Skip to main content

دليل العناية التمريضية للامراض المختلفة بالقسم الداخلى

Site: EHC | Egyptian Health Council
Course: دليل العناية التمريضية للامراض المختلفة بالقسم الداخلى
Book: دليل العناية التمريضية للامراض المختلفة بالقسم الداخلى
Printed by: Guest user
Date: Monday, 23 December 2024, 5:36 PM

Description

"last update: 6 Oct 2024"  

- العناية التمريضية بالنزيف الرحمى

النـزيف

ž    *هو فقدان كميه كبيرة من الدم اكثر من 500 سم دم بعد الولادة بحيث يؤثر على الحاله العامة للام

ž    انواع النزيف:

ž    نزيف اولى :   يحدث خلال 24 ساعه الاولى بعد الولادة

ž    نزيف ثانوى :  يحدث بعد 24 ساعه وحتى 42 ساعه بعد الولادة

 فقدان الدم ينقسم الى :::

ž    فقدان دم بسيط: لا يؤثر على النبض والضغط للام

ž    فقدان دم متوسط: يؤثر على النبض والضغط (ارتفاع فى النبض وانخفاض الضغط) ولا يؤثر على كمية الدم الواصل الى الكلى

ž    فقدان دم شديد : يعمل على زيادة النبض وانخفاض الضغط ويحدث فقدان الوعى ويؤثر على اداء الكلى

العوامل المساعدة لحدوث النزيف ما بعد الولادة ":

ž    اضرابات فى انقباضات الرحم

ž    التمزقات المهبلية

ž    ترك بعض اجزاء من المشيمة فى الرحم

ž    حدوث عدوى فى الرحم

ž    علامات النزيف:

ž    ارتخاء الرحم

ž    انخفاض درجة الوعى

ž    زيادة النبض وانخفاض الضغط

ž    برودة الاطراف

ž    شحوب الوجه

ž    قله البول

 الرعاية التمريضية لحالات النزيف::

ž    مساج الرحم /15 دقيقة

ž    متابعه العلامات الحيوية

ž    متابعه عمل خريطة للسوائل

ž    عمل سونار لمعرفة سبب النزيف

ž    تعويض المفقود من الدم بالمحاليل

ž    عمل تحليل صورة دم كاملة لمتابعه التطورات

- العناية التمريضية بالاكلامسيا

تسمم الحمل (الاكلامسيا)

ž     هو ارتفاع ضغط الدم مابعد 20 اسبوع من الحمل فى سيدة لم تكن تعانى من ارتفاع ضغط الدم من قبل ويكون مصاحب له وجود تشنجات  .

العلامات والاعراض:::

·   ارتفاع ضغط الدم اكثر من 160/110

·   زلال فى البول +2

·   نقص كميه البول 100سم /6ساعات

·   صداع مستمر

·   غثيان والام فى المعدة

·   تورم فى الجسم كله (العين –القدم –الزراع-الوجه)

·   التشنجات

مراحل التشنجات :::

ž    مرحلة ماقبل التشنجات (15-20 ث)::

ž    *رعشة فى الوجه واليدين

ž    *دوران انسان العين

ž    *دوران اليدين للجنب

ž    *شد الفك للجنب

ž    مرحله التشنج (30-60 ث):::

ž    *تخشب العضلات

ž    *تخشب الاطراف والعمود الفقرى

ž    *تشنج عضلات التنفس وزرقه الوجه والاختناق

ž    مرحلة مابعد التشنج(60-90 ث)

ž    *نزول البول والبراز لاارداى

ž    *عض اللسان

ž    *نزول رغاوى من الفم

ž    *ارتفاع درجة حرارة الجسم

ž    *التنفس بشخير

ž    مرحلة فقدان الوعى::: 

ž    *فقدان الوعى لمدة دقائق

ž    دور الممرضة فى العناية بمريض الاكلامسيا:

·   وضع المريض بغرفه هادئة واضاءة خافتة

·   متابعه عمل خريطة للسوائل

·   متابعه العلامات الحيوية

·   متابعه التشنجات والتواجد المستمر مع المريضة

·   متابعه درجة الوعى

·   اعطاء ومتابعه الماغنسيوم سلفات (جرعه ابتدائية: 4-6 جم +250 سم رينجر على مدى 20 دقيقة& جرعه ثانوية 1-2 جم +250 سم رينجر فى الساعه لمدة 24 ساعه )  .

·   متابعه الرد فعل الانعاكسى للركبة بعد اعطاء الماغنسيوم سلفات

·   متابعه عمل زلال فى البول

ž    ما قبل الاكلامسيا

ž    هو ارتفاع ضغط الدم بعد 20 اسبوع من الحمل , او اثناء الولادة او فى خلال 48 ساعة الاولى من فترة النفاس , مع وجود زلال ,او اوديما (تورم) , او الاثنين معا .

ž    تأثير ارتفاع ضغط الدم اثناء الحمل :

ž    "على الام "

·   تأثر الكلى بارتفاع الضغط وزيادة نسبة البروتين فى البول

·   نقص الدم الواصل للمخ والجهاز العصبى للام

·   تأثر كبد الام وارتفاع انزيمات الكبد

·   نزيف فى المخ

·   انفصال مبكر للمشيمة ونزيف قبل الولادة

·   ولادة مبكرة

·   تدهور الحالة الى اكلامسيا

ž    "على الجنين"

·   قلة كمية الدم الواصل للجنين

·   صغر حجم الجنين مقارنة بالعمر الرحمى

·   نقص نسبة الاكسجين بدم الجنين

·   ولادة طفل مبتسر

·   وفاة الجنين داخل الرحم

·   يتم تشخيص الضغط العالى فى الحمل اذا كان ضغط الدم 140/90 او اكثر فى سيدة لم تكن تعانى من ضغط مرتفع قبل الحمل , او عندما يكون هناك زيادة فى متوسط ضغط الدم للسيدة الحامل 30مم فوق ضغط الدم الانقباضى ,او 15مم فوق ضغط الدم الانبساطى .

