الهدف :
تعويض المفقود من العناصر الغذائية نتيجة الحرق والإسراع في عملية إلتئام الجرح
تحقيق التوازن بين الطاقة والنيتروجين
زيادة مناعة الجسم لمقاومة أي جرثومة تدخل من خلال الجرح
التعديلات الغذائية :
تعتمد التعديلات الغذائية على
. عمر المريض: الأطفال، الرضع والكبار في السن أكثرعرضة لمضاعفات الحروق.
. الوضع الغذائي للمريض قبل الحرق.
الإحتياجات الغذائية:
تحسب الإحتياجات الغذائية للبالغين والأطفال من مرضى حسب ما يلي :
تحسب الطاقة اللازمة للمريض حسب المعادلة التالية
من عمر 16-59 سنة
الطاقة= (25سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) + 40 سعر× ٪ المساحة المحروقة من الجسم)
من عمر 60 فما فوق
الطاقة = (20 سعر× وزن المريض قبل الحرق (كغم) + 65 سعر× ٪ المساحة المحروقة من الجسم)
ملاحظة هامة:
إذا كانت نسبة الحرق أكثر من (50٪) من مساحة الجسم لا تحسب في المعادلة بأكثر من (50٪) لتفادي الإفراط في تقدير الإحتياجات اليومية من السعرات الحرارية.
عمر صفر إلى 15 تحسب الطاقة حسب ما يلى
من صفر- 1سنة= (الإحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً 15 سعر× ٪ من مساحة الجسم
من 1-3 سنة = (الإحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يومياً + 25 سعر× )٪ من مساحة الجسم
من 4-15 سنة = (الإحتياجات اليومية الأساسية الموصى بها يوميا+ 40 سعر× % من مساحةالجسم
البروتين
إذا كانت نسبة الحرق للبالغين والأطفال أكثر من (10٪) من مساحة الجسم تقدر كمية البروتين بما يعادل (20٪) من مجموع السعرات الحرارية المقدرة للبالغين والأطفال.
أي ما يعادل ( 2غم بروتين/ كيلو غرام) من وزن المريض/ اليوم
إذا كانت نسبة الحرق (1-10٪) من الجسم تقدر كمية البروتين (15 ٪) من مجموع السعرات الحرارية اليومية.
للأطفال لعمر أقل من سنه تقدر كمية البروتين (3-4 غم/ كغم) من وزن الطفل وذلك لعدم مقدرة الطفل على تحمل كمية عالية من الأملاح.
الدهون
تقدر كمية الدهون بما يعادل (10-15٪) من مجموع الطاقة المقدرة اليومية على أن تكون (5٪) من هذه الإحتياجات من الحامض الدهني لينوليك (Linoleic acid).
الكربوهيدرات
تقدر الإحتياجات اليومية من الكربوهيدرات كما يلي:
للبالغين؛ تحسب الإحتياجات اليومية بالمعادلة التالية:
5ملغم جلوكوز/ كغم وزن الجسم/ دقيقة.
للأطفال: يجب أن تكون نسبة الكربوهيدرات (50-55٪) من مجموع السعرات الحرارية
اليومية، وللأطفال الذين يغذون عن طريق التغذية الوريدية يمكن أن يتحمل (65-70%) من مجموع السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.
عوامل أخرى تستدعي تعديل إحتياجات المريض الغذائية:
. إصابات أخرى مثل (كسور واستنشاق أبخرة)
. وجود مرض مزمن (مثل مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم)
. الوضع الغذائي قبل الحرق (مثل السمنة، سوء التغذية، تناول أدوية معينة، تناول الكحول ونقص حاد بالوزن نتيجة مرض معين)
. عمر المريض (المرضى اقل من 2 سنة أو أكثر من 60 سنة أكثرعرضة لمخاطر صحية من الفئات العمرية الأخرى)
. حجم وعمق الحرق
. بوادر إلتهاب أو وجود جرثومة بالدم (مثل نتيجة ايجابية لزراعة الدم، ارتفاع بدرجة الحرارة وارتفاع السكر)
البدء بالتغذية
هناك معايير يجب الانتباه لها عند البدء بإدخال الطعام للمريض بعد الحرق، وهذه المعايير تتضمن: العمر، نسبة ومكان الحرق، كمية البروتين والسعرات الحرارية المقدرة للمريض، القدرة على تناول الطعام عن طريق الفم، الوضع الصحي للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، السوائل بالجسم، الوضع الغذائي للمريض، والخطة الجراحية لمعالجة الحرق.
