Site: | EHC | Egyptian Health Council |
Course: | دليل العناية التمريضية للأمراض المختلفة بقسم العناية المركزة |
Book: | العناية التمريضية لبعض الحالات التخصصية |
Printed by: | Guest user |
Date: | Monday, 23 December 2024, 4:43 PM |
التعريف:-
هو نوع من العمليات الجراحية يُجرى لتشخيص أو تقييم حالة طبية لم يتم تحديدها بوضوح باستخدام الفحوصات الأخرى. يهدف هذا النوع من الجراحة إلى فتح تجويف الجسم أو منطقة معينة لإجراء فحص مباشر وتحديد السبب المحتمل للأعراض أو المشاكل الصحية.
الاستكشاف الجراحي هو إجراء جراحي يُستخدم لتحديد السبب الدقيق لحالة طبية غير واضحة أو غير مشخصة بعد الفحوصات غير الجراحية. يتم خلاله فتح التجويف الجسمي أو العضو المصاب لفحصه مباشرة والتأكد من وجود أي أمراض أو إصابات، ثم اتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج أو التخفيف من الأعراض.
أسباب الاستكشاف الجراحي
1. تشخيص حالات غير مؤكدة
- أعراض غير محددة: عندما تكون الأعراض غير واضحة ولا تُحل عبر الفحوصات غير الجراحية مثل الأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية.
- التشخيص المبكر للسرطان: لتحديد وجود الأورام السرطانية أو مدى انتشارها.
2. إصابات داخلية غير واضحة
- الإصابات الناتجة عن الحوادث: عند حدوث إصابات في تجويف البطن أو الصدر ويكون من الصعب تحديد مدى الضرر باستخدام الفحوصات التصويرية فقط.
3. مضاعفات بعد العمليات الجراحية
- المشاكل المتعلقة بالجراحة السابقة: عندما يحدث نزيف أو التهابات أو انسداد بعد عملية سابقة ويصعب تحديد السبب بدون تدخل جراحي مباشر.
4. فشل علاج غير جراحي
- عدم استجابة المرضى للعلاج غير الجراحي: إذا لم تنجح الأدوية أو العلاجات الأخرى في تخفيف الأعراض أو معالجة المشكلة.
5. تحديد أسباب الأعراض
- أعراض متكررة أو مزمنة: مثل آلام البطن أو مشاكل في الأعضاء الداخلية لا تستجيب للفحوصات التقليدية.
6. تقييم مدى تقدم المرض
- مراقبة تطور الأمراض: مثل الالتهابات أو الأنسجة المتضررة لتقييم مدى تقدم الحالة والتخطيط لعلاج إضافي.
يُجرى الاستكشاف الجراحي عادةً كإجراء طارئ أو كجزء من خطة علاجية موجهة بعد الفحوصات التشخيصية الأخرى. يُفحص خلاله العضو أو التجويف المستهدف مباشرة، ويُعالج في نفس الوقت أي مشكلات يتم اكتشافها إذا كان ذلك ممكنًا.
للتمريض دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الشاملة والدعم قبل وأثناء وبعد العملية
1. قبل العملية
- تحضير المريض
- التقييم المسبق: إجراء تقييم شامل لحالة المريض، بما في ذلك العلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، والأدوية الحالية.
- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء الجراحي للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الاستكشاف، وما يمكن توقعه بعد العملية، والإجراءات المتعلقة بالتحضير.
- التحضير الجسدي:التأكد من تحضير المريض بشكل صحيح، مثل الصيام قبل الجراحة إذا لزم الأمر، وإجراء الاستعدادات الخاصة مثل تنظيف الجلد أو وضع القسطرة إذا كانت مطلوبة.
- إعداد البيئة الجراحية
- تجهيز معدات الجراحةالتأكد من أن جميع الأدوات والمعدات اللازمة متاحة ومعقمة وجاهزة للاستخدام.
- التأكد من سلامة البيئةضمان أن غرفة العمليات أو منطقة الاستكشاف خالية من التلوث وأن جميع البروتوكولات الصحية متبعة.
2. أثناء العملية
- دعم الفريق الجراحي:
- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي خلال العملية، مثل تقديم الأدوات المطلوبة، والتأكد من توثيق كل مرحلة من العملية بدقة.
- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض أثناء العملية، ومراقبة مستويات التخدير، والتأكد من استقرار الحالة.
- إدارة السوائل والأدوية:
- التحكم في السوائل: إدارة السوائل والعقاقير المستخدمة خلال العملية، ومراقبة الأدوية والمحاليل الوريدية بدقة.
3. بعد العملية
- المراقبة والرعاية المباشرة:
- مراقبة العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية للمريض بانتظام بعد العملية، بما في ذلك ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة.
- فحص موقع الجراحة: متابعة حالة الجرح، والتأكد من عدم وجود نزيف غير طبيعي أو علامات للعدوى. تغيير الضمادات حسب الحاجة والتأكد من نظافة الجرح.
- إدارة الألم:
- تقييم الألم: تقييم مستوى الألم باستخدام مقاييس الألم وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- توفير الراحة: مساعدته في وضع الراحة وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لتعزيز عملية الشفاء.
- التثقيف والرعاية المنزلية:
- توجيه المريض: تعليم المريض وعائلته كيفية العناية بالجرح، وإدارة الأدوية، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية.
- التخطيط للرعاية بعد الخروج: تقديم إرشادات حول الأنشطة المسموح بها، وتحديد مواعيد المتابعة، والتأكد من أن المريض يفهم جميع جوانب الرعاية المنزلية.
- مراقبة المضاعفات:
- رصد العلامات التحذيرية: متابعة أي علامات لمضاعفات مثل العدوى، أو تجمع السوائل، أو مشاكل التنفس.
- الإبلاغ عن المشاكل: تقديم تقارير فورية إلى الفريق الطبي عن أي تغييرات ملحوظة في حالة المريض.
يضمن التمريض الفعّال في حالات الاستكشاف الجراحي تقديم رعاية شاملة للمريض، ويعزز التعافي السريع، ويقلل من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالإجراءات الجراحية
التعريف:-
هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما تموت الأنسجة بسبب نقص تدفق الدم أو العدوى. يمكن أن تؤدي الغرغرينا إلى فقدان الأنسجة والأعضاء وقد تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج بشكل مناسب.
أنواع الغرغرينا
1. الغرغرينا الجافة (Dry Gangrene)
- التسبب: تحدث عادةً بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأنسجة نتيجة لمرض الشرايين المحيطية، أو السكري.
- الخصائص: تبدأ الأنسجة بالتجفيف والتصلب وتصبح لونها بنيًا أو أسود. تُعتبر هذه الحالة غير معدية.
2. الغرغرينا الرطبة (Wet Gangrene)
- التسبب: ناتجة عن عدوى بكتيرية، وغالبًا ما تكون مصاحبة لوجود تراكم للسوائل. قد تحدث بعد إصابة، جراحة، أو بسبب ضعف تدفق الدم.
- الخصائص: تتسم بوجود أنسجة رطبة ومتعفنة ولونها بني أو أسود. الحالة معدية وتسبب رائحة كريهة.
3. الغرغرينا الغازية (Gas Gangrene)
- التسبب: تحدث بسبب عدوى ببكتيريا غير هوائية مثل الكلوستريديوم، وغالبًا ما تحدث بعد إصابة شديدة أو جراحة.
- الخصائص: تنتج عنها فقاعات غازية تحت الجلد مع رائحة كريهة، وتؤدي إلى تدمير الأنسجة بسرعة. حالة مهددة للحياة وتحتاج إلى تدخل فوري.
4. الغرغرينا السكري (Diabetic Gangrene)
- التسبب: ترتبط بمرض السكري الذي يسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يزيد من خطر الإصابة بالغرغرينا.
- الخصائص: يمكن أن تظهر كغرغرينا جافة أو رطبة، وعادةً ما تؤثر على الأطراف.
الغرغرينا
1. نقص تدفق الدم: بسبب انسداد الشرايين، أمراض الأوعية الدموية، أو صدمة.
2. العدوى البكتيرية: تتسبب في تدهور الأنسجة بسرعة، وخاصة في الحالات التي تكون فيها البكتيريا مثل الكلوستريديوم نشطة.
3. الإصابات: الجروح العميقة، الكسور المفتوحة، والعنايه المركزه.
4. الأمراض المزمنة: مثل السكري، الذي يمكن أن يضعف الدورة الدموية ويزيد من مخاطر العدوى.
أعراض الغرغرينا
- ألم:ألم حاد أو خفيف في المنطقة المصابة.
- تغيرات في اللون: تحول لون الجلد إلى الأزرق، الأسود، أو الأخضر.
- تورم: انتفاخ في المنطقة المصابة.
- رائحة كريهة: خاصة في الغرغرينا الرطبة والغازية.
الحمى:قد يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة إذا كانت هناك عدوى.
