تعريف الألم
هو عبارة عن تجربة حسية وعاطفية مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلى او تجربة ذاتية يستطيع الشخص المتألم فقط إداراكها والأحساس بعدم الراحة فالشعور بالألم غالباً ما يكون مؤشراً إلى خلل معين، ويمكن أن يظهر الألم بشكل مفاجئ أو بمراحل تدريجية. ولكل شخص القابلية على تحديد الألم الذي يشعر به، إذ يتباين الألم بين بسيط ومتقطع الى حاد ومستمر.
كيف ينشأ الأحساس بالألم
تقوم أطراف الأعصاب الموجودة فى الجلد بتحويل المعلومات المختلفة الى الجهاز العصبى المركزى عند حدوث محفز كيمائى أوأرتفاع حرارى أوى محفز ألى حينما يكون المحفز الخارجى قويا فإن هذه الأطراف العصبية تقوم بنقل الأحساس بالألم للدماغ حسب المسار الأتى :محفز ثم الطرف العصبى ثم النخاع الشوكى ثم الدماغ كما هو موضح بالصورة رقم (2) .
صورة (2) توضح كيف ينشأ الأحساس بالألم
أسباب الألم :
أسباب الألم في المرضى المصابين بأمراض خطيرة أثناء إقامتهم في وحدة العناية المركزة, ينتج الألم عادة عن عملية المرض الأولية, إصابة الأنسجة, الإجراءات التداخلية مثل تركيب القصبة الهوائية, القسطرة البولية و الكانولا الطرفية قد يكون للألم تأثير سلبي كبير على نتائج المرضى .
أعراض الألم :
· قلة النشاط والحركة .
· زيادة مستوى القلق .
· الأكتئاب .
· البكاء الشديد .
· عدم التركيز.
· النوم المتقطع .
· صعوبة بالتفس .
· عدم أنتظام ضربات القلب .
أنواع الألم :
· الألم الحاد الناتج عن الإصابة أو الجراحة أو المرض أو الصدمة أو الإجراءات الطبية المؤلمة ، ويستمر بشكل عام لفترة قصيرة من الوقت ، وعادة ما يختفي عند علاج السبب الأساسي.
· الألم المزمن هو الذي يستمر لأكثر من 3 أشهر ، بعد وقت الشفاء الطبيعي ، ويسمى أحيانا أيضا الألم المستمر.
· الم من الأنسجة التي تضررت من العوامل الفيزيائية أو الكيميائية مثل الصدمات أو الجراحة أو الحروق الكيميائية ، بينما ينشأ ألم الأعصاب من الأمراض أو الأضرار التي تتوسط مباشرة في الأعصاب الحسية ، مثل الاعتلال العصبي السكري أو الألم العصبي الناتج من الهربس.
· الألم الجسدي هو في العضلات أو العظام أو الأنسجة الرخوة.
· الألم الحشوي من الأعضاء الداخلية والأوعية الدموية .
كيفية تقييم الألم
خلق اتصال مع المريض وأستجوابه يتضمن الأسئلة الأتية :
· اين وضع الألم ؟
· كيف يقدر شدته ؟
· منذ متى يعاني من الألم ؟
· هل الألم مترافق مع الحركة أو الراحة ؟
· كيف يمكن وصف الألم ؟
· تردد الألم ( دائم – متقطع ) ؟
· مصدر هذا الألم ؟
· عوامل تقلل او تزود الألم ؟
1- مقياس الألم
مقياس ملاحظة الألم :
يحدد مقدار الألم باستخدام تعبيرات الوجه وحركة الجسم والشد العضلى وتفاعلات المريض مع جهاز التنفس الصناعي للمرضى الذين يتم توصيلهم بأنبوبة حنجرية كما هو موضح بالصورة رقم (3)
الدرجة |
العناصر |
المؤشر |
0 |
مسترخى |
تعبيرات الوجه |
1 |
متوتر |
|
2 |
مكشر |
|
0 |
لايوجد حركة |
حركة الجسم |
1 |
قادر على الحركة |
|
2 |
الارق |
|
0 |
مسترخى |
شد العضلى |
1 |
شد عضلى |
|
2 |
شد عضلى شديد |
|
0 |
التحدث بدون صوت |
مرضى جهاز التنقس الصناعى (انبوبة حنجرية – بدون ) |
1 |
تنهد |
|
2 |
البكاء |
|
182 |
|
المجموع الكلى |
صورة (3) توضح مقياس ملاحظة الألم
مقياس الألم السلوكي
مقياس الألم السلوكي (BPS) يحدد مقدار الألم باستخدام لغة الجسد وتفاعلات المريض مع جهاز التنفس الصناعي للمرضى الذين يتم توصيلهم بأنبوبة حنجرية وجهاز تنفس صناعى كما هو موضح بالصورة رقم (4) .
