Skip to main content

التغذية

Site: EHC | Egyptian Health Council
Course: دليل الأرشادات والموضوعات العامة
Book: التغذية
Printed by: Guest user
Date: Monday, 23 December 2024, 4:53 PM

Description

"last update: 3 Oct 2024"  

- مقدمة

◾   يقوم التمريض بتعزيز التغذية الصحية للوقاية من الأمراض، ومساعدة المرضى على التعافي من المرض والجراحة، وتعليم المرضى كيفية إدارة الأمراض المزمنة على النحو الأمثل من خلال خيارات غذائية صحية كما تساعد التغذية الصحية على الوقاية من السمنة والأمراض المزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

  يوفر اعضاء هيئة التمريض الرعاية والأدوات اللازمة للمرضى لدعم تغذيتم اثناء اصابتهم بالمرض او خلال فترة بقائهم بالمستشفى بالتعاون مع اعضاء مقدمى الخدمة.

   عندما يتعافى المرضى من المرض أو الجراحة، تستخدم الممرضات استراتيجيات لتعزيز التغذية الجيدة حتى عندما يكون المريض يعاني من ضعف الشهية أو الغثيان او إذا أصيب المريض بمرض مزمن، توفر الممرضة التثقيف حول الأنظمة الغذائية الموصوفة التي يمكن أن تساعد في إدارة المرض، مثل النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لمرضى السكري أو النظام الغذائي منخفض الدهون والملح والكوليسترول لمرضى القلب والأوعية الدموية.

  يدعم التمريض أيضاً المرضى الذين يعانون من حالات يمكن أن تسبب نقصاً في التغذية على سبيل المثال، قد تكون الممرضة أول من يلاحظ أن المريض يعاني من صعوبة في البلع في وقت تناول الطعام .

   قد تلاحظ الممرضة أيضًا عوامل الخطر النفسية والاجتماعية الأخرى التي تعرض المريض لخطر سوء التغذية في بيئته المنزلية .كما تقوم الممرضات أيضاً بإعطاء أشكال بديلة للتغذية، مثل التغذية المعوية (الأنبوبية) أو التغذية بالحقن (الوريدية).

   يستعرض هذا الفصل المعلومات الأساسية حول الجهاز الهضمي والعناصر الغذائية الأساسية والإرشادات الغذائية، ثم يناقش تطبيق العملية التمريضية لمعالجة الحالة الغذائية للمرضى.


- مفاهيم التغذية الأساسية

تعريف التغذية:

  • التغذية هي العلم الذي يتعامل مع تناول الطعام، هضمه، امتصاصه، استخدامه، وتخلص الجسم من الفضلات وتشمل التغذية كل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم لضمان وظائفه الحيوية، نموه، وصحته العامة حيث تهدف التغذية السليمة إلى توفير العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة جيدة وتحقيق توازن غذائي.

مفهوم الحالة الغذائية

  • الحالة الغذائية هي الحالة الصحية التي تعكس تأثير النظام الغذائي على الجسم و تقيم الحالة الغذائية بناءً على العناصر التالية:

الوزن والطول  : لتحديد مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو مقياس يستخدم لتصنيف الوزن وفقًا للطول.

التحاليل البيوكيميائية : تقيس مستويات البروتينات، الفيتامينات، والمعادن في الدم.

  التاريخ الغذائي:  يشمل تقييم العادات الغذائية والتوازن الغذائي.


الجهاز الهضمي

يكسر الجهاز الهضمي الطعام ثم يمتص العناصر الغذائية في مجرى الدم عبر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة. ونظراً لأن الصحة الجيدة تعتمد على التغذية الجيدة، فإن أي اضطراب يؤثر على عمل الجهاز الهضمي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والعافية ويزيد من خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة.

التشريح والوظيفة

الجهاز الهضمي مسؤول عن عدة وظائف، بما في ذلك الهضم والامتصاص والاستجابة المناعية.

يبدأ الهضم في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي عند الفم، حيث يحدث مضغ الطعام، ويسمى المضغ. ينتج عن المضغ هضم ميكانيكي عندما يتم تكسير الطعام إلى قطع صغيرة وابتلاعه. يتشكل الطعام المضغ في شكل بلعة أثناء تحركه نحو البلعوم في الجزء الخلفي من الحلق ثم إلى المريء. تقوم حركات عضلية متناسقة في المريء تسمى الحركة الدودية بتحريك بلعة الطعام إلى المعدة حيث يتم خلطها بالعصارة المعدية الحمضية وتتفكك إلى كيميائيات تتجزأ من خلال عملية هضم كيميائية. ثم يتم نقلها من المعدة إلى الاثني عشر في الأمعاء الدقيقة، يتم خلطه مع العصارة الصفراوية من المرارة وإنزيمات البنكرياس من البنكرياس لمزيد من الهضم.