** التمريض في إدارة حالات الغرغرينا
1. التقييم والمراقبة
- تقييم الحالة السريرية:
- فحص الأنسجة: التحقق من لون الأنسجة، ومراقبة أي تغييرات في اللون أو النسيج.
- مراقبة الأعراض: تقييم الألم، والتورم، والحمى، والعدوى.
- مراقبة العلامات الحيوية:
- العلامات الحيوية: متابعة ضغط الدم، ومعدل النبض، ودرجة الحرارة.
- اختبارات تشخيصية:
- تحاليل الدم: للكشف عن علامات العدوى والتسمم.
- الأشعة: قد تكون ضرورية لتقييم مدى تأثير الغرغرينا على الأنسجة العميقة.
2. إدارة العلاج
- العلاج بالمضادات الحيوية:
- المضادات الحيوية المناسبة: استخدام مضادات حيوية قوية بناءً على نوع العدوى ونصائح الطبيب.
- إزالة الأنسجة المتعفنة:
- التطهير الجراحي: إزالة الأنسجة الميتة أو المصابة لتحسين تدفق الدم والحد من انتشار العدوى.
- الجراحة: في الحالات الشديدة قد تكون هناك حاجة لجراحة واسعة النطاق.
- العلاج بالأكسجين عالي الضغط:
- الأكسجين عالي الضغط: يستخدم في بعض حالات الغرغرينا الغازية لتحسين شفاء الأنسجة ومنع انتشار العدوى.
3. التثقيف والتوجيه
- التثقيف حول العناية بالجروح:
- تعليم المريض**: كيفية الاعتناء بالجروح، وتجنب العدوى، ومراقبة العلامات المبكرة للغرغرينا.
- التثقيف حول نمط الحياة:
- إدارة الأمراض المزمنة:نصائح حول إدارة السكري، وتحسين الدورة الدموية من خلال نمط حياة صحي.
4. الوقاية من المضاعفات
- الوقاية من العدوى:
- تعقيم الجروح: ضمان تعقيم الجروح بشكل صحيح للوقاية من العدوى.
- مراقبة المضاعفات: متابعة أي علامات لمضاعفات مثل التسمم الدموي.
- تقديم الدعم النفسي:
- الدعم العاطفي: تقديم الدعم والمشورة للمريض للتعامل مع التوتر والقلق المرتبط بحالة الغرغرينا.
التعريف:-
هو إجراء جراحي يتم فيه إدخال أنبوب تغذية مباشر إلى المعدة من خلال جدار البطن. يُستخدم هذا الإجراء لتوفير التغذية للمرضى
الذين لا يمكنهم تناول الطعام عن طريق الفم بشكل كافٍ، بسبب حالات طبية تؤثر على القدرة على البلع أو امتصاص الطعام.
أنواع الجاستروستومي
1. الجاستروستومي عبر الجلد
Percutaneous Gastrostomy
- يتم إدخال الأنبوب من خلال جدار البطن إلى المعدة باستخدام تقنيات مثل التنظير الداخلي Endoscopyأو التصوير بالأشعة فوق الصوتية Ultrasound
2. الجاستروستومي الجراحية
Surgical Gastrostomy
- يتم إدخال الأنبوب من خلال جراحة مفتوحة أو جراحة بالمنظار.
أسباب إجراء الجاستروستومي
1. مشاكل في البلع:
- حالات مثل السكتة الدماغية، أو الشلل العصبي، أو الأورام التي تؤثر على القدرة على بلع الطعام بشكل طبيعي.
2. أمراض مزمنة:
- حالات مثل مرض ألزهايمر أو أمراض العضلات التي تجعل من الصعب تناول الطعام عن طريق الفم.
3. الحاجة إلى تغذية طويلة الأمد:
- عندما يكون هناك حاجة للتغذية لفترة طويلة بسبب الأمراض المزمنة أو الإصابات.
4. التغذية للأطفال:
- بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو أو القدرة على الأكل قد يحتاجون إلى تغذية عبر الجاستروستومي.
دور التمريض في حالات الجاستروستومي
1. قبل الإجراء
- التقييم والتحضير:
- تقييم الحالة الصحية: إجراء تقييم شامل للمريض بما في ذلك العلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، وفحص القدرة على البلع.
- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الجاستروستومي، وكيفية العناية بالأنبوب بعد الجراحة.
- التحضير الجسدي:-التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، والتأكد من الاستعداد للقيام بالإجراء بأمان.
- إعداد البيئة الجراحية:
- تجهيز الأدوات: ضمان أن جميع الأدوات والمعدات اللازمة متاحة ومعقمة وجاهزة للإجراء.
2. أثناء الإجراء
- دعم الفريق الطبي:
- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الطبي أثناء إدخال الأنبوب، وضمان أن جميع الأدوات متوفرة.
- مراقبة الحاله: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.
3. بعد الإجراء
في العناية المركزة، يكتسب دور التمريض في إدارة حالة الجاستروستومي أهمية خاصة نظرًا لأن المرضى في هذه البيئة غالبًا ما يكونون في حالات طبية معقدة أو حرجة. فيما يلي دور التمريض في رعاية المرضى الذين لديهم جاستروستومي في العناية المركزة:
1. التقييم والمراقبة المستمرة
- تقييم حالة الجاستروستومي
- فحص موقع الجاستروستومي: متابعة حالة الموقع للتأكد من عدم وجود علامات عدوى، أو نزيف، أو تهيج، ومراقبة أي تغييرات في الجلد حول الفتحة.
- مراقبة الأنبوب: التأكد من أن الأنبوب في الوضع الصحيح، وعدم وجود تسرب أو انسداد.
- مراقبة العلامات الحيوية:
- العلامات الحيوية: قياس وتوثيق العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة بشكل دوري.
- مراقبة الاستجابة: متابعة استجابة المريض للتغذية عبر الجاستروستومي والتأكد من عدم حدوث مضاعفات مثل القيء أو الإسهال.
**2. إدارة التغذية**
- تقديم التغذية:
- تحضير وتقديم التغذية: إعداد المحاليل الغذائية بعناية، وضمان أن تكون التغذية تتوافق مع خطة العلاج الخاصة بالمريض.
- التحكم في سرعة التغذية: إدارة معدل التغذية وفقًا لتوصيات الطبيب وتقييم تحمل المريض.
- تقييم الاستجابة للتغذية:
- مراقبة الاستجابة: متابعة أي علامات لتحمل أو عدم تحمل التغذية مثل الانتفاخ أو الألم البطني، وضبط العلاج بناءً على هذه الملاحظات.
**3. إدارة الألم والتخفيف**
- إدارة الألم:
- تقييم الألم: استخدام أدوات لتقييم الألم الذي قد يكون ناتجًا عن الجاستروستومي، وتقديم الأدوية المسكنة بناءً على توصيات الطبيب.
- تقديم الراحة: التأكد من أن المريض في وضع مريح ومساعدة في تخفيف أي انزعاج يتعلق بالجاستروستومي.
**4. الوقاية من المضاعفات**
- الوقاية من العدوى:
- التعقيم والنظافة: تنفيذ إجراءات تعقيم دقيقة عند التعامل مع الجاستروستومي، وتغيير الضمادات بانتظام باستخدام تقنيات نظيفة.
- مراقبة العلامات التحذيرية: مراقبة العلامات المبكرة للعدوى مثل الاحمرار، والتورم، أو إفرازات غير طبيعية.
- إدارة الانسداد:
- التأكد من تدفق الأنبوب: التأكد من عدم وجود انسداد في الأنبوب وضمان تصريف محتويات المعدة بشكل صحيح.
5. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض وأسرته:
- التدريب على العناية بالجاستروستومي: توجيه المريض وعائلته حول كيفية العناية بالأنبوب، بما في ذلك تقنيات التنظيف وتغيير الضمادات.
- تقديم المشورة: تقديم إرشادات حول كيفية التعامل مع أي مشاكل قد تحدث بعد الخروج من العناية المركزة.
- التخطيط للرعاية المستقبلية:
- إعداد خطة متابعة: تنسيق مع الفريق الطبي للتأكد من أن المريض لديه خطة متابعة واضحة للرعاية بعد الخروج من العناية المركزة.
6. التوثيق والإبلاغ
- تدوين التفاصيل:
- توثيق الرعاية: تسجيل جميع الملاحظات حول حالة الجاستروستومي، التغذية، والأدوية، وأي مشكلات أو مضاعفات تحدث.
- التواصل مع الفريق الطبي: إبلاغ الفريق الطبي عن أي تغييرات في حالة المريض أو مشكلات تتعلق بالجاستروستومي لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.
التحديات والرعاية المستمرة
في العناية المركزة، قد تكون حالة الجاستروستومي معقدة بسبب الحالة الصحية العامة للمريض، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا ومراقبة دقيقة. يتطلب الأمر تقديم رعاية شاملة ومستمرة لضمان أن جميع جوانب الرعاية تُدار بفعالية، مما يساهم في تحسين نتائج العلاج وتعزيز تعافي المريض.