ž    اعراض وعلامات ما قبل الاكلامسيا

ž    ماقبل الاكلامسيا الخفيف

·   ضغط الدم الانبساطى اقل من 110

·   زلال فى البول +1

·   زيادة الوزن اكثر 1,5 كيلو فى الاسبوع

·   لا يوجد نقص فى نمو الجنين

·   لا يوجد زغللة بالعين او وجع فى المعدة او صداع 

ž    دور الممرضة فى رعاية حالات ماقبل الاكلامسيا

·   غالبا ما تتابع الحالة فى عيادة الحمل الخطر بالمستشفى على النحو التالى :

·   تفحص الحالة ويتم تسجيل البيانات التالية اسبوعيا (الوزن , الضغط , تحليل الزلال فى البول , الاوديما , ارتفاع قاع الرحم , وضع الجنين وحركته ودقات قلبه )

·   تقديم التثقيف الصحى للام (الراحة الكافية والنوم , تناول الغذاء الغنى بالفيتامينات مع تقليل كمية الدهون والكربوهيدرات وزيادة نسبة البروتين والابتعاد عن الغذاء كثير الملح والمخللات

·   تذكير الام بالعلامات المنذرة للخطورة لمراجعة الطبيب فور حدوثها

·   الصداع والزغللة فى العين

·   الم المعدة الشعور بالغثيان

·   انفجار مفاجئ لجيب المياة والنزيف المهبلى

·   عدم الشعور بحركة الجنين

·   زيادة التورم فى الوجة والاطراف السفلى والزيادة فى الوزن عن المعدل الطبيعى

·   الاعراض والعلامات ماقبل الاكلامسيا الشديدة

·   ارتفاع ضغط الدم اكثر من 160/110

·   زلال فى البول +2 فاكثر

·   نقص كميه البول 100سم /6ساعات

·   صداع مستمر

·   زغللة فى العين

·   غثيان والام فى المعدة وقئ احيانا

·   تورم فى الجسم كله (العين –القدم –الزراع-الوجه)

·   نقص نمو الجنين

·   زيادة رد الفعل الانعكاسى

·   زيادة زمن التجلط فى الدم

·   ظهور التشنجات فى اى لحظة وفى هذة الحالة تعتبر تسمم حمل

·   دور الممرضة اثناء وجود المريضة بالمستشفى :

·   تركيب كانيولا

·   وضع السيدة فى حجرة هادئة وضوء خافت

·   متابعة العلامات الحيوية

·   وزن السيدة ودرجة التورم

·   ملاحظة كمية البول وعمل خريطة سوائل

·   ملاحظة حالة الجنين وقياس نبض الجنين

·   ملاحظة حدوث مضاعفات مثل النزيف

·   ملاحظة وجود الالم البطن وعلامات الولادة

·   رفع جوانب السرير تحسبا لحدوث تشنجات

- إستئصال القولون Colectomy

 تعريفه : القولون والمستقيم

القولون عضوٌ طويل يشبه الأنبوب داخل البطن. وهو أطول جزء في الأمعاء الغليظة. يحمل القولون الفضلات ليطردها خارج الجسم. ويشكِّل المستقيم آخر بضعة سنتيمترات من القولون.

إستئصال القولون  هو إجراء جراحي لإزالة القولون كله أو جزء منه. والقولون جزء من الأمعاء الغليظة على هيئة عضو طويل شبيه بالأنبوب يقع في نهاية الجهاز الهضمي. وقد يكون استئصال القولون - الكولوستومي إما أن تكون مؤقتة أو دائمة وضروريًا لعلاج الأمراض وخاصة الأورام  كما هو موضح بالشكل رقم (1) .



صورة (1)  توضح  شكل  القولون                                              

هناك عدة أنواع من عمليات استئصال القولون

· استئصال القولون الكلي وفيه يُزال القولون بأكمله.

· استئصال القولون الجزئي ويُزال فيه جزء من القولون، وقد يطلق عليه أيضًا استئصال القولون شبه الكلي.

· استئصال نصف القولون ويُستأصل في هذه العملية الجزء الأيمن أو الأيسر من القولون.

· استئصال القولون والمستقيم وتُجرى هذه العملية لإزالة القولون والمستقيم.

عادة ما تتطلب جراحة استئصال القولون إجراءات أخرى لإعادة توصيل الأجزاء المتبقية من الجهاز الهضمى والسماح للفضلات بمغادرةالجسم .

أثناء استئصال القولون جزئيًا، يزيل الجراح الجزء المصاب من القولون، وجزء صغير من الأنسجة السليمة المحيطة. يقوم الجراح بتوصيل الأطراف المقطوعة من القولون بحيث تخرج الفضلات من الجسم  بشكل طبيعي. أو قد يكون من الضروري توصيل القولون بفتحة في جدار البطن (ستوما)، حيث تغادر النفايات الجسم وتتجمع في كيس متصل بالفتحة. تكون الفتحة مؤقتة عادةً، ولكنها تظل دائمة في بعض الأحيان  كما هو موضح بالشكل رقم (2) . 


صورة (2)  توضح شكل  إستئصال  القولون  الجزئى

لماذا قد نلجأ لإجراء عمليات القولون بأنواعها؟

·      قد يوصي الطبيب بإجراء أحد أنواع عمليات القولون لعدة حالات تؤثر على هذا الجزء من الجسم. القولون هو أطول جزء من الأمعاء الغليظة، وكما ذكرنا يعدُّ المسؤول عن المساعدة في إزالة بعض السوائل والمواد المغذية قبل تكوين الفضلات الصلبة في البراز وإخراجها من الجسم. قد يقوم الأطباء بإجراء أحد أنواع عمليات القولون للمساعَدة في تصحيح مشكلة في القولون، وتشمل أسباب الجراحة ما يلي

· سرطان القولون.

· التهاب الرتوج، وهي جيوب صغيرة منتفخة يمكن أن تتشكَّل في بطانة الجهاز الهضمي، وتوجد غالبًا في الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة.

· إزالة انسداد البراز.

· مرض التهاب الأمعاء (IBD).

· علاج جرح أو عدوى جرثومية في القولون.

ما هو الفرق فغر القولون وفغر اللفائفى؟

والفَغر هو إجراء جراحي يفتح مسارًا جديدًا للبراز ليخرج عن طريقه عندما لا يكون المسار الطبيعي المعتاد متاحًا. إذا لم يتمكن الجهاز الهضمي من تمرير فضلات الطعام إلى المستقيم والخروج عبر فتحة الشرج، تحتاج إلى طريقة أخرى لخروج البراز

فغر القولون ((colostomy هو عملية جراحية تربط القولون بجدار البطن، بينما فغر اللفائفي  ileostomy) فتحة جراحية تجلب طرفا أو جزءا من الأمعاء الدقيقة (وبالتحديد اللفائفي) إلى سطح الجلد أو يمكن عمل الفتحة جراحيا. تطرح فضلات الأمعاء خارجا من خلال فغر اللفائفي إلى وسيلة جمع خارجية صناعية ملتصقة بالجلد. كيس مرتبط بالبطن الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (اللفائفي) كما هو موضح بالشكل رقم (3) ورقم (4)   . 


صورة (3)  توضح شكل  فتحة  الجراحية بالبطن




          (Colostomy   & Ileostomy) صورة (4)  توضح الفرق بين

أنواع عمليات القولون التسعة

تختلف أنواع عمليات القولون باختلاف الحاجة الطبية لها، وباختلاف مكانها في القولون. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من جراحة القولون كما هو موضح بالشكل رقم (5)  


صورة (5)  توضح االقولون

استئصال نصف القولون الأيمن

النوع الأول من عمليات القولون هو استئصال نصف القولون الأيمن، وهو أحد نوعَين من استئصال نصف القولون الأيمن أو الأيسر. استئصال نصف القولون هو عملية جراحية تهدف إلى إزالة جزء من الأمعاء الغليظة أو القولون.

