البحث الشامل غير مفعل
تخطى إلى المحتوى الرئيسي

التدخلات الإجرائية للتمريض

"last update: 6 Oct 2024"  

- سياسة العناية بأنابيب التغذية

اسم السياسة

سياسة العناية بأنابيب التغذية

 

رقم السياسة

 

تاريخ الإصدار ورقمه

 

 

تاريخ المراجعة

 

عدد الصفحات

 

القسم

 

التعريف :

1-  تغذية المريض عن طريق أنبوب التغذية الموجود بجدار المعدة تُعرف باسم التغذية المعوية عبر فتحة المعدة (Gastrostomy tube feeding أو). يتم إدخال الأنبوب مباشرة إلى المعدة عبر جدار البطن من خلال عملية جراحية بسيطة أو بالمنظار.

2-  التغذية عبر الـ "Jejunostomy"* (التي تعرف بفتح الأمعاء الصائمية) هي إجراء جراحي يستخدم لتقديم التغذية مباشرة إلى الأمعاء الصائمية (الجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة) عندما يكون تناول الطعام عن طريق الفم أو الأنف غير ممكن أو غير فعال. تُستخدم هذه الطريقة عادة في حالات معينة مثل الأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي، أو بعد العمليات الجراحية الكبرى.

3-  التغذية عبر الـ "Ileostomy"* (التي تُعرف بفتح الأمعاء اللفائفية) تشير إلى إجراء جراحي يتم فيه إخراج جزء من الأمعاء الدقيقة (اللفائفي) إلى سطح البطن من خلال فتحة تُسمى "ستوما" (stoma). لكن الـ "Ileostomy" عادةً لا تُستخدم مباشرة لإدخال التغذية، بل هي طريقة لتصريف البراز والفضلات من الجسم عندما تكون الأمعاء الغليظة غير قادرة على العمل.

الأشخاص الأكثر عرضه :

المرضي بالأقسام.

الفريق القائم بالعمل :

الفريق التمريضي.

الخطوات

1- خطوات تركيب G-tube feeding

1. التحضير:

   - غسل اليدين جيدًا قبل البدء.

   - التأكد من وضع المريض في وضعية مريحة (عادةً الجلوس أو نصف الجلوس) لتجنب الارتجاع أو الاختناق.

2. التحقق من الأنبوب:

   - التحقق من موضع الأنبوب وسلامته قبل البدء.

   - في بعض الحالات، يتم فحص مستوى السائل الموجود في المعدة للتأكد من أن المعدة قادرة على استقبال الغذاء.

3. إعداد التغذية:

   - استخدام التغذية السائلة أو المحاليل الغذائية المتخصصة التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة (يتم تحديدها من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية).

4. إعطاء التغذية:

   - يتم توصيل التغذية إلى الأنبوب ببطء، سواء باستخدام سرنجة خاصة أو عبر جهاز مضخة للتغذية المستمرة.

   - يجب مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل الغثيان، القيء، أو ألم البطن.

5. التنظيف والعناية:

   - بعد الانتهاء، يتم غسل الأنبوب بكمية صغيرة من الماء النظيف للحفاظ عليه من التكتل أو الانسداد.

   - يجب العناية بمكان دخول الأنبوب في جدار المعدة لمنع العدوى أو التهيج.

هذه الطريقة آمنة وفعالة عند اتباع الإرشادات الصحيحة، ويجب أن يتم الإشراف الطبي عليها لضمان تلقي المريض التغذية الكافية والآمنة.

2- خطوات التغذية عبر الـ Jejunostomy:

1. التحضير للتغذية:

   - يتم تنظيف الأنبوب والمواد المستخدمة وفقًا لإرشادات الطبيب أو الممرض.

   - يتم التأكد من أن المريض في وضعية جلوس أو نصف جلوس (45 درجة) لتجنب ارتجاع الطعام أو السوائل.

2. فحص الأنبوب:

   - التأكد من أن أنبوب الجيجونوستومي مثبت بشكل صحيح في مكانه.

   - فحص الأنبوب للتأكد من عدم وجود انسداد أو أي مشكلات أخرى مثل تسريب السوائل.

3.تحضير الطعام أو التغذية السائلة:

   - يتم استخدام تركيبة غذائية سائلة معدة خصيصًا للتغذية عبر الأنبوب. هذه التركيبة تكون غنية بالعناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والمعادن.

   - تُسخن السوائل إلى درجة حرارة الغرفة لتجنب أي إزعاج للأمعاء.

4. إعطاء التغذية:

   - يمكن إعطاء التغذية بإحدى الطرق التالية:

     - التسريب المستمر: يتم توصيل تركيبة التغذية بمضخة تغذية تعمل على ضخ الطعام ببطء وبشكل مستمر خلال اليوم.

