البحث الشامل غير مفعل
تخطى إلى المحتوى الرئيسي

إجراءات العمل التخصصية

"last update: 5 Oct 2024"  

- عمليات النسا والولادة

أنواعها :

1-    الولادة القيصرية .

2-    أستئصال الرحم

3-    أستئصال المبيضين .

4-    توسيع وكحت .


1- الولادة القيصرية

ولادة القيصرية هي نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، وفيها يقوم الجراح بعملية جراحية، حيث يتم فيها شق البطن والرحم لاستخراج الجنين عند تعذر الولادة الطبيعية، ويقوم بإجرائها جراح متخصص وهو "جراح التوليد". الجراحة القيصرية هي عملية جراحية حيث يتم إحداث شَق أو أكثر في بطن الأم والرحم لإنجاب طفل أو أكثر. يتم تنفيذ هذه العملية عندما تُعرِّض الولادة المهبلية حياة الطفل أو الأم أو صحتهما للخطر، يتم إجراء هذه العملية قبل ٣٩ أسبوع من الحمل .



دواعي إجراء العملية القيصرية :

حينما تكون الولادة الطبيعية متعذرة حيث تحمل مخاطرة للأم أو الطفل من أهم الدوافع والأوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي .

العوامل التي تعيق الولادة الطبيعية عبر المهبل مثل :-

-         طول مدة المخاض.

-         تمزق جدار الرحم و زيادة في ضغط دم لدى الأم أو الطفل بعد تمزق الغشاء السلوي زيادة في معدل ضربات القلب لدى الأم أو الطفل.

-         مشاكل في المشيمة مثل( المشيمة المنزاحة، أو المشيمة الملتصقة).

-         عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها.

-         مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي.

-         تعسّر الولادة بسبب كبر حجم الجنينوزيادة وزنه (أكثر من ٤ كغ) وضيق حوض الأم.

-         مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة، والمشيمة المتعددة الفصوص والتي تتضمن المشيمة ذات الفصين والمشيمة ذات الفص الإضافي والمغرز الغلافي.

-         تدلي الحبل السري.

-         تعدد المواليد ( حمل السيدة لأكثر من جنين داخل الرحم ).

-         إصابة الأم بالإيدز.

-         إصابة الأم بأحد الأمراض الجنسية كالهربس والتي قد تنتقل إلى الجنين خلال الولادة الطبيعية عبر المهبل.

-         تمزق سابق لجدار الرحم.

-         جراحة قيصرية كلاسيكية سابقة (طولية).

دواعي أخرى مثل :

1-    حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة أو اطراف المشيمة. 

2-    تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم إلى درجات عالية تشكل خطراً على صحة الأم الحامل.

3-    تخطي عمر الجنين أربعين أسبوعاً وعدم بدء الولادة.

4-    عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعي ولادته قبل أن يموت في بطن أمه الحامل.

5-    كسل الرحم وتوقف الطلق.

6-    تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة.

7-    إذا كانت المرأة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثين والطفل مرغوب فيه إذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها أثناء العمليات في البطن أو الحوض لتقليل المضاعفات التي تحدث بعد العمليات، كحدوث الالتصاقات. هذه التقنيات و المبادئ قد تتضمن:

1-    التعامل مع جميع النسج بعناية كبيرة .

2-    استعمالات القفازات الخالية من البودرة .

3-    الغيار على الجرح.

4-    التحكم بالنزيف .

5-    منع حدوث الالتهابات.

 

2-  أستئصال الرحم

التعريف :

استئصال الرحم هو إجراء جراحي يتم فيه عملية جراحية لإزالة الرحم، تُجرى عادة على يد طبيب نساء. وقد تشمل إزالة الرحم في العديد من الأحيان إزالة عنق الرحم، المبيضان، قناتا فالوب.

أنواعه :

1-    استئصال الرحم كليًّأ (اسئتصال جسم، وقاع، وعنق الرحم؛ يدعى "استئصال كلي")

2-    جزئيًا (استئصال جسم الرحم مع ترك عنق الرحم سليمًا؛ يدعى "اسئتصال الرحم فوق العنق").