في عملية استئصال نصف القولون الأيمن، يقوم الجراح بإزالة القولون الصاعد، وهو الجزء من القولون الذي يتصل بنهاية الأمعاء الدقيقة. بمجرد إزالته، سيقوم الجراح بخياطة الأمعاء الدقيقة بالقولون المستَعرض، وهو الجزء الذي يمر عبر البطن بشكل عرضي.

قد يوصي الطبيب بإجراء استئصال نصف القولون الأيمن كما هو موضح بالشكل (6) للحالات التي تؤثر على هذا الجزء من الأمعاء الغليظة قد تشمل هذه الحالات

· المرض او الاصابة

· التهاب الرتوج.

· السرطان.

· التهاب الأمعاء.

· الأورام الحميدة، وهي زوائد قد تصبح سرطانية.


شكل (6) يوضح إستئصال  النصف الأيمن من القولون

استئصال نصف القولون الأيسر

يستخدم الأطباء استئصال نصف القولون الأيسر في المقام الأول لعلاج سرطان القولون، وقد يوصون به أيضًا في حالات أخرى، بما في ذلك مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو التهاب الرتوج، أو عند حدوث مرض أو تمزق. أثناء عملية استئصال النصف الأيسر من القولون كما موضح بالشكل رقم (7)، يقوم الجراح بإزالة القولون النازل، وهو الجزء من القولون المتصل بالمستقيم، ثم يقوم الجراح بخياطة القولون المستعرض مباشرة بالمستقيم.


صورة رقم (7) توضح إستئصال القولون الأيسر

استئصال القولون الفرعي أو الجزئي

من أنواع عمليات القولون أيضًا استئصال القولون الفرعي. تُعرف عملية استئصال القولون الجزئي أيضًا باسم الاستئصال الفرعي الذي يزيل جزءًا فقط من القولون. أثناء هذا الإجراء، سيقوم الجراح بإزالة ما بين ربع إلى ثلث القولون، ثم يعيد خياطة ووصل نهايتَي القولون بعد الاستئصال. سيقوم الجراح بإزالة الجزء المصاب من القولون، وقد يوصى باستخدام هذه الجراحة لعلاج السرطان أو مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو الرضوض أو الأورام الحميدة أو التهاب الرتوج.

استئصال القولون الأمامي السفلي

الاستئصال الأمامي السفلي هو نوع من عمليات القولون لإزالة سرطان المستقيم. أثناء العملية، سيقوم الجراح بإزالة الجزء من المستقيم الذي يحتوي على السرطان، ثم يقوم بعد ذلك بتوصيل نهاية الأمعاء الغليظة بالجزء المتبقي من المستقيم للسماح بخروج البراز من الشرج بشكل طبيعي

استئصال العِجان

استئصال العِجان من عمليات القولون الجراحية المنتشرة، وهي عملية جراحية لإزالة سرطان المستقيم أو الشرج، وأثناء العملية، سيقوم الجراح بإزالة

·  المستقيم

·  فتحة الشرج.

·  الجزء السفلي من القولون.

بما أن الجراح سيقوم بإزالة فتحة الشرج والمستقيم، فسوف يقوم بإخراج الجزء النهائي من القولون إلى خارج الجسم بشكل فَغر مؤقت أو دائم، ويغطى بكيس بلاستيكي يمكن تبديله عند اللزوم للتخلص من البراز، ويُعرف هذا باسم فَغر القولون، يَجمَع الكيس البراز، ويمكن للشخص إخفاؤه تحت الملابس. سيقوم أحد أعضاء فريق الرعاية بمراجعة كيفية العناية بفَغر القولون

استئصال المستقيم والقولون

في هذا النوع من عمليات القولون تتم إزالة القولون مع المستقيم. والمستقيم هو جزء الجسم الموجود في نهاية القولون، والذي يستخدم لحفظ البراز قبل أن يتم إخراجه من الجسم عبر فتحة الشرج. بعد إزالة القولون والمستقيم، سيحتاج الجسم إلى طريقة مختلفة للتخلص من البراز.

بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، إما مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، فإن استئصال المستقيم والقولون يعني أيضًا إجراء فَغر لَفائفي. يتم إجراء الفَغر اللَفائفي عندما يتم إخراج جزء من الأمعاء الدقيقة عبر البطن لتكوين فَغرة، ثم يخرج البراز من الجسم من خلال الفَغرة، ويتم جَمعه في كيس الفَغرة الذي يتم ارتداؤه على الجزء الخارجي من الجسم. قد يكون الفغر اللفائفي دائمًا، أو قد يكون مؤقتًا.

استئصال القولون السيني والمستقيم

كما موضح بالشكل رقم (8)


                              صورة رقم (8) إستئصال القولون السينى والمستقيم

جراحة الحقيبة بشكل حرف J

أحد أنواع عمليات القولون التي يتم إجراؤها في نفس الوقت أو في بعض الأحيان بعد استئصال المستقيم والقولون هو مفاغرة الحقيبة اللفائفية والشرج (IPAA). يُعرف هذا النوع من الجراحة بشكل أكثر شيوعًا باسم جراحة الحقيبة "J"، على الرغم من أن الحقائب الداخلية تُصنع أحيانًا على شكل "S" أو "W". في هذه العملية، يتم خياطة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (لَفائفي طرَفي) على شكل حرف "J"، ويمكنه بعد ذلك الاحتفاظ بالبراز في هذه الحقيبة الداخلية لفترة من الوقت، ويعمل مثل عمل المستقيم ويتم توصيل الحقيبة J بفتحة الشرج بعملية جراحية أخرى، يتم إجراء هذه الجراحة عادةً لمرضى التهاب القولون التقرحي، ولكن في بعض الحالات الخاصة، قد يتم إجراؤها للأشخاص المصابين بمرض كرون.

المفاغَرة اللفائفية الشرجية

نوع آخر من العمليات الجراحية يتم إجراؤها لاستعادة القدرة على إخراج البراز عبر فتحة الشرج، يسمى هذا النوع المفاغَرة اللَّفائفية الشرجية (السحب). في هذه الجراحة، بعد إزالة القولون والمستقيم، يتم توصيل الأمعاء الدقيقة مباشرة بفتحة الشرج. عادة ما يتم الاتصال بين الأمعاء الدقيقة والشرج أثناء الإجراء الأول، ويتم إنشاء فَغر لَفائفي للسماح للمفاغَرة بالشفاء عن طريق تحويل البراز بعيدًا عن الاتصال الجديد.