     - التسريب المتقطع: يتم إعطاء التغذية في أوقات محددة خلال اليوم، على مدار 30-60 دقيقة باستخدام مضخة أو عن طريق الجاذبية.

     - التغذية باليد: في بعض الحالات، يتم إعطاء التغذية بواسطة محقنة كبيرة، حيث يتم دفع الطعام ببطء عبر الأنبوب.

5. فحص التحمل:

   - بعد بدء التغذية، يجب مراقبة المريض للتحقق من تحمله للسوائل. قد تشمل علامات التحمل الجيد غياب الانتفاخ أو الغثيان أو القيء.

   - مراقبة وتقييم وجود أي أعراض غير طبيعية مثل الألم أو تسرب التغذية من فتحة الجيجونوستومي.

6. تنظيف الأنبوب:

   - بعد الانتهاء من التغذية، يتم تنظيف الأنبوب بماء فاتر بواسطة محقنة لتنظيف الأنبوب ومنع انسداده.

7. العناية بالجلد حول الفتحة*:

   - يجب تنظيف الجلد المحيط بفتحة الجيجونوستومي يوميًا باستخدام ماء دافئ وصابون غير مهيج لتجنب التهابات الجلد.

ملاحظات إضافية:

- الاحتياطات: يجب التأكد من عدم إدخال الهواء في الأنبوب عند إعطاء التغذية، لأن ذلك قد يسبب مشاكل مثل الانتفاخ.

- المتابعة الطبية: ينبغي متابعة الحالة الغذائية والوزن باستمرار للتأكد من أن المريض يحصل على التغذية اللازمة.

3- العناية التغذوية للمريض الذي لديه Ileostomy:

1. اختيار النظام الغذائي المناسب:

   - يجب أن يكون النظام الغذائي سهل الهضم وأن يساعد في تقليل إنتاج الفضلات. قد يوصي الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب انسدادًا في فتحة الـ Ileostomy أو تسبب غازات زائدة، مثل:

     - الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات النيئة والفواكه غير المقشرة.

     - المكسرات والبذور.

     - الأطعمة الدهنية أو المقلية.

2. زيادة شرب السوائل:

   - مع وجود الـ Ileostomy، يفقد الجسم السوائل بشكل أسرع لأن الأمعاء الدقيقة لا تمتص السوائل بشكل كافٍ كما يحدث في الأمعاء الغليظة.

   - يجب شرب كمية كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم، بجانب محاليل الإماهة الفموية إذا لزم الأمر، لتعويض الأملاح والمعادن المفقودة.

3. تقديم وجبات صغيرة ومتكررة:

   - من الأفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة. هذا يقلل من الضغط على الأمعاء ويساعد على الهضم الجيد.

   - يُنصح بمضغ الطعام جيدًا لتجنب أي انسداد في الأمعاء.

4. إضافة الفيتامينات والمعادن:

   - لأن الأمعاء اللفائفية قد لا تمتص بعض الفيتامينات والمعادن بشكل فعال، قد يحتاج المرضى إلى مكملات غذائية خاصة، مثل فيتامين B12، والحديد، والكالسيوم.

   - قد يتم تقديم مكملات إلكتروليتية لتعويض فقدان الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

5. تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات أو الروائح:

   - بعض الأطعمة مثل الفاصوليا، الملفوف، الثوم، والبصل يمكن أن تزيد من إنتاج الغازات، ما يسبب عدم الراحة للمريض.

   - يُفضل تجنب الأطعمة التي قد تسبب رائحة كريهة للبراز مثل البيض والأسماك.

6. مراقبة التغذية:

   - يجب مراقبة الوزن بشكل منتظم والتأكد من أن المريض يحصل على كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتينات.

   - في بعض الحالات، قد يتم اللجوء إلى التغذية الوريدية أو المعوية (مثل الجيجونوستومي) إذا كان الامتصاص المعوي غير كافٍ.

العناية بالـ Ileostomy:

   - تنظيف وتغيير الكيس: يجب تفريغ الكيس المرتبط بالـ Ileostomy بانتظام والعناية بتنظيف المنطقة المحيطة بالفتحة للحفاظ على النظافة ومنع التهابات الجلد.

   - مراقبة السوائل: يجب مراقبة كمية السوائل التي يتم فقدانها عبر الـ Ileostomy لتحديد الحاجة إلى تعويض السوائل والأملاح.

ملاحظات إضافية:

- التحكم في نوعية الغذاء: اختيار الأطعمة التي يتم امتصاصها بشكل جيد وتجنب الأطعمة التي قد تسبب انسدادًا في الأمعاء هو أمر بالغ الأهمية.

- الاستشارة مع أخصائي تغذية: متابعة الحالة مع أخصائي تغذية يكون ضروريًا لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بكل حالة.