التعريف:-
هو حالة طبية تحدث عندما يتجمع الدم في التجويف بين الرئتين وجدار الصدر، مما يؤدي إلى ضغط على الرئتين ويمكن أن يتسبب في انهيار جزئي أو كلي للرئة المصابة.
الدم في التجويف الجنبي هو تجمع للدم في الفضاء المحيط بالرئة داخل التجويف الجنبي، والذي يفصل بين الرئتين وجدار الصدر. هذا التجمع للدم يمكن أن يؤدي إلى ضغط على الرئة، مما يعيق التنفس ويؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس، وألم الصدر، وانخفاض ضغط الدم.
أسباب الدم في التجويف الجنبي
1. الإصابات الصدرية
- الكسور في الضلوع: كسور الضلوع قد تسبب تمزق الأوعية الدموية في التجويف الجنبي، مما يؤدي إلى تجمع الدم.
- الجروح الطعنية: الجروح التي تخترق الصدر يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا في التجويف الجنبي.
- الإصابات الناتجة عن الحوادث: حوادث السيارات أو السقوط قد تؤدي إلى نزيف داخلي في التجويف الجنبي.
2. الإجراءات الطبية
- الإجراءات الجراحية: مثل عمليات الصدر، قد تؤدي إلى نزيف داخلي في التجويف الجنبي.
- إجراءات تشخيصية: مثل إدخال أنبوب الصدر أو التصريف باستخدام إبرة، قد تتسبب في نزيف إذا لم تتم بشكل صحيح.
3. الأورام
- الأورام الرئوية أو أورام التجويف الجنبي: يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا بسبب تآكل الأوعية الدموية أو الأنسجة.
4. الاضطرابات الوعائية
- تمدد الأوعية الدموية: في حالات نادرة، قد يؤدي تمزق تمدد الأوعية الدموية إلى تجمع الدم في التجويف الجنبي.
5. التمزقات أو التشوهات
- تمزقات الأوعية الدموية: مثل تمزق الأوعية الدموية الكبيرة في الصدر بسبب حالات صحية مزمنة.
في حالات الدم في التجويف الجنبي (Hemothorax)، يلعب التمريض دورًا حيويًا في إدارة الرعاية وتقديم الدعم للمريض. تشمل المسؤوليات الأساسية للممرضين ما يلي:
1. التقييم والتشخيص
- جمع البيانات: تقييم الأعراض مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، وأعراض انخفاض ضغط الدم مثل الدوخة أو الضعف.
- مراقبة العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية بانتظام مثل درجة الحرارة، وضغط الدم، ومعدل التنفس، ونبض القلب.
2. إدارة القسطرة الصدرية
- **التركيب والمتابعة: مساعدة الأطباء في تركيب القسطرة الصدرية (أنبوب الصدر) لتصريف الدم المتراكم.
- **مراقبة القسطرة: مراقبة كمية الدم المتجمع، وتأكيد أن القسطرة تعمل بشكل صحيح دون انسدادات. تسجيل حجم الدم المصرف وتفريغه.
3. دعم التنفس
- تقديم الأكسجين: إعطاء الأكسجين الإضافي لتحسين مستويات الأكسجين في الدم وتخفيف ضيق التنفس.
- مراقبة التنفس: متابعة معدل التنفس وملاءمة الأكسجين المقدم، وتقديم الدعم في حالات حدوث ضيق تنفسي شديد.
4. إدارة الألم
- تخفيف الألم: إعطاء الأدوية المسكنة للألم وفقًا لتوجيهات الطبيب لضمان راحة المريض.
- مراقبة تأثيرات الدواء: متابعة فعالية المسكنات وتقديم التقارير عن أي آثار جانبية قد تطرأ.
5. العناية الشخصية
- دعم المريض: تقديم الدعم العاطفي والبدني للمريض لتخفيف القلق وتعزيز الراحة.
- الرعاية اليومية: مساعدة المريض في الأنشطة اليومية مثل التغذية والنظافة، وضمان راحة الجسم.
6. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض: شرح الحالة وأهمية العلاج والإجراءات المتبعة والأحتياطات اللازمة.
- توجيه حول التنفس: تعليم المريض تقنيات التنفس العميق وكيفية استخدام أجهزة التنفس إذا كانت ضرورية.
7. التوثيق والمتابعة
- سجل الحالة: توثيق جميع التقييمات والإجراءات والعلاج وملاحظات التقدم في سجل المريض.
- *التواصل مع الفريق الطبي: التعاون مع الأطباء والممارسين الآخرين لتحديث خطة العلاج بناءً على التقدم وتعديلات الحالة.
8. التعامل مع المضاعفات
- مراقبة علامات المضاعفات: مثل علامات العدوى أو تفاقم الحالة، والتعامل معها بسرعة.
- الاستجابة للطوارئ: استعداد للتعامل مع أي تغييرات مفاجئة في حالة المريض أو حدوث مضاعفات.
تساعد هذه المهام في ضمان تقديم الرعاية الفعالة والمناسبة، وتحسين حالة المريض وتقليل المخاطر والمضاعفات المحتملة.
التعريف:-
هو حالة تحدث عندما يكون مستوى البوتاسيوم في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. البوتاسيوم هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في وظيفة العضلات، والأعصاب، وخاصة في تنظيم إيقاع القلب. فرط بوتاسيوم الدم يمكن أن يكون حالة خطيرة تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
أسباب فرط بوتاسيوم الدم
1. مشاكل في الكلى:
- الفشل الكلوي: الكلى التالفة قد لا تكون قادرة على إزالة البوتاسيوم الزائد من الجسم.
- التهاب الكلى: التهابات أو أمراض أخرى تؤثر على وظيفة الكلى.
2. اضطرابات هرمونية:
- نقص الألدوستيرون: قد يحدث نقص الألدوستيرون بسبب أمراض مثل مرض أديسون، مما يسبب احتفاظ الجسم بالبوتاسيوم.
3. الأدوية:
- مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم: مثل سبيرونولاكتون وتريامتيرين.
- المكملات: تناول مكملات البوتاسيوم بشكل مفرط أو الحقن الوريدي للبوتاسيوم.
4. الأمراض العضلية:
- تحلل العضلات: حالات مثل الانهيار العضلي أو الاضطرابات العضلية يمكن أن تسبب إطلاق البوتاسيوم من العضلات إلى الدم.
5. مشاكل في نقل البوتاسيوم:
- الحماض الأيضي: يمكن أن يسبب نقل البوتاسيوم من الخلايا إلى الدم بسبب انخفاض درجة الحموضة في الدم.
6. تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم:
- النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة جدًا من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أو مكملات البوتاسيوم.
الأعراض
- اضطرابات قلبية: عدم انتظام ضربات القلب، والرجفان البطيني، وتوقف القلب.
- ضعف العضلات: ضعف العضلات، والتقلصات، والشعور بالضعف العام.
- خدر وتنميل: شعور بالخدر أو الوخز في الأطراف.
التعب: شعور بالإرهاق الشديد.
- مشاكل هضمية: غثيان وقيء.
دور التمريض في إدارة فرط بوتاسيوم الدم
1. التقييم والمراقبة
- مراقبة العلامات الحيوية:
- معدل ضربات القلب: مراقبة أي تغييرات غير طبيعية في معدل ضربات القلب أو نظم القلب، حيث يمكن أن يؤدي فرط بوتاسيوم الدم إلى اضطرابات قلبية خطيرة.
- العلامات السريرية: تقييم أعراض مثل ضعف العضلات، والتقلصات، والخدر.
- تحليل الدم:
- مستويات البوتاسيوم: إجراء تحاليل دورية لمراقبة مستويات البوتاسيوم في الدم.
- مراقبة ECG:
- تسجيل رسم القلب: لمراقبة أي تغيرات في إيقاع القلب قد تشير إلى تأثير فرط بوتاسيوم الدم.
2. إدارة الأدوية والعلاج
- علاج البوتاسيوم الزائد:
- مدرات البول: استخدام مدرات البول لإزالة البوتاسيوم الزائد من الجسم.
- الترشيح الكلوي: في حالات الفشل الكلوي الشديد، قد يكون من الضروري استخدام غسيل الكلى لإزالة البوتاسيوم الزائد.
- أدوية أخرى: استخدام أدوية مثل كالسوم كلوريد، وبيكربونات الصوديوم، والأنسولين (المعطى مع الجلوكوز) للحد من تأثير البوتاسيوم على القلب والعضلات.
- تعديل نظام العلاج:
- تعديل الأدوية: مراجعة وإيقاف الأدوية التي قد تساهم في فرط بوتاسيوم الدم، مثل مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض:
- إدارة النظام الغذائي: توجيه المريض حول تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، والطماطم، والبطاطس.