استئصال القولون الكلي

النوع الأخير من عمليات القولون هو استئصال القولون الكلي، يعني أن يتم إزالة القولون بكامله. يمكن أن يكون هذا المصطلح مربِكًا بعض الشيء عند مقارنته باستئصال المستقيم والقولون، لأنه في عملية استئصال القولون الكلي، يتم ترك المستقيم في مكانه.

يمكن إجراء استئصال القولون الكلي مع ترك بعض أو كل المستقيم في مكانه في حالات معينة من التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون. سيتطلب استئصال القولون الكلي أيضًا إنشاء فَغر لَفائفي، ويمكن إجراء استئصال القولون الكامل في نفس الوقت الذي يتم فيه إجراء مفاغَرة لَفائفية مع المستقيم وتجنب الحاجة إلى فَغر خارجي. بعد إجراء عملية جراحية لربط الأمعاء الدقيقة بالمستقيم، يمكن إخراج البراز مرة أخرى من خلال فتحة الشرج

أنواع عمليات إستئصال القولون

كما موضح بالشكل (9)


صورة (9) توضح أنواع عمليات القولون

. متى تستشير الطبيب بعد عملية الكولوستومي؟

·  حين يتحول لون الجلد حول الكولوستومي إلى لون غير طبيعي أو يصبح الجلد مؤلماً.

·  حينما يصير البراز ذا رائحة كريهة.

·  لو خرج جزء من الأمعاء من فتحة الكولوستومي.

·  لو حدثت أعراض انسداد مثل القيء أو الألم المتزايد في البطن أو الانتفاخ دون إخراج ريح.

·  لو أصاب المريض ارتفاع في درجة الحرارة دون سبب واضح.

المضاعفات:.

1- تموت (necrosis)أنسجة الفتحة,حيث تظهر الفتحة بلون داكن بعد  24-72 ساعة بعد العملية وتستدعي الحالة عملية جراحية لمنع الاتشقاقات والتهاب البريتونه.

2-انسحاب الفتحة إلى داخل البطن وتحدث هذه الحالة أما خلل في طريقة العملية الجراحية أو لزيادة في وزن المريض وتحتاج الحالة إلى عملية إرجاع  الفتحة إلى جدار البطن .

3- تضيق الفتحة (stenosis)ويظهر التضييق عند مستوى الجلد أو الفتحة.

ويشعر المريض بالإمساك والشعور يضغط عند مرور الفضلات وتعالج الحالة بالغذاء الذي يمنع الإمساك.وعمل غسل الفتحة والتوسيع.

4- خروج الفتحة prolepses)  )وهو خروج الأمعاء خارج الفتحة.ويرجع  إلى خلل في العملية الجراحية وقلة وصول الدم إلى الفتحة وحسب الحالة بعد خروج المريض من المستشفى وتتبع حالة (loop colostomy) وينصح المريض بوضع حلقة حول الفتحة أو ارتداء حزام إسناد للجمع لمنع فتح الجرح بعد العملية.

- العناية التمريضيه لحالات الاستكشاف الجراحي Exploratory Surgery

التعريف:-

هو نوع من العمليات الجراحية يُجرى لتشخيص أو تقييم حالة طبية لم يتم تحديدها بوضوح باستخدام الفحوصات الأخرى. يهدف هذا النوع من الجراحة إلى فتح تجويف الجسم أو منطقة معينة لإجراء فحص مباشر وتحديد السبب المحتمل للأعراض أو المشاكل الصحية.

الاستكشاف الجراحي هو إجراء جراحي يُستخدم لتحديد السبب الدقيق لحالة طبية غير واضحة أو غير مشخصة بعد الفحوصات غير الجراحية. يتم خلاله فتح التجويف الجسمي أو العضو المصاب لفحصه مباشرة والتأكد من وجود أي أمراض أو إصابات، ثم اتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج أو التخفيف من الأعراض.

أسباب الاستكشاف الجراحي

1. تشخيص حالات غير مؤكدة

- أعراض غير محددة: عندما تكون الأعراض غير واضحة ولا تُحل عبر الفحوصات غير الجراحية مثل الأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية.

- التشخيص المبكر للسرطان: لتحديد وجود الأورام السرطانية أو مدى انتشارها.

2. إصابات داخلية غير واضحة

- الإصابات الناتجة عن الحوادث: عند حدوث إصابات في تجويف البطن أو الصدر ويكون من الصعب تحديد مدى الضرر باستخدام الفحوصات التصويرية فقط.

3. مضاعفات بعد العمليات الجراحية

- المشاكل المتعلقة بالجراحة السابقة: عندما يحدث نزيف أو التهابات أو انسداد بعد عملية سابقة ويصعب تحديد السبب بدون تدخل جراحي مباشر.

4. فشل علاج غير جراحي

- عدم استجابة المرضى للعلاج غير الجراحي: إذا لم تنجح الأدوية أو العلاجات الأخرى في تخفيف الأعراض أو معالجة المشكلة.

5. تحديد أسباب الأعراض

- أعراض متكررة أو مزمنة: مثل آلام البطن أو مشاكل في الأعضاء الداخلية لا تستجيب للفحوصات التقليدية.

6. تقييم مدى تقدم المرض

- مراقبة تطور الأمراض: مثل الالتهابات أو الأنسجة المتضررة لتقييم مدى تقدم الحالة والتخطيط لعلاج إضافي.

يُجرى الاستكشاف الجراحي عادةً كإجراء طارئ أو كجزء من خطة علاجية موجهة بعد الفحوصات التشخيصية الأخرى. يُفحص خلاله العضو أو التجويف المستهدف مباشرة، ويُعالج في نفس الوقت أي مشكلات يتم اكتشافها إذا كان ذلك ممكنًا.

للتمريض دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الشاملة والدعم قبل وأثناء وبعد العملية

1. قبل العملية

- تحضير المريض

- التقييم المسبق: إجراء تقييم شامل لحالة المريض، بما في ذلك العلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، والأدوية الحالية.

- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء الجراحي للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الاستكشاف، وما يمكن توقعه بعد العملية، والإجراءات المتعلقة بالتحضير.

- التحضير الجسدي:التأكد من تحضير المريض بشكل صحيح، مثل الصيام قبل الجراحة إذا لزم الأمر، وإجراء الاستعدادات الخاصة مثل تنظيف الجلد أو وضع القسطرة إذا كانت مطلوبة.

- إعداد البيئة الجراحية

- تجهيز معدات الجراحةالتأكد من أن جميع الأدوات والمعدات اللازمة متاحة ومعقمة وجاهزة للاستخدام.

- التأكد من سلامة البيئةضمان أن غرفة العمليات أو منطقة الاستكشاف خالية من التلوث وأن جميع البروتوكولات الصحية متبعة.

