البحث الشامل غير مفعل
تخطى إلى المحتوى الرئيسي

وحدة رعاية مرضى الأورام

"last update: 7 Oct 2024"  

الرعاية التمريضية لمرضى الأورام

إن ملاحظة أفراد هيئة التمريض  تساعد في إجراء تقييمٍ صحيح لحالة المريض وبالتالي يكونوا قادرين على إكتشاف إحتياجات المريض جسديًا ونفسيًا. أفراد هيئة التمريض  لديهم إلتزام بالعمل على مساعدة المريض وأفراد أسرته أو مرافقيه، ومصاحبتهم في جميع مراحل المرض، الشيء الذي يوفر لهم الأمان والثقة طوال مراحل المرض.

أفراد هيئة التمريض  يشكلوا حلقة الوصل بين مختلف أقسام الأورام. ويعملون جنبًا إلى جنب مع طبيب الأورام لمراقبة تطور المرض وضمان صحة المريض.

عند بدء العلاج، يقوم أفراد هيئة التمريض  بتقديم تثقيفاً صحيًا، حتى يتمكن المريض من مواجهة المرض ومضاعفات العلاج.

للممرضة السَّريرية 4 وظائف أساسية: الرعاية والتثقيف والتنسيق والتواصل.

1. الرعاية

• تقديم رعاية شاملة للمريض ولمحيطه، من خلال خطة الرعاية التي تنطوي على: التَّقدير والتخطيط والتنفيذ والتقييم.

• ضمان إستمرارية الرِّعاية، من خلال المتابعة الهاتفية أو وجهاً لوجه أو البريد الإلكتروني أو كل تلك الطُّرق.

• جمع بيانات المرضى وتقييمها من أجل تحديد المشاكل ومناطق التحسين المحتملة.

• توفير بيئةٍ يكون فيها المريض وعائلته مركز الرعاية.

• خلق محيطٍ تعاونيّ مع بقية أعضاء الفريق متعدد التخصصات بهدف تحسين رعاية المرضى.

2. التثقيف

• تقييم إحتياجات المريض وبيئته الإجتماعية والثقافية، من أجل توفير التثقيف الصحي المناسب في كل حالة.

• توفير تثقيف المريض وبيئته وتعزيزه، وذلك بشأن تشخيصه وعلاجه وكيفية التعامل مع الآثار الجانبية.

• توعية المريض بدور الممرضة السَّريرية، والفريق متعدد التخصصات وكذلك تعزيز أنماط الحياة الصحية والنهوض بالمريض وبيئته، وأهمية الإلتزام الجيد بالعلاج، وإحترام مواعيد تناول الدواء، وباقي البروتوكولات.

3. التنسيق

• العمل كحلقة وصل بين مختلف الأقسام المعنية برعاية مرضى السرطان.

• تقييم إحتياجات المريض خلال الزيارة التمريضية الأولى، من أجل الإحالة إلى خدمات الدعم الأخرى (العلاج النفسي في مجال طبّ الأورام، أخصائي التغذية …)، وذلك دائمًا بإستخدام أدوات التقييم المناسبة، وتحديث حالة المريض.

• تقديم الدعم النفسي من أجل انتقالٍ سلسٍ من العلاج الفعَّال إلى مرحلة النجاة من خلال تنسيق خطة رعاية شاملة، ضمن فريق متعدد التخصصات، مع ضمان المتابعة الكافية طوال فترة العلاج.

4. التواصل

• بناء علاقات علاجية ومبنية على الثقة مع المريض والأسرة ومقدمي الرعاية الأساسيين، من خلال التواصل والاستماع الفعَّالَين والتعاطف.

• العمل كحلقة وصل بين المرضى ومقدمي الرعاية لتحسين نتائج المرضى.

• مراقبة المريض، وتعزيز الرعاية المثلى له والسعي للإستجابة الفورية لإحتياجاته.

• تقديم الدعم النفسي للمريض ولعائلته في أصعب لحظات المرض.

• تسهيل الإتصال بين أعضاء الفريق متعدد التخصصات لتجنب التأخير في رعاية المرضى.