- تناول الأدوية: توعية المريض حول أهمية تناول الأدوية وفقًا للتعليمات الطبية.
- إدارة الأعراض:
- مراقبة الأعراض: تعليم المريض كيفية التعرف على علامات فرط بوتاسيوم الدم والإبلاغ عنها على الفور.
4. الوقاية من المضاعفات
- مراقبة القلب:
- تقييم التغيرات القلبية: متابعة تأثيرات فرط بوتاسيوم الدم على القلب والتدخل السريع إذا لزم الأمر.
- التحكم في الأدوية:
- تعديل الجرعات: التأكد من عدم تناول الجرعات الزائدة من الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم.
التعريف:-
هو حالة تحدث عندما يكون مستوى البوتاسيوم في الدم أقل من المعدل الطبيعي. البوتاسيوم هو معدن أساسي يلعب دورًا حيويًا في وظائف الخلايا، والأعصاب، والعضلات، وقلبك. نقص البوتاسيوم يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك اضطرابات في نظم القلب وضعف العضلات.
أسباب نقص بوتاسيوم الدم
1. فقدان البوتاسيوم من الجسم
- الإسهال الشديد: يمكن أن يؤدي الإسهال المزمن إلى فقدان كبير للبوتاسيوم.
- التقيؤ المستمر: التقيؤ المتكرر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان البوتاسيوم.
- استخدام مدرات البول: بعض مدرات البول تسبب زيادة في إفراز البوتاسيوم.
2. عدم كفاية تناول البوتاسيوم
- نقص في النظام الغذائي: تناول كميات غير كافية من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، والبرتقال، والسبانخ.
3. اضطرابات هرمونية
- **متلازمة كوشينغ: فرط إنتاج الكورتيزول يمكن أن يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم.
- **فرط الألدوستيرونية: زيادة إنتاج هرمون الألدوستيرون يسبب فقدان البوتاسيوم.
4. الأدوية
- **مدرات البول: كما ذُكر سابقًا، يمكن أن تؤدي مدرات البول إلى فقدان البوتاسيوم.
- **الأدوية الملينة: استخدامها بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم.
5. الحالات الطبية
- **مرض الكلى: يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على مستويات البوتاسيوم.
- **السكري غير المنضبط: يمكن أن يسبب فقدان البوتاسيوم بسبب زيادة التبول.
الأعراض
- اضطرابات قلبية:عدم انتظام ضربات القلب، وضعف النبض.
- ضعف العضلات: ألم وضعف في العضلات، والشعور بالإرهاق.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: إمساك، وتقلصات في البطن.
- تعب عام: شعور بالضعف والدوخة.
- تغيرات في المزاج: الاكتئاب والتهيج.
دور التمريض في إدارة نقص بوتاسيوم الدم
1. التقييم والمراقبة
- مراقبة العلامات الحيوية
- معدل ضربات القلب: مراقبة أي تغييرات غير طبيعية في معدل ضربات القلب أو نظم القلب.
- علامات التنفس: متابعة التنفس للتأكد من عدم وجود صعوبات.
- تقييم الحالة السريرية:
- تقييم العضلات: فحص قوة العضلات والتوازن.
- تقييم الأعراض: متابعة الأعراض مثل الإرهاق، والتقلصات العضلية، والدوخة.
- مراقبة مستوى البوتاسيوم
- تحاليل الدم: إجراء تحاليل دورية لمستويات البوتاسيوم في الدم.
2. إدارة الأدوية والعلاج
- تقديم مكملات البوتاسيوم
- الأدوية الفموية: إعطاء مكملات البوتاسيوم الفموية مثل كبسولات البوتاسيوم أو الشراب وفقًا للجرعة الموصى بها.
- الأدوية الوريدية: في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر إعطاء البوتاسيوم عبر الوريد.
- إدارة السوائل
- التحكم في السوائل: ضبط السوائل المدخلة والمخرجة للتقليل من فقدان البوتاسيوم وتحسين توازن السوائل.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض
- توصيات غذائية: توجيه المريض بشأن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والبرتقال، والبطاطس.
-إدارة الأدوية: توعية المريض حول أهمية تناول الأدوية بانتظام واتباع التعليمات الطبية.
- إدارة الأعراض
- إرشادات حول الأعراض: تعليم المريض كيفية التعرف على علامات نقص البوتاسيوم الشديد والتوجه للطبيب عند ظهورها.
4. الوقاية من المضاعفات
- مراقبة التغيرات القلبية
- مراقبة ECG: إجراء رسم القلب لمراقبة أي تغيرات في نظم القلب التي قد تكون ناتجة عن نقص البوتاسيوم.
- تقييم وتحسين العلاجات
- تقييم العلاج: متابعة استجابة المريض للعلاج وتعديل الخطط العلاجية حسب الحاجة.
التعريف:-
هو حالة طبية تحدث عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى مستويات غير كافية لتلبية احتياجات الجسم. يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة وتؤدي إلى أعراض تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الغيبوبة أو التشنجات إذا لم يتم علاجها بسرعة.
**الأسباب الشائعة لنقص السكر في الدم**
1. الأدوية
- الأنسولين: جرعات زائدة من الأنسولين في مرضى السكري.
- أدوية السكري الفموية: بعض الأدوية مثل السلفونيل يوريا يمكن أن تسبب نقص السكر في الدم.
2. أسباب غذائية
- تناول كميات غير كافية من الطعام: يمكن أن يؤدي تناول كمية قليلة من الطعام إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كان هناك تناول للأدوية الخافضة للسكر.
3. المشاكل الطبية
- مشاكل في الكبد: مثل تليف الكبد أو فشل الكبد الذي يمكن أن يؤثر على إنتاج الجلوكوز.
- اضطرابات هرمونية: مثل قصور الغدة الكظرية.
4. المجهود البدني
- التمارين الرياضية المكثفة: قد تؤدي إلى استهلاك سريع للجلوكوز في الدم.
5. الكحول
- شرب الكحول: خاصة على معدة فارغة يمكن أن يسبب نقص السكر في الدم.
الأعراض
تتفاوت أعراض نقص السكر في الدم حسب درجة الانخفاض في مستويات السكر، وتشمل:
- أعراض خفيفة إلى معتدلة:
- **اهتزاز**: ارتعاش في اليدين أو الجسم.
- **تعرق**: عرق مفرط.
- **جوع**: شعور بالجوع الشديد.
- **قلق**: شعور بالقلق أو العصبية.
- **صداع**: ألم في الرأس.
- **أعراض شديدة**:
- **ارتباك**: صعوبة في التركيز أو الارتباك العقلي.
- **تشنجات**: حدوث تشنجات عضلية.
- **فقدان الوعي**: فقدان الوعي أو الغيبوبة.
دور التمريض في إدارة حالات نقص السكر في الدم في وحدة العناية المركزة
1. التقييم والمراقبة
- مراقبة العلامات الحيوية
- العلامات الحيوية: متابعة دقيقة لضغط الدم، معدل النبض، معدل التنفس، ودرجة الحرارة.
- مستويات الجلوكوز: قياس مستويات السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر.
- تقييم الحالة العصبية:
- الوعي: استخدام مقاييس مثل مقياس غلاسكو للغيبوبة لتقييم مستوى الوعي.
- المراقبة العصبية: متابعة أي علامات للتشنجات أو الارتباك.
2. إدارة العلاج
- تصحيح نقص السكر في الدم
- تقديم الجلوكوز: إعطاء الجلوكوز عن طريق الفم إذا كان المريض واعيًا وقادرًا على البلع، أو استخدام المحاليل الوريدية المحتوية على الجلوكوز (مثل محلول الجلوكوز 50%) في الحالات الشديدة.
- المراقبة المستمرة: متابعة مستويات السكر في الدم بعد العلاج لضمان استقرارها.
- إدارة الأعراض
- الأدوية: إذا كان هناك سبب طبي أساسي، قد يكون من الضروري تعديل أدوية المريض أو جرعاتها.
- الرعاية الداعمة: توفير الأوكسجين أو دعم التنفس إذا كان هناك تأثير على الجهاز التنفسي.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة
- التوجيه الأسري: توجيه العائلة حول كيفية التعرف على أعراض نقص السكر في الدم وكيفية التعامل معها.
- إعداد خطة للخروج:
- التخطيط للرعاية المستقبلية: إعداد خطة لرعاية المريض بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك كيفية إدارة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
4. الوقاية من المضاعفات
- مراقبة مضاعفات نقص السكر
- الوقاية من التكرار: ضمان وضع استراتيجيات لتجنب تكرار نقص السكر في الدم، مثل تعديل الأدوية أو النظام الغذائي.
- إدارة الأضرار العصبية
- تقييم الأضرار**: متابعة أي تأثيرات طويلة الأمد على وظائف الدماغ أو الحالة العصبية.