ملحوظة هامة :

وهذا يؤدي إلى ان تصبح المرأة التي تم لها عملية الاستئصال غير قادرة علي الحمل والإنجاب ،لذلك لايتم هذا الإجراء الا أن يكون هناك سبب قوى لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة في وجود الرحم ولا يوجد أى بديل علاجى الا باجراء الاستئصال. وتؤدي عملية استئصال الرحم أيضاً إلى توقف الدورة الشهرية, و اذا تم استئصال المبيضين مع الرحم فسوف تشعر بأعراض فترة انقطاع الدورة (اعراض سن اليأس). يمكن ازالة الرحم عن طريق عمل شق جراحى أسفل البطن أو عن طريق المهبل و في بعض الأحيان يمكن إستئصال الرحم عن طريق المنظار.

الأسباب :

·        إستئصال الرحم ضرورية عندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نفسه ، كذلك ينصح بها عند حدوث سرطان بالمبيضين .

·        النزيف الرحمى الشديد: في السابق كان هذا من الأسباب التي تدعو إلى ازالى الرحم و لكن مع ظهور الأشعة التداخلية، يمكن وقف النزيف بالقسطرة وانقاذ حياة المريضة والرحم. ولكن عند استمرار النزيف بشدةوغزارة أثناء الدورة الشهرية بدون معرفة أسبابه, يتم اجراء ازالة الرحم.

·        هبوط الرحم أو تدلي او سقوط أو تهدل الرحم (Prolapse of the Uterus). (أي بروز الرحم خارج الحوض) قد يتطلب إجراء مثل هذه العملية كجزء من رفع وشد جدار المهبل .

الأنواع :

هناك ثلاثة انواع لعملية استئصال الرحم :

1-إستئصال الرحم عن طريق المهبل يتم دون فتح البطن ولايترك أثر واضح من الخارج يدل على أن المرأة أجرت عملية جراحية النوع المسمى الجذري أو أساسي أو جوهري وفيه يتم إزالة الرحم وأعلى المهبل وقنوات فالوب والمبايض مما يسبب انقطاعاً فورياً للطمث. وقد تترك المبايض في مكانها لتجنب حدوث ذلك.

2- التام: الكلي أو الكامل: وفيه يتم فقط إزالة الرحم وعنق الرحم ولايعني إزالة المبايض ,حيث يتم إستئصال الرحم عن طريق البطن يعد أكثر العمليات شيوعاً ويتم إجراءها من خلال فتحة في أسفل البطن عرضها 20 سم تقريباً.

3- أستئصال الرحم عن طريق المهبل بمساعدة المنظار وذلك بعمل فتحات جراحية صغيرة في البطن لإدخال المنظار منها ومراقبة الجراح الأساسي الذي يستأصل الرحم عن طريق المهبل لغرض إنهاء العملية والتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية. فقط يتم إزالة الرحم مع الاحتفاظ بعنق الرحم للحفاظ على الإحساس الجنسي كما يظن أو يعتقد بذلك.

يوجد أنواع من هذه العملية بحسب الأعضاء التي يتم إزالتها وهي كالتالي  :

-إستئصال كامل الرحم مع عنق الرحم وهذه العملية أكثر شيوعاً .

-إستئصال الرحم جزئياً مع الإبقاء على عنق الرحم مكانه .

-إستئصال الرحم مع عنق الرحم وجزء صغير من القسم العلوي للمهبل وبعض الأنسجة المحيطة بهما داخل الحوض ، وهذه العملية يتم إجراءها فقط في حالات سرطان عنق الرحم .


3- أستئصال المبيض

هدف العملية :

الغاية من اجراء جراحة استئصال المبيض هي ازالة احد المبيضين او كليهما، مع او بدون قنوات فالوب، التي تشكل جزءا كبيرا ومركزيا من جهاز التناسل عند المراة.

اسباب استئصال المبيض :

1-     سرطان المبيض.

2-      عند الشك بوجود مرض سرطاني في الاكياس المبيضية، كجزء من عملية تشخيص خلل اخر في المبيض (تورم في المبيض مثلا)، امراض الحوض مثل الالتصاقات (انتباذ بطانة الرحم)،

3-     عند تشخيص وجود تلوث في الحوض (الخراجات او الداء الالتهابي الحوضي)، في حالة التعرض لالتواء المبيض الذي يسبب اضرارا دائمة للمبيض، وكذلك لعلاج الامراض السرطانية الاخرى في الحوض  مثل سرطان الرحم وقنوات فالوب او سرطان عنق الرحم.

4-    سبب اخر يستدعي اجراء جراحة استئصال المبيض، هو اتخاذ هذه الخطوة كاجراء وقائي – مثل منع الحمل لدى النساء اللاتي لا يرغبن بالولادة مطلقا بعد ذلك – او للوقاية من الامراض السرطانية لدى النساء المعرضات لخطر الاصابة بسرطان المبيض (حاملات الجين - BRCA).