2. أثناء العملية

- دعم الفريق الجراحي:

- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي خلال العملية، مثل تقديم الأدوات المطلوبة، والتأكد من توثيق كل مرحلة من العملية بدقة.

- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض أثناء العملية، ومراقبة مستويات التخدير، والتأكد من استقرار الحالة.

- إدارة السوائل والأدوية:

- التحكم في السوائل: إدارة السوائل والعقاقير المستخدمة خلال العملية، ومراقبة الأدوية والمحاليل الوريدية بدقة.

3. بعد العملية

- المراقبة والرعاية المباشرة:

- مراقبة العلامات الحيوية: متابعة العلامات الحيوية للمريض بانتظام بعد العملية، بما في ذلك ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة.

- فحص موقع الجراحة: متابعة حالة الجرح، والتأكد من عدم وجود نزيف غير طبيعي أو علامات للعدوى. تغيير الضمادات حسب الحاجة والتأكد من نظافة الجرح.

- إدارة الألم:

- تقييم الألم: تقييم مستوى الألم باستخدام مقاييس الألم وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوجيهات الطبيب.

- توفير الراحة: مساعدته في وضع الراحة وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لتعزيز عملية الشفاء.

- التثقيف والرعاية المنزلية:

- توجيه المريض: تعليم المريض وعائلته كيفية العناية بالجرح، وإدارة الأدوية، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية.

- التخطيط للرعاية بعد الخروج: تقديم إرشادات حول الأنشطة المسموح بها، وتحديد مواعيد المتابعة، والتأكد من أن المريض يفهم جميع جوانب الرعاية المنزلية.

- مراقبة المضاعفات:

- رصد العلامات التحذيرية: متابعة أي علامات لمضاعفات مثل العدوى، أو تجمع السوائل، أو مشاكل التنفس.

- الإبلاغ عن المشاكل: تقديم تقارير فورية إلى الفريق الطبي عن أي تغييرات ملحوظة في حالة المريض.

يضمن التمريض الفعّال في حالات الاستكشاف الجراحي تقديم رعاية شاملة للمريض، ويعزز التعافي السريع، ويقلل من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالإجراءات الجراحية

- العنايه التمريضيه لحالات الغرغرينا Gangrene

التعريف:-

هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما تموت الأنسجة بسبب نقص تدفق الدم أو العدوى. يمكن أن تؤدي الغرغرينا إلى فقدان الأنسجة والأعضاء وقد تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج بشكل مناسب.

أنواع الغرغرينا

1. الغرغرينا الجافة (Dry Gangrene)

- التسبب: تحدث عادةً بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأنسجة نتيجة لمرض الشرايين المحيطية، أو السكري.

- الخصائص: تبدأ الأنسجة بالتجفيف والتصلب وتصبح لونها بنيًا أو أسود. تُعتبر هذه الحالة غير معدية.

2. الغرغرينا الرطبة (Wet Gangrene)

- التسبب: ناتجة عن عدوى بكتيرية، وغالبًا ما تكون مصاحبة لوجود تراكم للسوائل. قد تحدث بعد إصابة، جراحة، أو بسبب ضعف تدفق الدم.

- الخصائص: تتسم بوجود أنسجة رطبة ومتعفنة ولونها بني أو أسود. الحالة معدية وتسبب رائحة كريهة.

3. الغرغرينا الغازية (Gas Gangrene)

- التسبب: تحدث بسبب عدوى ببكتيريا غير هوائية مثل الكلوستريديوم، وغالبًا ما تحدث بعد إصابة شديدة أو جراحة.

- الخصائص: تنتج عنها فقاعات غازية تحت الجلد مع رائحة كريهة، وتؤدي إلى تدمير الأنسجة بسرعة. حالة مهددة للحياة وتحتاج إلى تدخل فوري.

4. الغرغرينا السكري (Diabetic Gangrene)

- التسبب: ترتبط بمرض السكري الذي يسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يزيد من خطر الإصابة بالغرغرينا.

- الخصائص: يمكن أن تظهر كغرغرينا جافة أو رطبة، وعادةً ما تؤثر على الأطراف.

الغرغرينا

1. نقص تدفق الدم: بسبب انسداد الشرايين، أمراض الأوعية الدموية، أو صدمة.

2. العدوى البكتيرية: تتسبب في تدهور الأنسجة بسرعة، وخاصة في الحالات التي تكون فيها البكتيريا مثل الكلوستريديوم نشطة.

3. الإصابات: الجروح العميقة، الكسور المفتوحة، والعنايه المركزه.

4. الأمراض المزمنة: مثل السكري، الذي يمكن أن يضعف الدورة الدموية ويزيد من مخاطر العدوى.

أعراض الغرغرينا

- ألم:ألم حاد أو خفيف في المنطقة المصابة.

- تغيرات في اللون: تحول لون الجلد إلى الأزرق، الأسود، أو الأخضر.

- تورم: انتفاخ في المنطقة المصابة.

- رائحة كريهة: خاصة في الغرغرينا الرطبة والغازية.

الحمى:قد يكون هناك ارتفاع في درجة الحرارة إذا كانت هناك عدوى.

** التمريض في إدارة حالات الغرغرينا

1. التقييم والمراقبة

- تقييم الحالة السريرية:

- فحص الأنسجة: التحقق من لون الأنسجة، ومراقبة أي تغييرات في اللون أو النسيج.

- مراقبة الأعراض: تقييم الألم، والتورم، والحمى، والعدوى.

- مراقبة العلامات الحيوية:

- العلامات الحيوية: متابعة ضغط الدم، ومعدل النبض، ودرجة الحرارة.

- اختبارات تشخيصية:

- تحاليل الدم: للكشف عن علامات العدوى والتسمم.

- الأشعة: قد تكون ضرورية لتقييم مدى تأثير الغرغرينا على الأنسجة العميقة.

2. إدارة العلاج

- العلاج بالمضادات الحيوية:

- المضادات الحيوية المناسبة: استخدام مضادات حيوية قوية بناءً على نوع العدوى ونصائح الطبيب.

- إزالة الأنسجة المتعفنة:

- التطهير الجراحي: إزالة الأنسجة الميتة أو المصابة لتحسين تدفق الدم والحد من انتشار العدوى.

- الجراحة: في الحالات الشديدة قد تكون هناك حاجة لجراحة واسعة النطاق.

- العلاج بالأكسجين عالي الضغط:

- الأكسجين عالي الضغط: يستخدم في بعض حالات الغرغرينا الغازية لتحسين شفاء الأنسجة ومنع انتشار العدوى.

3. التثقيف والتوجيه

- التثقيف حول العناية بالجروح:

- تعليم المريض**: كيفية الاعتناء بالجروح، وتجنب العدوى، ومراقبة العلامات المبكرة للغرغرينا.

