التعريف:
هو تعريض أنسجة الجسم لطاقة الإشعاع.
إستخدامات العلاج الإشعاعي
* علاج السرطان،
كما هو الحال في سرطان الغدة الدرقية، وسرطانات الرأس والرقبة الموضعية، وسرطانات
عنق الرحم.
*عندما لا يمكن إزالة الورم
جراحيًا أو عندما يكون هنا كنقائل عقدية موضعية.
*يمكن إستخدامه وقائيًا من
اللوكيميا إلى المخ أو النخاع الشوكي.
*يستخدم العلاج الإشعاعي
التلطيفي لتخفيف أعراض المرض النقيلي ،وخاصة عندما ينتشر السرطان إلى المخ
أوالعظام أوالأنسجة الرخوة.
طرق توصيل الإشعاع
1- الطريقة الخارجية
يتم إعطاء الإشعاع بواسطة جهاز كبير يوجه موجات الطاقة مباشرة إلى
الورم. نظرا لأستخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية، فقد يتم صنع دروع خاصة
لحماية الأنسجة المحيطة بمنطقة العلاج.
العلاجات الإشعاعية غير مؤلمة وتستغرق عادة بضع دقائق.
2 - الإشعاع
الداخلي
1) يتم إعطاء جرعة عالية من الإشعاع داخل الجسم
بالقرب من السرطان قدر الإمكان في فترة زمنية أقصر مقارنة بالإشعاع الخارجي.
2) يمكن بلع العلاج الإشعاعي أو حقنه أو زرعه
مباشرة في الورم.
3) تسمى بعض الغرسات المشعة "بذور"
أو "كبسولات".
4) تبقى بعض علاجات الإشعاع الداخلية في الجسم مؤقتًا؛
وتبقى أخرى في الجسم بشكل دائم.
5) في بعض الحالات،يتم إستخدام كل من العلاجات
الإشعاعية الداخلية والخارجية.
تأثير الإشعاع
أ- التأثير الجهازي
•مرض الإشعاع المسبب للغثيان والقيء والإكتئاب
•الهزال الإشعاعي الناتج عن قلة الشهية وفقدان
الوزن وفقر الدم
•فقر الدم وقلة الكريات البيض وقلة الصفيحات
الدموية
ب- التأثير الموضعي
•الجلد: إحمرار الجلد - وذمة – قرحة مزمنة –
تليف الجلد – تساقط الشعر
•العظام
والغضاريف: إلتهاب العظم – نخرالعظام
والكسور المرضية
•الجهازالهضمي: زيادة إفراز المخاط – التقرح
والنزيف – ضمورالأنسجة اللمفاوية – نخر وثقب
•الكلى: إلتهاب الكلية الإشعاعي – الفشل الكلوي
المزمن
•الخصيتين والمبيضين: ضمور الخلايا الجرثومية
مما يؤدي إلى العقم
•نخاع العظام والدم : فقرالدم – قلة الكريات
البيض – قلة الصفيحات الدموية – إبيضاض الدم
إحتياطات
السلامة من الاشعاع
تعتبر تغيرات الجلد في موضع العلاج شائعة ومتوقعة أثناء
العلاج الإشعاعي.
فكل شخص يتفاعل مع العلاج بطريقة مختلفة. يعتمد نوع
التفاعل الجلدي الذي قد تتعرض له على:
- الجزء الذي
يتم علاجه من الجسم.
- نوع العلاج
الإشعاعي الذي تتلقاه.
- جرعة (كمية)
الإشعاع التي تتلقاها.
يجب إعلام طبيب الأورام الإشعاعي إذا كان المريض:
- يدخن
السجائر أو القلم المُبخِّر.
- مصاب
بارتفاع ضغط الدم.
- مصاب
بالسكري
- مصاب بأيٍ
من أمراض الأوعية الدموية الكولاجينية، مثل إلتهاب المفاصل الروماتويدي أو
إلتهاب الجلد والعضلات. وإلتهاب الجلد والعضلات هو مرض يسبب الطفح الجلدي
وضعف العضلات.
- مصاب بسرطان
الجلد في موضع العلاج.
- إذا تلقى
المريض العلاج الإشعاعي من قبل في موضع العلاج.
ربما تؤثر هذه الأمور على مقدار تفاعل الجلد مع العلاج
الإشعاعي وكذلك على كيفية التئام الجلد.