الاستعداد للعملية:

-         قبل اجراء جراحة ازالة المبيض بسبب السرطان، يتم بالعادة اجراء عدة اختبارات استباقية، بما في ذلك تعداد الدم الشامل، فحص كيمياء الدم الذي يشمل واصمات الورم، اختبارات التخثر، اداء الكلى، وتحليل البول.

-         عادة، يتم ايضا اجراء فحص من اجل الكشف عن سرطان عنق الرحم - مسحات عنق الرحم PAP

-         جهاز الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند).

-         في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير المقطعي المحوسب (CT)، او التصوير المقطعي البوزيتروني (CT – PET) من اجل التحقق من مدى انتشار الورم.

4-التوسيع والكحت Dilation and Curettage

يتم عملية تفريغ لمحتويات الرحم وذلك لأيقاف النزيف وأخذ عينة للتحليل .

الأسباب

1-    يستخدم التوسيع والكحت في تشخيص وعلاج العديد من أمراض النساء مثل عدم انتظام الطمث(الدورة أشهريه) أيا كانت صورته (زيادة الدم المفقود أثناء الدورة، قلة الدم ,أو زيادة عدد الدورات عن المعتاد).

2-     كذلك يتسخدم الكحت في ازلة الزيادات في بطانه الرحم والتي تنتج عن بعض الأمراض مثل تكيس المبايض الذي يسبب اضطرابات هرمونيه تؤدى إلى زيادة نمو بطانة الرحم.

3-    يستخدم الكحت في ازالة أسباب النزيف المهبلى اللأخرى مثل الأجهاض الخفى أو المفقود(عدم نزول الجنين بالرغم من وفاته داخل الرحم),و أيضا نزيف ما بعد الولادة والذي يسببه عدم نزول المشيمة أو جزء منها بعد الولادة.

4-    يستخدم الكحت في اجراء حالات الأجهاض العلاجى.


إستئصال الثدي

 

هدفان رئيسيان :

استئصال كامل الوَرَم وكل نسيج الثدي من أحد الثديين أو كليهما.

تفحّص العُقد اللمفيّة في الإبط للتأكُّد من عدم انتشار الورَم إليها.

هُناك عدّة أنواع من استئصال الثدي. وهي تتضمّن :

1-    استئصال الثدي الجذري المُعدَّل.

2-    استئصال الثدي البسيط، أو التامّ.

3-    استئصال الثدي مع استبقاء الجلد.

4-    استئصال الثدي مع استبقاء الحَلَمة.

يهدف استئصال الثدي البسيط، أو التامّ لاستئصال كامل الثدي. ويتضمّن هذا نسيج الثدي والجلد والحلمة والهالة. يزيلُ استئصال الثدي مع استبقاء الجلد كل نسيج الثدي والحلمة والهالة. ولا يُستأصلُ جلد الثدي. ويُتبعُ هذا النوعُ من الجراحَة فوراً بجراحة إعادة بناء الثدي. لا يزيل استئصال الثدي مع استبقاء الحَلَمة إلا نسيج الثدي. ولا يُستأصل الجلد والحلمة والهالة وعضلات الصدر. ويُتبعُ هذا النوعُ من الجراحَة فوراً بجراحة إعادة بناء الثدي. قد يُجرى استئصالُ الثدي أحياناً حتى ولو لم تكن المرأة مُصابة بسَرطان الثدي. استئصالُ الثدي الوقائي أو المُقلّل للخطورة هو استئصال كلا الثديين لتقليل خُطورة سَرطان الثدي. وهو لا يُجرى إلاَّ عند النساء ذوات الخُطورة المُرتفعة جداً للإصابة بسرطان الثدي.

ملحوظة هامة :

قد يُعطي الجراح قبل العملية بعدّة ساعات حُقنة قُرب الوَرَم. وتكون الحقنةُ إمَّا صِبغة زرقاء خاصّة أو صبغة آمنة نشيطة شُعاعياً. تُساعدُ الصّبغة الجراح على معرفة أيّ العُقد اللمفية عليه استئصالها. يُجرى شقٌّ أو اثنان، وفي كل أنواع استئصال الثدي، تُستأصل عُقَدة لمفية واحدة على الأقل. خلال الجراحة، تُستأصلُ العُقدُ اللمفية التي التقطت الصبغة، وتُرسَل إلى المُختبر لإجراء الفحوص.