- التثقيف حول نمط الحياة:

- إدارة الأمراض المزمنة:نصائح حول إدارة السكري، وتحسين الدورة الدموية من خلال نمط حياة صحي.

4. الوقاية من المضاعفات

- الوقاية من العدوى:

- تعقيم الجروح: ضمان تعقيم الجروح بشكل صحيح للوقاية من العدوى.

- مراقبة المضاعفات: متابعة أي علامات لمضاعفات مثل التسمم الدموي.

- تقديم الدعم النفسي:

- الدعم العاطفي: تقديم الدعم والمشورة للمريض للتعامل مع التوتر والقلق المرتبط بحالة الغرغرينا.

- العناية التمريضيه لحالات الـ "جاستروستومي"Gastrostomy

التعريف:-

هو إجراء جراحي يتم فيه إدخال أنبوب تغذية مباشر إلى المعدة من خلال جدار البطن. يُستخدم هذا الإجراء لتوفير التغذية للمرضى

الذين لا يمكنهم تناول الطعام عن طريق الفم بشكل كافٍ، بسبب حالات طبية تؤثر على القدرة على البلع أو امتصاص الطعام.

أنواع الجاستروستومي

1. الجاستروستومي عبر الجلد

Percutaneous Gastrostomy

- يتم إدخال الأنبوب من خلال جدار البطن إلى المعدة باستخدام تقنيات مثل التنظير الداخلي Endoscopyأو التصوير بالأشعة فوق الصوتية Ultrasound

2. الجاستروستومي الجراحية

Surgical Gastrostomy

- يتم إدخال الأنبوب من خلال جراحة مفتوحة أو جراحة بالمنظار.

أسباب إجراء الجاستروستومي

1. مشاكل في البلع:

- حالات مثل السكتة الدماغية، أو الشلل العصبي، أو الأورام التي تؤثر على القدرة على بلع الطعام بشكل طبيعي.

2. أمراض مزمنة:

- حالات مثل مرض ألزهايمر أو أمراض العضلات التي تجعل من الصعب تناول الطعام عن طريق الفم.

3. الحاجة إلى تغذية طويلة الأمد:

- عندما يكون هناك حاجة للتغذية لفترة طويلة بسبب الأمراض المزمنة أو الإصابات.

4. التغذية للأطفال:

- بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو أو القدرة على الأكل قد يحتاجون إلى تغذية عبر الجاستروستومي.

دور التمريض في حالات الجاستروستومي

1. قبل الإجراء

- التقييم والتحضير:

- تقييم الحالة الصحية: إجراء تقييم شامل للمريض بما في ذلك العلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، وفحص القدرة على البلع.

- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الجاستروستومي، وكيفية العناية بالأنبوب بعد الجراحة.

- التحضير الجسدي:-التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، والتأكد من الاستعداد للقيام بالإجراء بأمان.

- إعداد البيئة الجراحية:

- تجهيز الأدوات: ضمان أن جميع الأدوات والمعدات اللازمة متاحة ومعقمة وجاهزة للإجراء.

2. أثناء الإجراء

- دعم الفريق الطبي:

- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الطبي أثناء إدخال الأنبوب، وضمان أن جميع الأدوات متوفرة.

- مراقبة الحاله: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.

3. بعد الإجراء

1. التقييم والمراقبة المستمرة

- تقييم حالة الجاستروستومي

- فحص موقع الجاستروستومي: متابعة حالة الموقع للتأكد من عدم وجود علامات عدوى، أو نزيف، أو تهيج، ومراقبة أي تغييرات في الجلد حول الفتحة.

- مراقبة الأنبوب: التأكد من أن الأنبوب في الوضع الصحيح، وعدم وجود تسرب أو انسداد.

- مراقبة العلامات الحيوية:

- العلامات الحيوية: قياس وتوثيق العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، ومعدل النبض، والتنفس، ودرجة الحرارة بشكل دوري.

- مراقبة الاستجابة: متابعة استجابة المريض للتغذية عبر الجاستروستومي والتأكد من عدم حدوث مضاعفات مثل القيء أو الإسهال.

2. إدارة التغذية**

- تقديم التغذية:

- تحضير وتقديم التغذية: إعداد المحاليل الغذائية بعناية، وضمان أن تكون التغذية تتوافق مع خطة العلاج الخاصة بالمريض.

- التحكم في سرعة التغذية: إدارة معدل التغذية وفقًا لتوصيات الطبيب وتقييم تحمل المريض.

- تقييم الاستجابة للتغذية:

- مراقبة الاستجابة: متابعة أي علامات لتحمل أو عدم تحمل التغذية مثل الانتفاخ أو الألم البطني، وضبط العلاج بناءً على هذه الملاحظات.

3. إدارة الألم والتخفيف**

- إدارة الألم:

- تقييم الألم: استخدام أدوات لتقييم الألم الذي قد يكون ناتجًا عن الجاستروستومي، وتقديم الأدوية المسكنة بناءً على توصيات الطبيب.

- تقديم الراحة: التأكد من أن المريض في وضع مريح ومساعدة في تخفيف أي انزعاج يتعلق بالجاستروستومي.

4. الوقاية من المضاعفات**

- الوقاية من العدوى:

- التعقيم والنظافة: تنفيذ إجراءات تعقيم دقيقة عند التعامل مع الجاستروستومي، وتغيير الضمادات بانتظام باستخدام تقنيات نظيفة.

- مراقبة العلامات التحذيرية: مراقبة العلامات المبكرة للعدوى مثل الاحمرار، والتورم، أو إفرازات غير طبيعية.

- إدارة الانسداد:

- التأكد من تدفق الأنبوب: التأكد من عدم وجود انسداد في الأنبوب وضمان تصريف محتويات المعدة بشكل صحيح.

5. التثقيف والتوجيه

- تثقيف المريض وأسرته:

- التدريب على العناية بالجاستروستومي: توجيه المريض وعائلته حول كيفية العناية بالأنبوب، بما في ذلك تقنيات التنظيف وتغيير الضمادات.

- تقديم المشورة: تقديم إرشادات حول كيفية التعامل مع أي مشاكل قد تحدث بعد الخروج من العناية المركزة.

- التخطيط للرعاية المستقبلية:

- إعداد خطة متابعة: تنسيق مع الفريق الطبي للتأكد من أن المريض لديه خطة متابعة واضحة للرعاية بعد الخروج من العناية المركزة.

6. التوثيق والإبلاغ

- تدوين التفاصيل:

- توثيق الرعاية: تسجيل جميع الملاحظات حول حالة الجاستروستومي، التغذية، والأدوية، وأي مشكلات أو مضاعفات تحدث.

- التواصل مع الفريق الطبي: إبلاغ الفريق الطبي عن أي تغييرات في حالة المريض أو مشكلات تتعلق بالجاستروستومي لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.