الامتصاص هو الوظيفة الثانية للجهاز الهضمي. بعد دخول الغذاء المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة، يتلامس مع نتوءات صغيرة تشبه الأصابع على طول الجزء الداخلي من الأمعاء تسمى الزغابات. تزيد الزُّغابات من مساحة سطح الأمعاء الدقيقة وتسمح بامتصاص العناصر الغذائية مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن من خلال جدار الأمعاء إلى مجرى الدم. يعد امتصاص العناصر الغذائية ضرورياً لحدوث عملية التمثيل الغذائي لأن العناصر الغذائية تغذي وظائف الجسم وتنتج الطاقة. يعمل التمعج على نقل السوائل المتبقية من الأمعاء إلى مجرى الدم. يعد امتصاص العناصر الغذائية ضرورياً لحدوث عملية التمثيل الغذائي لأن العناصر الغذائية تغذي وظائف الجسم وتنتج الطاقة. يقوم التمعج بنقل السوائل المتبقية من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة حيث يتم امتصاص المزيد من الماء والمعادن. تتكثف الفضلات في البراز وتخرج من الجسم من خلال فتحة الشرج.

بالإضافة إلى الهضم والامتصاص، يشارك الجهاز الهضمي أيضًا في وظيفة المناعة. فالبكتيريا النافعة في المعدة تكوّن المجال الحيوي المعوي للشخص. يساهم المجال الحيوي للأمعاء في الاستجابة المناعية للشخص من خلال إنتاج الأجسام المضادة استجابةً للمواد الغريبة والمواد الكيميائية والبكتيريا وغيرها من المواد.على سبيل المثال، قد يصاب المرضى بالمطثية العسيرة (C-diff) بعد تناول المضادات الحيوية التي تقتل هذه البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

- أنواع المغذيات وأهميتها للصحة

تُعَد المغذيات أساسية للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الحيوية، حيث توفر العناصر اللازمة للنمو، والتطور، والأداء الأمثل للجسم. تقسم المغذيات إلى عدة أنواع، كل منها يلعب دورًا محددًا في النظام الغذائي ويؤثر على الصحة بطرق مختلفة و يمكن تقسيم المغذيات إلى نوعين رئيسيين:

المغذيات الكبرى (Macronutrients)


1. الكربوهيدرات (Carbohydrates)

  • التعريف:الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة في النظام الغذائي. تُهضم إلى جلوكوز (Glucose) الذي يُستخدم كمصدر رئيسي للطاقة لخلايا الجسم.
  • الأنواع:
    • الكربوهيدرات البسيطة (Simple  Carbohydrates):
    • تشمل السكريات مثل الجلوكوز، الفركتوز، والسكروز، المتوفرة في الفواكه، والعسل، والحلويات. تُمتص بسرعة في الدورة الدموية، مما يوفر طاقة فورية.
    • الكربوهيدرات المعقدة (Complex  
    • Carbohydrates):
    • تشمل النشويات والألياف مثل تلك الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات، والبقوليات. تُهضم ببطء وتوفر طاقة مستدامة، وتساهم في صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها من الألياف الغذائية.
  • الدور  : توفر الكربوهيدرات الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية، تدعم الأداء البدني، وتحسن صحة الجهاز الهضمي  يُوصى بأن تتراوح نسبة الكربوهيدرات من 45% إلى 65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. لكل جرام من الكربوهيدرات يوفر 4 سعرات حرارية (Calories).

2. البروتينات (Proteins)

  • التعريف : البروتينات هي جزيئات كبيرة تتكون من أحماض أمينية (Amino Acids) وتلعب دوراً أساسياً في بناء وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والأجسام المضادة.
  • الأنواع:
    • بروتينات حيوانية (Animal Proteins): تشمل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية (Essential Amino Acids).
    • بروتينات نباتية (Plant Proteins): تشمل البقوليات، المكسرات، والبذور. قد تحتاج إلى الجمع بين مصادر البروتين النباتي لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
  • الدور: بناء العضلات، الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة. يُوصى بأن تتراوح نسبة البروتينات من 10% إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. لكل جرام من البروتين يوفر 4 سعرات حرارية (Calories).