التحديات والرعاية المستمرة
إدارة نقص السكر في الدم في وحدة العناية المركزة تتطلب اهتمامًا خاصًا لضمان استقرار حالة المريض، ومراقبة الأعضاء الحيوية، وتقديم الدعم الطبي الشامل. يتطلب دور التمريض تقديم رعاية متكاملة، ومراقبة دقيقة، والتنسيق مع الفريق الطبي لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمريض.التعريف:-
هي مجال طبي يتعامل مع تشخيص وعلاج الأمراض والإصابات التي تؤثر على الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب الطرفية. تشمل الحالات التي يتعامل معها الجراحون العصبيون مجموعة متنوعة من المشكلات، مثل الأورام الدماغية، والإصابات الرضحية، والأمراض التنكسية، والتشوهات الخلقية.
أنواع حالات الجراحة العصبية
1. الأورام الدماغية
- الأورام الأولية: أورام تنشأ في الدماغ مثل الأورام الدبقية.
- الأورام الثانوية: أورام تنتشر إلى الدماغ من أماكن أخرى في الجسم.
2. الإصابات الرضحية
- الرضوض الدماغية: إصابات في الدماغ نتيجة للحوادث أو السقوط.
- إصابات الحبل الشوكي: إصابات تؤدي إلى ضغط أو تمزق في الحبل الشوكي.
3. الأمراض التنكسية
- مرض باركنسون: اضطراب عصبي يؤثر على الحركة.
- الصرع: اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ.
4. التشوهات الخلقية
- الانشقاق الشوكي: عدم إغلاق الحبل الشوكي بشكل كامل أثناء تطور الجنين.
- تشوهات الأوعية الدموية: مثل الأورام الوعائية.
5. الأمراض الوعائية
- السكتة الدماغية: انسداد أو نزيف في الأوعية الدموية للدماغ.
- الأنيوريزم: توسع غير طبيعي في الأوعية الدموية في الدماغ.
دور التمريض في حالات الجراحة العصبية
1. قبل الإجراء
- التقييم والتحضير
- تقييم الحالة الصحية:إجراء تقييم شامل للعلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، والتقييم العصبي للمريض.
- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك تفاصيل العملية، المخاطر، والفوائد المحتملة.
- التحضير الجسدي
- التحضير الشخصي: التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، وإجراء التحضيرات الخاصة مثل تنظيف البشرة أو وضع القسطرة.
- إعداد البيئة الجراحية: تجهيز جميع الأدوات والمعدات اللازمة وتعقيمها.
2. أثناء الإجراء
- دعم الفريق الطبي
- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي، وضمان توفر الأدوات والمعدات اللازمة.
- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.
3. بعد الإجراء
دور التمريض في العناية المركزة للحالات بعد جراحة عصبية:
1. التقييم والمراقبة المستمرة
- مراقبة الحالة العصبية
- تقييم الاستجابة العصبية: مراقبة مستويات الوعي والقدرة الحركية والإدراكية بشكل دوري. استخدام مقاييس مثل مقياس غلاسكو للغيبوبة (GCS) لتقييم مستوى الوعي.
- مراقبة أعراض عصبية جديدة: مراقبة ظهور أي أعراض جديدة مثل تغييرات في الرؤية، أو مشاكل في التنسيق الحركي، أو ضعف مفاجئ.
- مراقبة العلامات الحيوية:
- العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة بشكل منتظم.
- مراقبة علامات الضغط داخل الجمجمة: مراقبة أي تغييرات في العلامات الحيوية قد تشير إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، مثل صداع شديد أو قيء.
2. إدارة الألم وتقديم الرعاية التلطيفية
- إدارة الألم
- تقييم الألم: استخدام أدوات تقييم الألم مثل مقياس الألم لتحديد شدة الألم وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوصيات الطبيب.
- توفير الراحة: مساعدة المريض في العثور على وضع مريح والتأكد من أن إدارة الألم فعالة.
- رعاية الجرح
- مراقبة الجرح الجراحي: متابعة حالة الجرح للتأكد من عدم وجود علامات للعدوى، أو نزيف، أو تهيج.
- تغيير الضمادات: تغيير الضمادات بانتظام وفقًا للإرشادات الطبية وضمان الحفاظ على نظافة الجرح.
**3. الرعاية التنفسية والدورة الدموية**
- إدارة التنفس
- مراقبة التنفس: متابعة معدل التنفس ومستوى الأكسجين في الدم والتأكد من توفير دعم التنفس إذا لزم الأمر.
- التهوية الميكانيكية: إذا كان المريض يستخدم جهاز التهوية، متابعة إعدادات الجهاز وتقييم فعاليته.
- رعاية الدورة الدموية:
- مراقبة السوائل: مراقبة توازن السوائل والأملاح وضبط السوائل الوريدية بناءً على احتياجات المريض.
- تقييم الدورة الدموية: متابعة العلامات الحيوية مثل ضغط الدم ومعدل النبض لتقييم الدورة الدموية وضمان استقرارها.
4. الرعاية التغذوية
- إدارة التغذية
- التغذية عبر الأنبوب: إذا كان المريض يتلقى تغذية عبر أنبوب، تأكد من التحقق من تدفق التغذية ومراقبة أي مضاعفات محتملة مثل القيء أو الإسهال.
- تقييم احتياجات التغذية: تعديل خطة التغذية بناءً على حالة المريض والتوصيات الطبية.
5. التثقيف والتوجيه
- تثقيف المريض وأسرته
- التدريب على الرعاية المنزلية: تعليم المريض وعائلته كيفية العناية بالجرح، وإدارة الألم، والتعرف على العلامات التحذيرية التي تتطلب عناية طبية.
- التخطيط للرعاية بعد الخروج: تقديم إرشادات حول العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل، والتدابير المنزلية اللازمة بعد مغادرة العناية المركزة.
6. التوثيق والإبلاغ**- توثيق الرعاية:
- تدوين الملاحظات: تسجيل جميع الملاحظات حول الحالة العصبية، والأعراض الجديدة، والعلاج، وأي تغييرات في الحالة.
- إبلاغ الفريق الطبي: تقديم تقارير دقيقة عن الحالة العامة للمريض وأي مضاعفات أو تغييرات جديدة.
التعريف:-
هو مصطلح طبي يشير إلى إصابة متعددة أو شديدة تتضمن تلفًا في عدة أنظمة جسدية أو أعضاء في نفس الوقت. تتطلب حالات الـ Polytrauma تدخلًا طبيًا عاجلًا ومتعدد التخصصات لضمان تقديم الرعاية المناسبة وتحسين فرص النجاة والتعافي.
الـ Polytrauma هو حالة طبية معقدة حيث يتعرض المريض لإصابات متعددة تؤثر على أكثر من نظام جسدي أو عضو واحد. يمكن أن تشمل هذه الإصابات:
- إصابات الرأس: مثل ارتجاج الدماغ أو النزيف داخل الجمجمة.
- إصابات الصدر: مثل كدمات الرئة أو انهيار الرئة.
- إصابات البطن: مثل تمزق الأعضاء الداخلية أو النزيف البطني.
- إصابات الأطراف: مثل الكسور المتعددة أو بتر الأطراف.
- إصابات الظهر: مثل إصابات العمود الفقري.
أسباب الـ Polytrauma
1. الحوادث المرورية
- تصادم السيارات: الحوادث البالغة يمكن أن تؤدي إلى إصابات متعددة في جميع أنحاء الجسم.
- سقوط الدراجات النارية: تصادم الدراجة النارية مع السيارات أو الأرض يمكن أن يتسبب في إصابات شديدة.
2. الحوادث الصناعية
- الآلات الثقيلة: حوادث العمل التي تشمل الآلات الثقيلة يمكن أن تؤدي إلى إصابات متعددة.
- السقوط من الارتفاعات: الحوادث الناتجة عن السقوط من المرتفعات مثل المباني.
3. إصابات الرياضة
- الإصابات الشديدة: مثل الإصابات الناتجة عن الحوادث الرياضية العنيفة أو الاحتكاك القوي.
4. الاعتداءات الجسدية
- الضرب أو الطعن: الاعتداءات العنيفة يمكن أن تؤدي إلى إصابات متعددة في الجسم.
5. التعرض للكوارث
- الزلازل أو الانفجارات: الحوادث الكبيرة أو الكوارث الطبيعية قد تتسبب في إصابات متعددة.
6. الانفجارات
- الألغام أو العبوات الناسفة:الانفجارات في الحروب أو العمليات الإرهابية يمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة ومتعددة.
تتطلب إدارة الـ Polytrauma تنسيقًا مكثفًا بين فرق متعددة من المتخصصين الطبيين، بما في ذلك الجراحين، وأطباء الطوارئ، وأطباء التخدير، والممرضين، لضمان تقديم العلاج الفوري والشامل وتخفيف المخاطر المحتملة.