الغذاء عن طريق الفم
يوصف غذاء عالي البروتين عالي السعرات لمريض الذي يستطيع أن يتناول الطعام بشكل طبيعي، يتضمن الغذاء وجبات إضافية وأغذية مركزة بالعناصر الغذائية تؤخذ كوجبات مدعمة، يمكن إضافة التراكيب الغذائية بالإضافة للوجبات، كما أنه يمكن إستخدام الغذاء عن طريق أنبوب في الفترة المسائية للمرضى غير القادرين على تناول إحتياجاتهم الغذائية.
- الغذاء عن طريق أنبوبة التغذية
الغذاء بالأنبوب يوصف للمرضى غير القادرين على تناول إحتياجاتهم الغذائية عن طريق الفم ولديهم جهاز هضمي يعمل بشكل جيد، تعتبر التغذية عن طريق الأنبوب إجراء أساسي لتغذية المرضى المصابين بحروق بليغة من الدرجة الثالثة والرابعة، وكلما أسرعنا بتغذية المريض كلما كانت النتائج أفضل وأسرع.
- الغذاء عن طريق الوريد
يوصف الغذاء عن طريق الوريد للمرضى الذين يعانون من خمول بعمل الأمعاء أو يعانون من الإسهال الشديد أوغير قادرين على تحمل التغذية بالأنبوب لأكثر من 2-3 أيام، أو يعانون من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل تقرحات المعدة أو الإثنى عشر نتيجة الضغط النفسي، ومريض الحروق(Curling Ulcers) أوإلتهاب البنكرياس.
تعتبر الحروق من أكثر الحوادث أو الجروح تأثيرا على أجهزة الجسم وأنسجته فهي تؤدى إلى:
الدرجة الأولى:
وهي حروق بسيطة تقل فيها مساحة سطح الجسم المحروق عن 15-20% من مساحة الجسم في حالة الكبار و10% في حالة الأطفال.
الدرجة الثانية من الحروق:
فهي تلك التي تزيد فيها نسبة المساحات المحروقة عن 20% من مساحة الجسم.
وفي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى سرعة رعاية المريض غذائيا ويمكن تدريجيا إلى المراحل الثالثة التالية
مراحل التدخل الغذائي
التغذية خلال المرحلة الأولى:
وتكون عادة خلال الـ 24 ساعة الأولى من حدوث الحروق ومن خصائص هذه المرحلة:
1- فقدان الجسم قدرا غير قليل من سوائله عن طريق مواضع الجروح والحروق.
2- تقل كمية البول عن المستوى الطبيعي.
3- يقل حجم الدم مما قد يسبب في حدوث الصدمة العصبية.
4- حدوث الاوديما في مواضع الحروق.
5- يصبح الدم أكثر حمضية كنتيجة لتراكم الهيدروجين وخروج ايونات البيكربونات من الدم.
لذا فان أهداف الرعاية الغذائية في هذه المرحلة :
تصحيح هذه الاضطرابات وذلك بإمداد الجسم بكميات وافرة من الجلوكوز والأحماض الأمينية وأيونات البيكربونات وتعويض السوائل والعناصر المعدنية المفقودة ويفضل عادة تغذية مثل هؤلاء المرضى أنبوبيا وذلك لأن إحتمال الإصابة بتسمم الدم يكون أعلى في حالة التغذية الوريدية مقارنة بالأنبوبية.
التغذية خلال المرحلة الثانية
وتكون بعد يومين أو ثلاثة أيام من حدوث الحروق وتتميز هذه المرحلة بالاتي:
1- توقف هدم الأنسجة الدهنية والعضلية
2- تعود كمية البول المدرة إلى مستواها الطبيعي.
3- تحقيق التوازن في محتويات الجسم السوائل والعناصر الغذائية الأساسية .
ولتحقيق ذلك مع :
4 -ضمان توفير كميات مناسبة من العناصر الغذائية اللازمة لبناء الأنسجة التالفة وسرعة إلتئام الجروح.
5- ولتشجيع تكوين وسائل المناعة الذاتية .
فلابد من حساب إحتياجات المريض الغذائية بكل دقة .
التغذية خلال المرحلة الثالثة:
لا يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى أي أغذية إضافية كالمشار إليها. فمعامل التمثيل الغذائي يكون قد عاد إلى مستواه الطبيعي وأغلب المساحات المصابة ربما تكون قد غطت بأنسجة جديدة. مع ذلك فمن الأهمية بمكان ضمان توازن غذاء المريض من حيث الكمية والنوعية.