التحديات والرعاية المستمرة

في العناية المركزة، قد تكون حالة الجاستروستومي معقدة بسبب الحالة الصحية العامة للمريض، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا ومراقبة دقيقة. يتطلب الأمر تقديم رعاية شاملة ومستمرة لضمان أن جميع جوانب الرعاية تُدار بفعالية، مما يساهم في تحسين نتائج العلاج وتعزيز تعافي المريض.

- العناية التمريضيه لحالات الأنبوبه الصدرية (CHEST TUBE)

التعريف:-

 هو إجراء جراحي يتم فيه إدخال أنبوب عبر جدار الصدر إلى التجويف الصدري لتصريف السوائل أو الهواء المتراكم. يُستخدم هذا الإجراء في حالات طبية متعددة لعلاج مشكلات تتعلق بالأعضاء داخل الصدر، مثل الرئتين.

أنواع فتح الصدر

1. الفتح البسيط Simple Thoracostomy

- يتم إدخال أنبوب تصريف (أنبوب صدر) لتصريف السوائل أو الهواء.

2. الفتح التشخيصي Diagnostic Thoracostomy

- يستخدم لتحديد السبب الدقيق للمشاكل في التجويف الصدري، مثل الفحص المباشر للسوائل المتراكمة.

الأسباب الشائعة لإجراء فتح الصدر

1. استرواح الصدر Pneumothorax

- تراكم الهواء في التجويف الصدري، مما يؤدي إلى انهيار الرئة.

2. انصباب جنبي Pleural Effusion

- تراكم السوائل في التجويف الصدري بسبب حالات مثل التهاب الرئة، أو السرطان، أو الفشل القلبي.

3. التهاب الجنبة Pleuritis

- التهاب الغشاء المحيط بالرئتين، مما يسبب تراكم السوائل أو صعوبة في التنفس.

4. صدمة صدرية

- إصابة الصدر التي تؤدي إلى تجمع الدم أو الهواء في التجويف الصدري.

5. أمراض الرئة المزمنة

- حالات مثل التليف الرئوي حيث قد يتطلب الأمر تصريف السوائل المتراكمة.

دور التمريض في حالات الأنبوبة الصدرية:

1. قبل الإجراء

- التقييم والتحضير

- تقييم الحالة الصحية: إجراء تقييم شامل للعلامات الحيوية، والتاريخ الطبي، وفحص التنفس.

- التثقيف والإعلام: شرح الإجراء للمريض وعائلته، بما في ذلك الهدف من الإجراء، وما يمكن توقعه بعده.

- التحضير الجسدي:

- تحضير المريض: التأكد من صيام المريض إذا لزم الأمر، والتأكد من تحضير المنطقة التي سيتم إدخال الأنبوب فيها.

- إعداد الأدوات: تجهيز جميع الأدوات والمعدات اللازمة للإجراء، بما في ذلك أنبوب الصدر ومستلزمات التعقيم.

2. أثناء الإجراء

- دعم الفريق الطبي

- مساعدة في الإجراء: تقديم الدعم للفريق الجراحي خلال إدخال الأنبوب، وضمان أن كل الأدوات والمعدات متاحة وجاهزة.

- مراقبة الحالة: متابعة العلامات الحيوية للمريض، ومراقبة تأثير التخدير.

3. بعد الإجراء

- المراقبة والرعاية المباشرة

- مراقبة الأنبوب: التأكد من أن الأنبوب يعمل بشكل صحيح، وأن هناك تصريف سليم للسوائل أو الهواء.

- فحص موقع إدخال الأنبوب: متابعة موقع إدخال الأنبوب للبحث عن علامات العدوى أو النزيف، وتغيير الضمادات حسب الحاجة.

- إدارة الألم

- تقييم الألم: تقييم مستوى الألم باستخدام مقاييس الألم، وتقديم الأدوية المسكنة وفقًا لتوجيهات الطبيب.

- توفير الراحة: مساعدة المريض في وضع مريح وتقديم الدعم النفسي.

- مراقبة العلامات الحيوية

- مراقبة التنفس: متابعة معدل التنفس، وأي صعوبات في التنفس، ومراقبة مستوى الأكسجين في الدم.

- مراقبة السوائل: متابعة كمية السوائل أو الهواء المفرغ من الأنبوب والتأكد من عدم وجود انسداد.

- التثقيف والتوجيه:

- تثقيف المريض: تعليم المريض كيفية العناية بالأنبوب في حالة وجوده لفترة طويلة، وإعطائه إرشادات حول التمارين التنفسية أو العناية الذاتية.

- التخطيط للرعاية بعد الخروج

تقديم إرشادات حول العناية بالأنبوب أو أي متابعة طبية مطلوبة.

- مراقبة المضاعفات

- رصد العلامات التحذيرية:متابعة أي علامات لمضاعفات مثل عدوى، أو نزيف، أو انسداد الأنبوب.

يعد دور التمريض في حالات فتح الصدر أساسيًا لضمان إجراء العملية بسلاسة، وإدارة الألم والمضاعفات، وتعزيز الشفاء السريع للمريض

- دورة المريض في المستشفى: من القسم الداخلي إلى قسم العمليات والعودة

1. القبول في القسم الداخلي

عند دخول المريض إلى المستشفى، يبدأ العلاج بتقييم شامل لحالته الصحية. يتم إدخال المريض إلى القسم الداخلي بعد إتمام الإجراءات التالية:

  • التسجيل: يتم تسجيل بيانات المريض الشخصية والطبية، مع التحقق من التأمين الصحي إذا لزم الأمر.
  • التقييم الطبي: يقوم الطبيب المختص بإجراء تقييم طبي شامل، يشمل الفحوصات الأولية والتاريخ الطبي للمريض.
  • تحديد خطة العلاج: بناءً على التقييم، يتم تحديد خطة العلاج وتشمل الأدوية المطلوبة وأي فحوصات إضافية.

2. إعداد المريض للعمليات

عندما يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية، يتم تحضيره عبر الخطوات التالية:

  • إعلام المريض: يتم إبلاغ المريض عن تفاصيل العملية، الأهداف، والمخاطر المحتملة.
  • الفحوصات الإضافية: قد يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات إضافية مثل التحاليل المخبرية أو الأشعة.
  • الإعداد للعملية: يشمل ذلك تعليمات خاصة مثل الصيام قبل العملية، وإيقاف بعض الأدوية، وتوفير ملابس العمليات.

3. الانتقال إلى قسم العمليات

يتم نقل المريض إلى قسم العمليات عبر إجراءات منظمة:

  • نقل المريض: يتم نقل المريض بواسطة فريق من الممرضين أو العاملين في القسم الداخلي إلى قسم العمليات.
  • إجراء عملية الفحص النهائي: قبل بدء العملية، يجري الفريق الطبي فحصًا نهائيًا للتأكد من استعداد المريض وصحة البيانات.