في حالات الـ **Polytrauma**، حيث يتعرض المريض لإصابات متعددة تؤثر على مختلف أنظمة الجسم، يلعب التمريض دورًا حيويًا في إدارة الرعاية وتقديم الدعم لضمان استقرار الحالة وتحسين فرص التعافي. تشمل مسؤوليات الممرضين في هذه الحالات ما يلي:
1. التقييم والتشخيص
- مراقبة العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية بانتظام مثل معدل التنفس، وضغط الدم، ونبض القلب، ودرجة الحرارة، لتحديد حالة الاستقرار العامة للمريض.
- تقييم الأعراض: مراقبة الأعراض المرتبطة بالإصابات المختلفة، مثل الألم، والتورم، والضيق التنفسي.
2. إدارة الحالة الطبية
- إعطاء الأدوية: تقديم الأدوية كما هو موصوف، بما في ذلك المسكنات للألم، والأدوية المضادة للبكتيريا، وأدوية ضغط الدم.
- تنفيذ الإجراءات الطبية: المساعدة في إجراءات مثل تثبيت الكسور، وإدارة القسطرة، وإجراءات الإنعاش إذا لزم الأمر.
3. دعم التنفس والدورة الدموية
- إدارة التنفس: توفير الأكسجين الإضافي إذا لزم الأمر، وضبط أجهزة التنفس الصناعي في الحالات التي تتطلبها.
- مراقبة السوائل: إدارة السوائل والالكتروليتات بدقة لضمان التوازن السليم وتفادي التجفاف أو الاحتفاظ بالسوائل الزائدة.
4. الرعاية الشخصية والمراقبة
- الرعاية الجلدية: مراقبة الجلد لتجنب تقرحات الضغط، والتأكد من العناية بالجرح بشكل صحيح.
- الرعاية الجراحية: متابعة حالات الجروح والتأكد من التئامها، وتغيير الضمادات حسب الحاجة.
5. رصد الحالة وتوثيقها
- مراقبة التغيرات: متابعة أي تغييرات في الحالة الصحية، وتوثيق التقييمات والإجراءات والعلاج بدقة.
- تقديم التقارير: تحديث فريق الرعاية الطبية بحالة المريض والتغيرات المهمة في حالته.
6. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة: شرح حالة المريض، وخطة العلاج، والإجراءات الطبية، وتقديم الدعم النفسي للأسرة.
- التوجيه حول الرعاية المستقبلية: تقديم إرشادات حول كيفية التعامل مع الرعاية بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك التدابير الخاصة بالإصابات المتعددة.
7. الوقاية من المضاعفات
- رصد المضاعفات: متابعة علامات المضاعفات مثل العدوى، وتجلط الدم العميق، ومشاكل التنفس.
- تنفيذ التدابير الوقائية: مثل استخدام أدوية مانعة للتجلط، وتحريك المريض بانتظام لمنع تقرحات الضغط.
8. الرعاية الطارئة
- التدخل السريع: الاستجابة الفورية لأي تغييرات مفاجئة في الحالة مثل صدمة النزيف، أو توقف القلب، أو صعوبة في التنفس.
- تنفيذ خطط الطوارئ: تطبيق بروتوكولات الطوارئ وإجراءات إنعاش القلب والرئة إذا لزم الأمر.
يجب أن يكون الممرضون في حالات الـ Polytrauma قادرين على العمل بشكل فعال ضمن فريق طبي متعدد التخصصات لتقديم الرعاية المتكاملة وتخفيف المخاطر المرتبطة بإصابات متعددة وتعقيداتها.في رعاية المرضى بعد العملية الجراحية، يلعب التمريض دورًا محوريًا في توفير الرعاية المستمرة وتقديم الدعم لضمان تعافي المريض واستقراره. دور التمريض في هذه الحالة:
1. التقييم المستمر
- مراقبة العلامات الحيوية: قياس وتوثيق العلامات الحيوية بانتظام (معدل التنفس، وضغط الدم، ونبض القلب، ودرجة الحرارة) لتحديد استقرار الحالة.
- تقييم حالة الوعي: متابعة درجة وعي المريض واستجابته، خاصة بعد التخدير، لضمان عودته إلى حالته الطبيعية.
2. إدارة الألم
- تقييم الألم: استخدام أدوات لتقييم مستوى الألم مثل مقياس الألم، وضمان أن المريض يحصل على تخفيف مناسب للألم.
- إعطاء الأدوية: تقديم الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات حسب الوصفة الطبية، ومراقبة فعالية العلاج وآثاره الجانبية.
3. مراقبة موقع الجراحة
- فحص الجروح: مراقبة الجرح بحثًا عن علامات النزيف، أو الالتهاب، أو العدوى. التأكد من أن الموقع نظيف وجاف.
- تغيير الضمادات: تغيير الضمادات بانتظام وفقًا لإجراءات النظافة والتعقيم، وضمان تطبيق الأساليب الصحيحة لتفادي العدوى.
4. دعم التنفس والدورة الدموية
- تشجيع التنفس العميق: تحفيز المريض على القيام بتمارين التنفس العميق باستخدام أجهزة مثل جهاز التنفس العميق لمنع المضاعفات الرئوية.
- مراقبة السوائل: إدارة السوائل والالكتروليتات بدقة، وضمان التوازن السليم، ومراقبة أي علامات للتجفاف أو احتباس السوائل.
5. الوقاية من المضاعفات
- منع تجلط الدم: تنفيذ تدابير للوقاية من تجلط الدم العميق، مثل تحريك الأطراف بانتظام، وارتداء جوارب الضغط إذا لزم الأمر.
- مراقبة علامات العدوى: متابعة ظهور أي علامات للعدوى مثل الاحمرار، والتورم، ودرجة الحرارة المرتفعة.
6. الرعاية الشخصية والمساعدة
- مساعدة في الأنشطة اليومية: تقديم الدعم للمريض في التغذية، والنظافة الشخصية، والتحرك إذا لزم الأمر.
- تثقيف المريض: توجيه المريض حول كيفية العناية بالجروح، والتعامل مع الألم، والإجراءات التي يجب اتباعها في المنزل.
7. التوثيق والمتابعة
- سجل الحالة: توثيق كل جوانب الرعاية، بما في ذلك تقييمات الحالة، والإجراءات، والعلاج، وأي تغييرات في الحالة.
- التقارير: تقديم تقارير دقيقة للطبيب وفريق الرعاية الطبية حول تقدم المريض وأي قضايا قد تطرأ.
8. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة: شرح حالة المريض، وخطة الرعاية، وتقديم الإرشادات اللازمة حول العناية بالجرح، وإدارة الأدوية، ومواعيد المتابعة.
- التخطيط للرعاية بعد الخروج: توجيه المريض وعائلته حول كيفية الرعاية في المنزل، والتأكد من فهمهم لمواعيد المتابعة والخطة العلاجية المستقبلية.
9. الرعاية الطارئة
الاستجابة الفورية: التعامل بسرعة مع أي حالات طارئة مثل النزيف الشديد، أو توقف التنفس، أو تفاقم الألم.التعريف:-
هو إجراء جراحي يتم فيه إدخال أنبوب عبر جدار الصدر إلى التجويف الصدري لتصريف السوائل أو الهواء المتراكم. يُستخدم هذا الإجراء في حالات طبية متعددة لعلاج مشكلات تتعلق بالأعضاء داخل الصدر، مثل الرئتين.
أنواع فتح الصدر
1. الفتح البسيط Simple Thoracostomy
- يتم إدخال أنبوب تصريف (أنبوب صدر) لتصريف السوائل أو الهواء.
2. الفتح التشخيصي Diagnostic Thoracostomy
- يستخدم لتحديد السبب الدقيق للمشاكل في التجويف الصدري، مثل الفحص المباشر للسوائل المتراكمة.
الأسباب الشائعة لإجراء فتح الصدر
1. استرواح الصدر Pneumothorax
- تراكم الهواء في التجويف الصدري، مما يؤدي إلى انهيار الرئة.
2. انصباب جنبي Pleural Effusion
- تراكم السوائل في التجويف الصدري بسبب حالات مثل التهاب الرئة، أو السرطان، أو الفشل القلبي.
3. التهاب الجنبة Pleuritis
- التهاب الغشاء المحيط بالرئتين، مما يسبب تراكم السوائل أو صعوبة في التنفس.
4. صدمة صدرية
- إصابة الصدر التي تؤدي إلى تجمع الدم أو الهواء في التجويف الصدري.
5. أمراض الرئة المزمنة
- حالات مثل التليف الرئوي حيث قد يتطلب الأمر تصريف السوائل المتراكمة.
دور التمريض في حالات فتح الصدر
1. قبل الإجراء
- التقييم والتحضير
- تقييم الحالة الصحية: إجراء تقييم شامل للعلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، وفحص التنفس.
- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الإجراء، وما يمكن توقعه بعده.
- التحضير الجسدي:
- تحضير المريض: التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، والتأكد من تحضير المنطقة التي سيتم إدخال الأنبوب فيها.