أنواع التفاعلات الجلدية أثناء العلاج الإشعاعي
ربما يتعرض المريض لواحد أو أكثر من هذه التفاعلات
الجلدية أثناء تلقي العلاج الإشعاعي.
قد يبدو الجلد في موضع العلاج وردي أو برونزي اللون. مع
استمرار العلاج، قد يتحول لون الجلد إلى الأحمر الزاهي، أو يصبح داكنًا جدًا.
- وقد يتورم
أو ينتفخ.
- جفاف الجلد
والشعور بأنه مشدود ومثير للحكة ويبدو متقشرًا.
- تظهر بثور
لدى البعض في موضع العلاج. قد تنفتح هذه البثور وتتقشر.
- قد يصاب
المريض بطفح جلدي، خاصةً في مناطق الجلد التي تعرضت للشمس من قبل إذا ظهر
لدى المريض طفح جلدي قد تكون علامة على الإصابة بعدوى.
- قد يسقط بعض
الشعر أو يسقط كله في موضع العلاج. وينمو الشعر غالبًا مرة أخرى بعد 3 إلى 6
أشهر من التوقف عن تلقي العلاج الإشعاعي.
يتم فحص جلد المريض مرة كل أسبوع خلال تلقي العلاج
الإشعاعي. إذا كان يعاني من تفاعلات جلدية،
فمن المرجح أن تصل ذروتها إلى أسبوعين بعد آخر جلسة علاج
لك. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يتعافى جلد المريض بعد الانتهاء من العلاج
الإشعاعي.
لا تظهر بعض الأعراض الجانبية للعلاجات الإشعاعية إلا بعد
مرور عدة أسابيع أو شهور بعد إنتهاء العلاج. وهي تُعرف بالأعراض الجانبية المتأخرة.
كيفية الاعتناء بجلد
المريض أثناء العلاج الإشعاعي
تختص هذه الإرشادات فقط بالجلد في موضع العلاج. ويمكنك
الاعتناء بباقي أجزاء الجلد على النحو المعتاد.
·
الحفاظ على نظافة جلد
المريض
- ينصح المريض
بضرورة الإستحمام أو الإغتسال كل يوم.
- يمكن
الإستحمام أو الإغتسال قبل الموعد أو بعده أو في كلا الوقتين. تجنب وضع أي
مستحضرات على الجلد قبل العلاج الإشعاعي مباشرةً.
- إستخدام
الماء الدافئ والصابون أو غسول الجسم الخفيف غير المعطر.
- تعامل
مع الجلد بلطف. لا تستخدم منشفة أو قطعة قماش للتنظيف أو لوفة أو فرشاة.
- يشطف
الجلد جيدًا.
- يجفف
الجلد بالتربيت بمنشفة ناعمة ونظيفة.
- إذا كانت
لدى المريض علامات وشم قبل العلاج، فلن تزول. ولن تزول بالغسيل.
- يلجأ
المعالج الإشعاعي الخاص لتحديد منطقة العلاج بقلم رسم لصُنع نقاط ملموسة
أرجوانية اللون. ويمكن إزالة هذه العلامات بالزيت المعدني عندما يسمح المعالج
الإشعاعي للمريض بذلك.
- يجب عدم
إستخدام الكحول أو المسحات الكحولية على الجلد.
الصابون الذي يجب إستخدامه أثناء العلاج الإشعاعي
ينصح المريض بإستخدام نوع صابون خفيف غير مُعطر، مثل
صابون الأطفال، مع تجنب إستخدام الصابون القوي، لا سيما الصابون المضاد للبكتريا.
فهو قد يصيب الجلد بالجفاف الشديد. بعض أنواع الصابون الطبيعي أو العشبي يحتوي على مكونات قد تسبب
تهيج الجلد.
يوصى المريض بإتباع التعليمات التالية:.
يرطب الجلد كثيرًا
- إستخدام أحد
المرطبات عند بدء العلاج الإشعاعي سوف يساعد في تقليل أي تفاعلات جلدية.
- عدم إستخدام
أكثر من نوع واحد من المرطبات.
- وضع طبقة
رقيقة من المرطب مرتين يوميًا. تجنب وضعه قبل تلقي العلاج الإشعاعي مباشرةً.
ويمكنك وضعه في أي وقت آخر.
- تجنب وضع
المرطبات على مواضع الجلد المتشققة أو المصابة بجروح.