الدرجة |
العناصر |
المؤشر |
1 |
مسترخى |
تعبيرات الوجه
|
2 |
شد جزئي = خفض الحاجب |
|
3 |
مشدود بالكامل = إغلاق الجفن |
|
4 |
تكشير |
|
1 |
لايوجد حركة |
الأطراف العلوية
|
2 |
حركة جزئيا |
|
3 |
حركة بالكامل مع ثني الإصبع |
|
4 |
تراجع بشكل دائم |
|
1 |
حركة متسامحة |
مرضى جهاز التنقس الصناعى (انبوبة حنجرية – بدون ) |
2 |
كحة مع تحمل التهوية معظم الوقت |
|
3 |
صعوبة تحمل جهاز التنفس الصناعي |
|
4 |
غير قادر على التحكم في التهوية |
|
|
|
المجموع الكلى |
صورة (4) توضح مقياس الألم السلوكى
الوقاية من الألم
توفير أسترتيجيات تدابير لتخفيف الألم قبل أن يصبح شديدً وذلك من خلال :
• توفير إدارة الألم الدوائية حسب الطلب.
• توفير إدارة غير دوائية للألم.
• العلاج الطبيعى .
• الأدوية .
• العلاج بالحرارة.
• العلاج بالبرودة .
• التحفيز الكهربائي .
• التدليك.
• العلاج بالإبر الصينية .
الرعاية التمريضية للألم :
· الرعاية التمريضية للألم، الأهداف المشتركة والنتائج المتوقعة للمرضى، استخدام استراتيجيات تخفيف الألم الدوائية وغير الدوائية، استخدام مهارات الاسترخاء المختلفة مثل التنفس البطيء البطني، التأمل، واليوغا. عوامل أخرى، الرعاية الذاتية والاستمتاع بالأنشطة الممتعة، والأنشطة التقسيمية مثل اللعب والإبلاغ عن الألم.
· يجب على هيئة التمريض أحترام معتقداتهم، ومستوى معرفتهم، وتجاربهم السابقة مع الألم، وإظهار خصائص الألم مثل بداية الألم، مدته،تكراره، نوعية وشدة الألم، باستخدام الطريقة الوصفية بسيط، متوسط، شديد) وإشراك المرضى و الأسرة في خطة إدارة الألم .
· يجب على هيئة التمريض تحديد تأثير الألم على الوظيفة ونوعية الحياة (على سبيل المثال، القدرة على المشي، والنشاط العام، والمزاج، والنوم)، وتطبيق نهج غير دوائي لإدارة الألم (التدليك، والحرارة والبرودة)، وضمان سلامة المريض.
· توفير العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لإدارة الألم، ويتم استخدام طريقتهم لتوفير الراحة عن طريق تغيير الاستجابات النفسية للألم، ويشمل العلاج: تشتيت الانتباه، وتتضمن هذه التقنية زيادة تركيز الفرد على المحفزات غير المؤلمة لتقليل وعي الفرد وتجربته للألم. ، فإن إبعاد المريض عن الألم يقلل من إدراك الألم، وتشمل الأمثلة القراءة ومشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو .
· يجب على الممرضة / الممرضة ملاحظة فعالية العلاج الدوائي للتخفيف السريع من الألم، وينبغي إعطاء جرعة الدواء الموصوفة، وملاحظة المسكنات ومتابعتها ومراجعة معدل التنقيط .
· علاج الألم :
أكثر العلاجات الدوائية المستخدمة لتسكين الألم هى :
· الباراسيتامول ويعد الأقل تأثيراً في تسكين الآلام المزمنة.
· مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تشمل الأتى :
· الأسبرين. Aspirin)) .
· الآيبوبروفين(Ibuprofen). .
· الكيترولاك( Ketorolac). .
· الديكلوفيناك ( Diclofenac) . .
· الإندوميثاسين( Indomethacin). .
· النابروكسين . ) Naproxen) .
المسكنات الأفيونية، من المهم جدا التعامل مع المسكنات الأفيونية بحذر لتأثيرها المخدر، وظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن أخذها.