- إعداد الأدوات: تجهيز جميع الأدوات والمعدات اللازمة للإجراء، بما في ذلك أنبوب الصدر ومستلزمات التعقيم.
2. أثناء الإجراء
- دعم الفريق الطبي
- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي خلال إدخال الأنبوب، وضمان أن كل الأدوات والمعدات متاحة وجاهزة.
- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.
3. بعد الإجراء
- المراقبة والرعاية المباشرة
- مراقبة الأنبوب: التأكد من أن الأنبوب يعمل بشكل صحيح، وأن هناك تصريف سليم للسوائل أو الهواء.
- فحص موقع إدخال الأنبوب: متابعة موقع إدخال الأنبوب للبحث عن علامات العدوى أو النزيف، وتغيير الضمادات حسب الحاجة.
- إدارة الألم
- تقييم الألم: تقييم مستوى الألم باستخدام مقاييس الألم، وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- توفير الراحة: مساعدة المريض في وضع مريح وتقديم الدعم النفسي.
- مراقبة العلامات الحيوية
- مراقبة التنفس: متابعة معدل التنفس، وأي صعوبات في التنفس، ومراقبة مستوى الأكسجين في الدم.
- مراقبة السوائل: متابعة كمية السوائل أو الهواء المفرغ من الأنبوب والتأكد من عدم وجود انسداد.
- التثقيف والتوجيه:
- تثقيف المريض: تعليم المريض كيفية العناية بالأنبوب في حالة وجوده لفترة طويلة، وإعطائه إرشادات حول التمارين التنفسية أو العناية الذاتية.
- التخطيط للرعاية بعد الخروج
تقديم إرشادات حول العناية بالأنبوب أو أي متابعة طبية مطلوبة.
- مراقبة المضاعفات
- رصد العلامات التحذيرية:متابعة أي علامات لمضاعفات مثل عدوى، أو نزيف، أو انسداد الأنبوب.
يعد دور التمريض في حالات فتح الصدر أساسيًا لضمان إجراء العملية بسلاسة، وإدارة الألم والمضاعفات، وتعزيز الشفاء السريع للمريض.التعريف:-
يحدث عندما يتناول الفرد كمية أكبر من الجرعة الموصى بها من دواء أو مادة كيميائية، سواء كان ذلك عن قصد أو عن غير قصد. يمكن أن يكون التسمم بجرعات زائدة خطيرًا ويؤدي إلى تأثيرات سامة تؤثر على الجسم بأكمله.
أنواع التسمم بجرعات زائدة
1. التسمم بالأدوية:
- الأدوية المسكنة: مثل الأفيونيات (الأفيون، المورفين، الهيروين) التي يمكن أن تسبب تثبيط الجهاز التنفسي.
- الأدوية النفسية: مثل مضادات الاكتئاب أو المهدئات التي قد تؤدي إلى خمول، وضغط دم منخفض، ومشاكل في التنفس.
- الأدوية القلبية: مثل الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب التي يمكن أن تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
2. التسمم بالمواد الكيميائية:
- المواد المذيبة: مثل الأسيتون، أو المذيبات العضوية التي يمكن أن تسبب تهيجًا، وأضرارًا بالجهاز التنفسي والعصبي.
- السموم الصناعية: مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الزراعية التي تؤثر على وظائف الجسم الحيوية.
3. التسمم بالمكملات الغذائية:
- الفيتامينات والمعادن: تناول كميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سامة، مثل التسمم بالفيتامين A أو D.
الأعراض
تختلف الأعراض بناءً على نوع المادة المسممة وجرعتها، ولكن يمكن أن تشمل:
- أعراض الجهاز التنفسي: صعوبة في التنفس، أو توقف التنفس.
- أعراض قلبية: عدم انتظام ضربات القلب، أو انخفاض ضغط الدم، أو زيادة ضغط الدم.
- أعراض عصبية: ارتباك، دوار، فقدان الوعي، أو تشنجات.
- أعراض هضمية: غثيان، قيء، أو آلام في البطن.
- أعراض جلدية:طفح جلدي، أو تهيج، أو احمرار.
**دور التمريض في إدارة حالات التسمم بجرعات زائدة في وحدة العناية المركزة**
1. التقييم والمراقبة
- مراقبة العلامات الحيوية
- العلامات الحيوية:متابعة دقيقة لضغط الدم، معدل النبض، معدل التنفس، ودرجة الحرارة.
- مستويات الأوكسجين: استخدام جهاز قياس الأوكسجين (SpO2) لمراقبة مستويات الأوكسجين في الدم.
- تقييم الحالة العصبية:
- الوعي: استخدام مقياس غلاسكو للغيبوبة لتقييم مستوى الوعي.
- المراقبة العصبية: متابعة أي علامات للتشنجات أو الارتباك.
- تحليل الدم والاختبارات:
- تحاليل الدم: فحص مستويات المادة المسممة، والتحقق من وجود مشاكل في وظائف الكبد والكلى، ومستويات الأيونات.
- اختبارات أخرى: مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية إذا كان هناك اشتباه في الأضرار الداخلية.
2. إدارة العلاج
- إزالة السموم
- التحجيم: إذا تم تناول مادة سامة عن طريق الفم، قد يكون من الضروري إجراء غسيل معدي (تنظيف المعدة) أو استخدام أدوية ملينة.
- المضادات: استخدام ترياق (إذا كان متاحًا) أو مضادات سموم محددة لمعادلة تأثير المادة المسممة.
- إدارة الأعراض:
- الأدوية: استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل مضادات الحموضة، مسكنات الألم، أو أدوية مضادة للتشنجات.
- السوائل:إعطاء السوائل الوريدية لضمان الترطيب وتعويض السوائل المفقودة أو لدعم وظائف الأعضاء.
- الدعم التنفسي:
- التنفس الاصطناعي: إذا كانت هناك مشاكل تنفسية، قد يحتاج المريض إلى جهاز التنفس الاصطناعي أو دعم تنفسي آخر.
- إدارة الضغط الدموي
- التحكم في الضغط: استخدام أدوية لضبط ضغط الدم إذا كان هناك انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة
- التوجيه الأسري:توجيه العائلة حول حالة المريض، وما يجب مراقبته، وكيفية إدارة الرعاية بعد خروج المريض من وحدة العناية المركزة.
- إعداد خطة للخروج:
- التخطيط للرعاية المستقبلية: إعداد خطة لرعاية المريض بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك متابعة العلاج، والوقاية من التسمم المستقبلية، وتقديم إرشادات حول الأدوية.
4. الوقاية من المضاعفات
- الوقاية من العدوى
- المراقبةمتابعة أي علامات عدوى مثل الحمى أو الاحمرار.
- إدارة المضاعفات الأخرى
- تقييم تطور الحالة:متابعة أي مضاعفات محتملة وتقديم العلاج اللازم، مثل مشاكل الكلى أو الكبد.التسمم بالصبغات
التعريف:-
هو حالة طبية نادرة تحدث عندما يتعرض الفرد لمستويات سامة من الصبغات أو المواد الكيميائية المستخدمة في الصبغات، سواء عن طريق الاستنشاق، أو التلامس المباشر مع الجلد، أو الابتلاع. يمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة تعرض مزمن أو حادث عرضي.
أنواع الصبغات والأسباب الشائعة للتسمم
1. صبغات صناعية:
- صبغات الأقمشة: قد تحتوي على مواد كيميائية سامة مثل الأصباغ الصناعية.
- صبغات الشعر: تحتوي بعض صبغات الشعر على مركبات كيميائية قد تكون سامة عند التعرض الكبير.
2. الاستنشاق والتعرض البيئي:
- المعادن الثقيلة: بعض الصبغات قد تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص أو الكادميوم، التي يمكن أن تكون سامة عند استنشاقها.
3. التعرض المهني
- عمال الصناعة:الأشخاص الذين يعملون في تصنيع أو استخدام الصبغات قد يكونون معرضين للتسمم بسبب التعرض المتكرر.
الأعراض
تختلف الأعراض حسب نوع الصبغة وطرق التعرض، ولكن تشمل بشكل عام:
- مشاكل جلدية: طفح جلدي، حكة، واحمرار.
- مشاكل تنفسية: صعوبة في التنفس، سعال، وضيق في الصدر.
- أعراض هضمية: غثيان، قيء، وآلام في البطن.
- أعراض عصبية: صداع، دوار، وتعب عام.
- أعراض عامة: حمى، ضعف، وتعرق مفرط.
دور التمريض في إدارة حالات التسمم بالصبغات
إذا كانت حالة التسمم بالصبغات تتطلب دخول العناية المركزة، فإن الرعاية تكون أكثر تعقيدًا وتتطلب إدارة دقيقة للحالة. في وحدة العناية المركزة، يُركّز على دعم الحياة، ومراقبة الأعضاء الحيوية، وعلاج الأعراض الخطيرة المرتبطة بالتسمم. إليك دور التمريض في إدارة حالات التسمم بالصبغات في وحدة العناية المركزة:
1. التقييم والمراقبة
مراقبة العلامات الحيوية
- العلامات الحيوية**: متابعة دقيقة لضغط الدم، ومعدل النبض، ومعدل التنفس، ودرجة الحرارة.