4. إجراء العملية

في غرفة العمليات، يتم تنفيذ العملية تحت إشراف فريق جراحي متخصص:

  • التحضير النهائي: يتم تحضير المريض للعملية، بما في ذلك تخديره وتطهير المنطقة الجراحية.
  • تنفيذ العملية: يتم تنفيذ الإجراء الجراحي وفقًا للخطة المحددة مسبقًا.
  • المراقبة: يتم مراقبة حالة المريض خلال العملية للتأكد من استقرار حالته.

5. الاستعادة من العملية

بعد انتهاء العملية، يتم نقل المريض إلى غرفة الإفاقة لمراقبة حالته:

  • إفاقة المريض: يتم مراقبة المريض حتى يستعيد وعيه تمامًا من تأثير التخدير.
  • التقييم: يتم تقييم حالة المريض للتأكد من عدم وجود مضاعفات فورية.

6. العودة إلى القسم الداخلي

بعد الإفاقة والاستقرار، يُعاد المريض إلى القسم الداخلي لإكمال مرحلة التعافي:

  • نقل المريض: يتم نقل المريض مرة أخرى إلى القسم الداخلي تحت إشراف الطاقم الطبي.
  • التقييم الطبي المتكرر: يقوم الفريق الطبي بتقييم حالة المريض بانتظام للتأكد من استجابته للعلاج.
  • استمرار العلاج: يتم متابعة العلاج والرعاية وفقًا للخطة الموضوعة، بما في ذلك الأدوية والعلاج الطبيعي إذا لزم الأمر.

7. خروج المريض

عند استقرار حالة المريض وتحسنها، يتم اتخاذ خطوات الخروج:

  • التقييم النهائي: يقوم الطبيب بإجراء تقييم نهائي للتأكد من جاهزية المريض للخروج.
  • توجيهات الخروج: يتم تزويد المريض بتوجيهات للعناية الذاتية بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك مواعيد المتابعة والأدوية الموصوفة.

- التعامل مع المريض قبل العمليات الجراحيه

الهدف:

تهيئه المريض للعمليه ومعرفه احتياجاته

الحصول على النتائج المطلوبه والمتوقعه لانجاح العلميه

فتره ما قبل العمليه

للعمليه الجراحيه شروط قبل القيام بها من قبل الطاقم التمريضى وهى كالاتى

· تحضير ملف المريض

⬅️  التاكد من احتواء الملف على

⬅️  ورقه العلاج

⬅️  راى الطبيب وجميع الاستشارات الطبيه

⬅️  ورقه التاريخ المرضى

⬅️  توقيع الطبيب على اقرار العمليه

⬅️  الفحوصات الطبيه والمعمليه للمريض وتشمل :

⬅️  صوره دم كامله

⬅️  كيميا الدم

⬅️  تحليل بول

الاشعه وتشمل :

اشعه الصدر

اشعه مكان العمليه

اى صور اخرى

رسم القلب التخطيطى

1-  تحضير وحدات دم للمريض

تحديد النوع والكميه

معرفه الفصيله

عمل التوافق

تحضير الكميه المطلوبه قبل العمليه ب 12 ساعه

2- تحضير المريض

-  تهيئه المريض نفسيا وشرح جميع الخطوات

-  تدريب المريض على التمارين الخاصه لما بعد العمليه

تحضير منطقه العمليه قبل 12 ساعه

وتشمل غسيل الايد

تحضير الادوات قرب المريض

الكشف تدريجيا عن المنطقه

وضع المشمع

والحلاقه في اتجاه واحد

مسح الجلد

التاكد من النظافه

- اعاده الادوات وغسيل اليدين

3- اعداد المريض قبل العمليه

⬅️      النوم المريض يوم العمليه واعطاء علاج اذا استدعى الامر

⬅️      تفريغ المثانه قبل الذهاب لغرفه العمليات

⬅️      اعطاء المريض حقنه شرجيه

⬅️   التاكد من البيانات

⬅️   تاكد من جاهزيه جسم المريض واخذ العلامات الحيويه

⬅️   التاكد من اعطاء العلاج قبل العمليه

⬅️   تغيير لباس المريض والباسه لباس العمليات

⬅️   وضع الامانات عند الاستقبال

⬅️   وضع طقم الاسنان اذا كان يملك في مكان امن

⬅️   التاكد من نظافه الاظافر وازاله طلاء الاظافر خلع العدسات اللاصقه

⬅️   مرافقه المريض الى غرفه العمليات


- التعامل مع المريض بعد العمليات الجراحيه

الهدف :

1- رفع وتحسين عمليه التنفس والحاله العامه للمريض

2-  تقليل نسبه حدوث اي مضاعفات بعد العمليه

العنايه التمريضيه فور وصول المريض للقسم

1-  التاكد من درجه وعي المريض

2- التاكد من ان الغيار في مكانه وليس به نزيف او تسرب ظاهر

3-التاكد من تثبيت الوصلات جيدا ان وجدت ومن توصيلها بوعاء التجميع

4-التاكد من وجود وعاء التجميع اقل من مستوى جسم المريض لانسياب السوائل

5-فحص العلامات الحيويه (النبض – التنفس -  درجه الحراره -  ضغط الدم )وضغط الوريد المركزي ان وجد

6-فحص الصدر بالسماعه مراقبه نوع التنفس وتقييم لون المريض

7-رفع مقدمه السرير 30 او 40 درجه لاعطاء فرصه للرئه للتمدد اذا كانت حاله المريض تسمح بذلك

8-مراقبه الرسم التخطيطي للقلب

9-تحفيز المريض بعمل تمارين التنفس

10- تحفيز المريض بعمل تمارين الكحه لاخراج البلغم من مجرى التنفس ومن مصدر

11- المحافظه على بقاء مجرى التنفس مفتوحا وخلوها من البلغم

في حاله وجود افرازات فحص كميه لزوجه ولون ورائحه الافرازات واخبار الطبيب اذا كانت الكميات كبيره

ولونه يدل على وجود دم

12-   محاوله ازاله او التخفيف من الاحساس بالالم من خلال طمانه المريض و تقييم مكان وطبيعه ودرجه الالم

13- مساعده المريض لاسترجاع حركته الطبيعيه وخاصه حركه المفاصل من خلال مساعده المريض للنهوض

والحركه المبكرا ويستحسن في مساء يوم العمليه تدريجيا اذا كانت حالته تسمح بذلك

14- مراقبه وتسجيل السوائل الداخله والخارجه من الجسم كل ساعه بعد العمليه مباشره

15- نقل الدم للمريض في حاله احتياجه و اعطاء المحاليل اللازمه حسب وصف الطبيب

16- التبكير في اعطاء المريض السوائل والاغذيه عن طريق الفم اذا كانت حالتها تسمح بذلك

17- ملاحظه حدوث اي مضاعفات