المُرطبات التي يمكن إستخدامها أثناء العلاج الإشعاعي
مرطبًا خاليًا من العطور أو اللانولين، لأن اللانولين هو
زيت مصنوع من الحيوانات التي لديها صوف مثل الأغنام. وقد يسبب تفاعل حساسية لبعض
الأشخاص.
معالجة الحكة الجلدية
يجب إستشارة أعضاء فريق العلاج الإشعاعي قبل استخدام أي
منتجات تُصرف بدون وصفة طبية للتغلب على الحكة. فبعض هذه المنتجات تسبب الجفاف
الشديد للجلد.
عدم إستخدام أكثر من منتج على الجلد.
تجنب تهيج الجلد في موضع العلاج عن طريق إتباع التعليمات
التالية:
- إرتدِاء
ملابس قطنية فضفاضة فوق موضع العلاج. تجنب إرتداء حمالة صدر ذات أسلاك سفلية
فوق موضع العلاج.
- إستخدام
المرطبات أو الكريمات أو المستحضرات فقط التي أوصى بها الطبيب أو الممرضة.
- تجنب
استخدام مستحضرات التجميل أو العطور أو المساحيق أو كريمات ما بعد الحلاقة أو
واقي الشمس البخاخ على جلدك.
- تجنب
استخدام مزيل العرق إذا كانت منطقة الإبط تخضع للعلاج. تجنب الاستخدام إذا
كان الجلد متشققًا أو مجروحًا أو متهيجًا. يستخدم مزيل العرق على الجلد
السليم (غير المتشقق). ويتم التوقف عن إستخدامه إذا تهيج جلد المريض.
- تجنب
الحلاقة أو إستخدام ماكينة حلاقة كهربائية. ويتم التوقف إذا تهيج الجلد.
- تجنب وضع أي
شيء لاصق (مثل ضمادات Band-Aids® والأشرطة الطبية ولصقات تخفيف الألم) على الجلد.
- تجنب تعريض
الجلد لدرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة للغاية. ويشمل ذلك أحواض المياه
الساخنة وزجاجات المياه وكمادات الحرارة وكمادات الثلج. فهذه الأشياء قد تتلف
خلايا الجلد وتؤدي لتفاقم تهيج الجلد.
- إذا كان
المريض يعاني من الحكة، فيجب تجنب خدش الجلد. بعض لصقات الجِل المهدئة، أو
محاليل ملحية، أو ضمادات خاصة للجلد قد تساعد في تخفيف الحكة.
- إذا لم تظهر
لدى المريض أي تفاعلات جلدية أثناء العلاج الإشعاعي، فيمكنه السباحة في حمام
سباحة يحتوي على الكلور. ويجب التأكد من شطف الكلور بعد الخروج من حمام
السباحة مباشرة. تجنب المسطحات المائية الطبيعية (مثل المحيط والبحيرات
والأنهار)، إن كان المريض يعاني من تشقق الجلد. فهي تحتوي على جراثيم قد تسبب
العدوى.
- تجنب تسمير
أو حرق الجلد أثناء العلاج الإشعاعي وطوال الحياة بعد العلاج الإشعاعي.
- إذا
كان المريض سيتعرض لأشعة الشمس، فايجب إستخدام واقيًا من الشمس خاليًا من
مادة حمض بارا أمينوبنزويك مع عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى.
- الحرص
على إرتداء ملابس فضفاضة لحماية الجلد من الشمس، مثل القمصان ذات الأكمام
الطويلة والقبعات العريضة ونظارات الشمس. يتم إختيار الملابس ذات عامل
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الذي يبلغ 30 أو أعلى قدر استطاعتك. يمكنك
العثور على عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية على ملصق بعض الملابس.
ينصح المريض بالإتصال بطبيب الأورام
الإشعاعي أو ممرضة الإشعاع إذا كنت يعاني من:
- الإصابة
بحمي تبلغ درجة الحرارة فيها 100.4 فهرنهايت (38 مئوية) أو أعلى.
- الرعشة.
- تفاقم الألم
أو الشعور بعدم الراحة.
- إذا صار
الجلد في موضع العلاج:
- أكثر
احمرارًا أو تورمًا.
- متصلبًا
أو ساخنًا.
- به
طفح جلدي أو بثور.
- به
حكة.
- حدوث نزح
(سائل) يخرج من الجلد في موضع العلاج.
- حدوث أي
جروح أو تغيرات على الجلد.