التعريف:-
هي مجال طبي يتعامل مع تشخيص وعلاج الأمراض والإصابات التي تؤثر على الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية. تشمل الحالات التي يتعامل معها الجراحون العصبيون مجموعة متنوعة من المشكلات، مثل الأورام الدماغية، والإصابات الرضحية، والأمراض التنكسية، والتشوهات الخلقية.
أنواع حالات الجراحة العصبية
1. الأورام الدماغية
- الأورام الأولية: أورام تنشأ في الدماغ مثل الأورام الدبقية.
- الأورام الثانوية: أورام تنتشر إلى الدماغ من أماكن أخرى في الجسم.
2. الإصابات الرضحية
- الرضوض الدماغية: إصابات في الدماغ نتيجة للحوادث أو السقوط.
- إصابات الحبل الشوكي: إصابات تؤدي إلى ضغط أو تمزق في الحبل الشوكي.
3. الأمراض التنكسية
- مرض باركنسون: اضطراب عصبي يؤثر على الحركة.
- الصرع: اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ.
4. التشوهات الخلقية
- الانشقاق الشوكي: عدم إغلاق الحبل الشوكي بشكل كامل أثناء تطور الجنين.
- تشوهات الأوعية الدموية: مثل الأورام الوعائية.
5. الأمراض الوعائية
- السكتة الدماغية: انسداد أو نزيف في الأوعية الدموية للدماغ.
- الأنيوريزم: توسع غير طبيعي في الأوعية الدموية في الدماغ.
دور التمريض في حالات الجراحة العصبية
1. قبل الإجراء
- التقييم والتحضير
- تقييم الحالة الصحية:إجراء تقييم شامل للعلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، والتقييم العصبي للمريض.
- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك تفاصيل العملية، المخاطر، والفوائد المحتملة.
- التحضير الجسدي
- التحضير الشخصي: التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، وإجراء التحضيرات الخاصة مثل تنظيف البشرة أو وضع القسطرة.
- إعداد البيئة الجراحية: تجهيز جميع الأدوات والمعدات اللازمة وتعقيمها.
2. أثناء الإجراء
- دعم الفريق الطبي
- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي، وضمان توفر الأدوات والمعدات اللازمة.
- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.
3. بعد الإجراء
دور التمريض في العناية المركزة للحالات بعد جراحة عصبية:
1. التقييم والمراقبة المستمرة
- مراقبة الحالة العصبية
- تقييم الاستجابة العصبية: مراقبة مستويات الوعي والقدرة الحركية والإدراكية بشكل دوري. استخدام مقاييس مثل مقياس غلاسكو للغيبوبة (GCS) لتقييم مستوى الوعي.
- مراقبة أعراض عصبية جديدة: مراقبة ظهور أي أعراض جديدة مثل تغييرات في الرؤية، أو مشاكل في التنسيق الحركي، أو ضعف مفاجئ.
- مراقبة العلامات الحيوية:
- العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة بشكل منتظم.
- مراقبة علامات الضغط داخل الجمجمة: مراقبة أي تغييرات في العلامات الحيوية قد تشير إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، مثل صداع شديد أو قيء.
2. إدارة الألم وتقديم الرعاية التلطيفية
- إدارة الألم
- تقييم الألم: استخدام أدوات تقييم الألم مثل مقياس الألم لتحديد شدة الألم وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوصيات الطبيب.
- توفير الراحة: مساعدة المريض في العثور على وضع مريح والتأكد من أن إدارة الألم فعالة.
- رعاية الجرح
- مراقبة الجرح الجراحي: متابعة حالة الجرح للتأكد من عدم وجود علامات للعدوى، أو نزيف، أو تهيج.
- تغيير الضمادات: تغيير الضمادات بانتظام وفقًا للإرشادات الطبية وضمان الحفاظ على نظافة الجرح.
**3. الرعاية التنفسية والدورة الدموية**
- إدارة التنفس
- مراقبة التنفس: متابعة معدل التنفس ومستوى الأكسجين في الدم والتأكد من توفير دعم التنفس إذا لزم الأمر.
- التهوية الميكانيكية: إذا كان المريض يستخدم جهاز التهوية، متابعة إعدادات الجهاز وتقييم فعاليته.
- رعاية الدورة الدموية:
- مراقبة السوائل: مراقبة توازن السوائل والأملاح وضبط السوائل الوريدية بناءً على احتياجات المريض.
- تقييم الدورة الدموية: متابعة العلامات الحيوية مثل ضغط الدم ومعدل النبض لتقييم الدورة الدموية وضمان استقرارها.
4. الرعاية التغذوية
- إدارة التغذية
- التغذية عبر الأنبوب: إذا كان المريض يتلقى تغذية عبر أنبوب، تأكد من التحقق من تدفق التغذية ومراقبة أي مضاعفات محتملة مثل القيء أو الإسهال.
- تقييم احتياجات التغذية: تعديل خطة التغذية بناءً على حالة المريض والتوصيات الطبية.
5. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض وأسرته
- التدريب على الرعاية المنزلية: تعليم المريض وعائلته كيفية العناية بالجرح، وإدارة الألم، والتعرف على العلامات التحذيرية التي تتطلب عناية طبية.
- التخطيط للرعاية بعد الخروج: تقديم إرشادات حول العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل، والتدابير المنزلية اللازمة بعد مغادرة العناية المركزة.
6. التوثيق والإبلاغ**- توثيق الرعاية:
- تدوين الملاحظات: تسجيل جميع الملاحظات حول الحالة العصبية، والأعراض الجديدة، والعلاج، وأي تغييرات في الحالة.
- إبلاغ الفريق الطبي: تقديم تقارير دقيقة عن الحالة العامة للمريض وأي مضاعفات أو تغييرات جديدة.