإدارة
حالات الطوارئ، مثل جهاز الإنعاش القلبي الرئوي، الأدوية الطارئة، وجهاز
التنفس الصناعي.
8. التوثيق:
- تسجيل جميع الملاحظات المتعلقة بحالة
الطفل، التشنجات، العلاجات المقدمة، وتفاعل الطفل مع العناية.
هذه الخطوات تساعد في تقديم العناية
المثلى للأطفال المبتسرين الذين يعانون من حالات تشبه التشنجات، مما يساهم في
تحسين نتائج العلاج وتقليل المخاطر المحتملة.