- مستويات الأوكسجين**: مراقبة مستويات الأوكسجين في الدم باستخدام جهاز قياس الأوكسجين (SpO2) وتوفير الأوكسجين التكميلي إذا لزم الأمر.
- تقييم الحالة العصبية
- الوعي: استخدام مقياس غلاسكو للغيبوبة لتقييم مستوى الوعي.
- المراقبة العصبية: متابعة أي تغييرات في الحالة العصبية، مثل التشنجات أو ضعف العضلات.
- التحاليل والاختبارات
- تحاليل الدم: فحص مستويات المواد السامة، والكيمياء الحيوية، وصور الأشعة إذا لزم الأمر لتحديد مدى تأثير التسمم.
- اختبارات وظائف الأعضاء: متابعة وظائف الكلى، والكبد، والرئتين.
2. إدارة العلاج
- إزالة السموم والتطهير
- التحجيم:إذا تم تناول الصبغة، قد يكون من الضروري إجراء غسيل معدي (تنظيف المعدة) أو استخدام أدوية ملينة.
- التحقق من التعرض: غسل الجلد والشعر بشكل شامل باستخدام مواد غير سامة لتقليل امتصاص السم.
- إدارة الأعراض
- الأدوية: استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم، ومضادات الحموضة، أو أدوية مضادة للغثيان.
- السوائل: إدارة السوائل وإعطاء السوائل الوريدية لضمان الترطيب وتعويض السوائل المفقودة.
- الدعم التنفسي:
- التنفس الاصطناعي: إذا كانت هناك مشاكل تنفسية، قد يحتاج المريض إلى جهاز التنفس الاصطناعي أو دعم تنفسي آخر.
- إدارة الضغط الدموي:
- التحكم في الضغط: استخدام أدوية لضبط ضغط الدم إذا كان هناك انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة
- التوجيه الأسري: توجيه العائلة حول حالة المريض وإجراءات الرعاية في العناية المركزة والتحديثات المستمرة.
استدعاء الاخصائي الاجتماعي
- إعداد خطة للخروج
- التخطيط للرعاية المستقبلية:إعداد خطة للرعاية بعد الخروج، بما في ذلك متابعة العلاج والرعاية المنزلية، وتقديم إرشادات حول تجنب التعرض المستقبلي للمواد السامة.
4. الوقاية من المضاعفات
- الوقاية من العدوى
- العناية بالجروح: اذا كان هناك جروح بالمريض ضمان النظافة والتعقيم لتفادي أي عدوى محتملة.
- المراقبة: متابعة أي علامات عدوى مثل الحمى أو الاحمرار.
- إدارة المضاعفات الأخرى: تقييم تطور الحالة: متابعة أي مضاعفات محتملة وتقديم العلاج اللازم، مثل مشاكل الكليتعريف ECMO
ECMO )الأكسجة الغشائية خارج الجسم) extra corporal membrane oxygenationهو نوع من دعم الحياة الاصطناعي الذي يمكن أن يساعد الشخص الذي لا تعمل رئتيه وقلبه بشكل صحيح. يضخ ECMO الدم بشكل مستمر خارج جسمك ثم يرسله عبر الأجهزة التي تضيف الأكسجين وتزيل ثاني أكسيد الكربون. ثم يضخ الدم مرة أخرى إلى جسمك.
يمكن أن يكون علاج ECMO ذا قيمة خاصة في تمكين قلبك ورئتيك من الراحة والشفاء من عدوى الجهاز التنفسي أو الأزمة القلبية أو الصدمة.
ECMO لتقف علي أكسجة الغشاء خارج الجسم. خارج الجسم يعني "خارج الجسم". يشير باقي الاسم إلى توصيل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
يعد ECMO خيارًا يمكن أن يساعد العديد من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة يعانون من مشاكل في الرئة والقلب. إنه ليس علاجًا جديدًا، فقد تم استخدامه منذ عقود. يتمتع الطب الحديث أيضًا بفهم أفضل اليوم من أي وقت مضى لكيفية مساعدة ECMO في إنقاذ الأرواح. لكنها ليست مخصصة للجميع. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يشرح الفوائد والمخاطر المحتملة ويساعدك على تحديد الأفضل في حالتك.
كيفية عمل ECMO
أثناء علاج ECMO، يتدفق الدم من الجسم عبر أنبوب في وعاء دموي كبير في الصدر، بالقرب من الفخذ أو في الرقبه. تقوم المضخة بدفع الدم عبر الأنابيب التي تحمله إلى جهاز يضيف الأكسجين ويزيل ثاني أكسيد الكربون. ثم تقوم الآلة بضخ الدم مرة أخرى إلى الجسم.
يساعد علاج ECMO الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم لرئتيهم، ولكنه يمكنه أيضًا تجاوز القلب والرئتين.يعد ECMO إعدادًا معقدًا يستخدمه مقدمو الرعاية الصحية فقط للأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة أو حرجة. تعتبر أجهزة التهوية الميكانيكية أحد أنواع أجهزة دعم الحياة، ولكنها لا تستطيع سوى تحريك الهواء. لا يمكنهم إضافة الأكسجين إلى الدم وإزالته مباشرة من ثاني أكسيد الكربون. يمكن لـ ECMO تبادل هذه الغازات بشكل مشابه لما تفعله رئتيك.
الحالات المرضيه التي يعالجها جهاز ECMO
يستخدم مقدمو الخدمة ECMO لعلاج الحالات التالية:
1- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)
يمكن أن يؤدي تلف رئتيك إلى الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، مما يحد من قدرة رئتيك على إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الدم. يمكن أن يحدث هذا مع:
1- إصابات القلب
قد تحتاج إلى علاج ECMO إذا كنت تعاني من إصابات في قلبك نتيجة لصدمة أو أمراض أو حالات أخرى. بعض هذه تشمل:
2- نوبة قلبية.
يمكن أن تؤدي الصدمة، مثل السقوط أو حادث سيارة، إلى حدوث كدمات وتلف عضلة القلب.
الرضع وحديثي الولادة
الأطفال حديثي الولادة والرضع الذين يعانون من مشاكل في القلب والرئة، وخاصة الأطفال المولودين قبل الأوان، غالبًا ما يتلقون علاج ECMO.
3- عمليات زرع الأعضاء والعمليات الجراحية
يمكن أن يساعد ECMO في العمل بمثابة "جسر" حتى يتمكن الشخص من الحصول على نوع معين من الرعاية أو الإجراء. يستخدم مقدمو الرعاية الصحية ECMO لشخص ينتظر عملية زرع قلب أو رئة أو في هذه الأوقات:
مدى شيوع استخدام جهاز ECMO
أصبح ECMO أحد الأصول الهامة في وحدات الرعاية الحرجة (CCUs) ووحدات العناية المركزة (ICUs) على مدار الثلاثين عامًا الماضية. كما يتم استخدامه بشكل أكبر كإضافة إلى الإنعاش القلبي الرئوي. وقد تلقى الأشخاص المصابون بأمراض خطيرة مع كوفيد-19 ECMO.
يمكن لحوالي 500 مستشفى في جميع أنحاء العالم إجراء ECMO وأكثر من نصفها بقليل في الولايات المتحدة.
استخدم مقدمو الخدمة ECMO أكثر من 20000 مرة حول العالم في عام 2021، وفقًا لمنظمة دعم الحياة خارج الجسم
المخاطر / الفوائد
مزايا التواجد على جهاز ECMO
يمكن أن تكون آلة ECMO أداة منقذة للحياة للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لأنها يمكن أن تدعم رئتيهم وقلبهم. يمكن أن يكون لهذا التأثيرات التالية:
المخاطر و المضاعفات المحتملة لاستخدام جهاز ECMO
على الرغم من أن جهاز ECMO يعد أداة طبية لا تقدر بثمن، إلا أنه ينطوي أيضًا على مخاطر، بعضها كبير.
موانع استخدام جهاز ECMO
من غير المرجح أن يساعد ECMO كبار السن. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك تقديم النصح لك بشأن المخاطر والفوائد المرتبطة بالعمر.
هناك العديد من الشروط أو الظروف التي لا يكون فيها ECMO خيارًا. وتشمل هذه:
المدة التي يمكن أن يقضيها الشخص على جهاز ECMO
يمكن للأشخاص البقاء على ECMO في أي مكان من أيام إلى أسابيع. يعتمد طول الوقت الذي سيقضيه الشخص في ECMO على سبب حاجته إلى هذا العلاج.
الرعاية التمريضيه فعالة ونتائج إيجابية للأكسجة الغشائية خارج الجسم