تواجه بعض العائلات خطرًا كبيرًا للإصابة بمرض السرطان.
تُصيب بعض السرطانات، مثل ورم ويلمز Wilms tumor، والورم الأرومي الشبكي retinoblastoma، والورم العصبي neuroblastoma، الأطفال بشكل خاص.يمكن لإصابات السرطان الناجمة عن الطفرات الجينية الكابتة إما أن تكون موروثة أو تحدث خلال مرحلة تطور الجنين.وعلى الرغم من ذلك، تكون معظم أنواع السرطانات الأخرى أكثر شيوعًا لدى البالغين وخاصةً كبار السن.
تزيد العديد من العوامل البيئية من خطر الإصابة بمرض السرطان.
يحتوي دخان التبغ على العديد من المواد المسرطنة التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان في الرئتين والفم والحنجرة والمرئ والكلى والمثانة.
تزيد الملوثات في الماء والهواء مثل الأسبستوس والمخلفات الصناعية ودخان السجائر من خطر الإصابة بمرض السرطان.هناك العديد من المواد الكيميائية التي تُسبب السرطان، كما يُشتبه بأن مواد عديدة أخرى تسبب المرض أيضًا.
يتباين خطر الإصابة بالسرطان حسب موقع السكن، وغالبًا ما تكون أسباب الاختلافات الجغرافية معقدة وغير مفهومة بشكل جيد.يرجع التباين الجغرافي في خطورة الإصابة بالسرطان إلى عدة عوامل، تكون مزيجًا من الأسباب الوراثية والغذائية والبيئية.
يمكن للمواد الغذائية المستهلكة في النظام الغذائي أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.على سبيل المثال، يرتبط اتباع حمية غذائية غنية بالدهون غير المشبعة، والسمنة بحد ذاتها، بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الثدي، وربما سرطان البروستات.
قد تزيد بعض الأدوية والعلاجات الطبية من خطر الإصابة بالسرطان.على سبيل المثال، قد يزيدهرمون الأستروجين الموجود في موانع الحمل الفموية بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يستعملونها حاليًا أو إستعملوها في غضون السنوات القليلة الماضية. كما يزيد أيضًا هرمونا الإستروجين والبروجستين اللذان قد يوصفا للنساء في سن انقطاع الحيض (العلاج الهرموني) بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هناك العديد من الفيروسات التي تُعرف بأنها مسببة للسرطان
الإضطرابات الإلتهابية
غالبا ما تزيد الإضطرابات الإلتهابية من خطر الإصابة بالسرطان. وتشمل هذه الإضطرابات كلاً من إلتهاب القولون التقرحي وداء كرون (الذي قد يؤدي إلى سرطان القولون وسرطان القنوات الصفراوية