3. الدهون (Fats)

  • التعريف: الدهون هي مركبات عضوية دهنية تُعدُّ مصدرًا مركزًا للطاقة وتدعم امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون.
  • الأنواع:
    • الدهون المشبعة:(Saturated Fats): موجودة في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان. يمكن أن ترفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم.
    • الدهون غير المشبعة: (Unsaturated Fats): تشمل الأحماض الدهنية أوميغا-3 (Omega-3) وأوميغا-6 (Omega-6) الموجودة في الأسماك الدهنية والمكسرات. تساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة القلب.
    • الدهون المتحولة (Trans Fats):   :توجد في الأطعمة المقلية والمصنعة، وتُعتبر ضارة للصحة حيث يمكن أن ترفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وتزيد من مخاطر الأمراض القلبية.
  • الدور: توفير الطاقة، حماية الأعضاء، ودعم الصحة العامة. يُوصى بأن لا تتجاوز الدهون 20% إلى 35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. لكل جرام من الدهون يوفر 9 سعرات حرارية (Calories).

المغذيات الصغرى (Micronutrients)


1. الفيتامينات (Vitamins)

الفيتامينات هي مركبات عضوية ضرورية بكميات صغيرة للحفاظ على صحة الجسم وسلامته. تشارك في العديد من العمليات الحيوية مثل إنتاج الطاقة والحفاظ على صحة الجلد والعينين.

الأنواع:

o      الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (Water-Soluble Vitamins):

·       فيتامين C (Vitamin C): يدعم الجهاز المناعي، ويساعد في امتصاص الحديد، ويعمل كمضاد للأكسدة. الكمية الموصى بها تتراوح بين 75 إلى 90 ملغ يوميًا.

·       فيتامينات B المركبة (B Vitamins): تشمل B1 (الثيامين/Thiamine)، B2 (الريبوفلافين/Riboflavin)، B3 (النياسين/Niacin)، B6 البيريدوكسين/Pyridoxine)، B12 (الكوبالامين/Cobalamin)، وحمض الفوليك (Folic Acid). تساهم في إنتاج الطاقة، دعم وظائف الدماغ، وصحة الخلايا العصبية. تختلف الكميات الموصى بها حسب النوع.

    • الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (Fat-Soluble Vitamins):
      • فيتامين A (Vitamin A): يعزز صحة العيون، ويدعم نمو الأنسجة. الكمية الموصى بها تتراوح بين 900 إلى 3000 ميكروغرام يوميًا.
      • فيتامين D (Vitamin D): يساعد في امتصاص الكالسيوم، ويدعم صحة العظام. الكمية الموصى بها تتراوح بين 600 إلى 800 وحدة دولية يوميًا.
      • فيتامين E (Vitamin E): يعمل كمضاد للأكسدة، يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الكمية الموصى بها تتراوح بين 15 ملغ يوميًا.
      • فيتامين K (Vitamin K): يساهم في تخثر الدم وصحة العظام. الكمية الموصى بها تتراوح بين 90 إلى 120 ميكروغرام يوميًا.

2.المعادن (Minerals)

  • التعريف: المعادن هي عناصر غير عضوية ضرورية للعديد من الوظائف البيولوجية، مثل نقل الأكسجين، وصحة العظام، وتنظيم السوائل.
  • الأنواع:
    • المعادن الكبرى (Macrominerals):مثل:
      • الكالسيوم (Calcium): يعزز صحة العظام والأسنان، ويدعم وظيفة العضلات. الكمية الموصى بها تتراوح بين 1000 إلى 1300 ملغ يوميًا.
      • البوتاسيوم (Potassium): يساعد في تنظيم توازن السوائل وضغط الدم. الكمية الموصى بها تتراوح بين 3500 إلى 4700 ملغ يوميًا.
      • المغنيسيوم (Magnesium): يدعم وظائف العضلات والأعصاب، ويعزز صحة العظام. الكمية الموصى بها تتراوح بين 310 إلى 420 ملغ يوميًا.
      • الصوديوم (Sodium): ينظم توازن السوائل وضغط الدم، ولكن يجب تناوله باعتدال (أقل من 2300 ملغ يوميًا).
    • المعادن الصغرى (Trace Minerals):مثل:
      • الحديد (Iron): ضروري لنقل الأكسجين في الدم، ومنع الأنيميا. الكمية الموصى بها تتراوح بين 8 إلى 18 ملغ يوميًا حسب العمر والجنس.
      • الزنك (Zinc): يساهم في دعم الجهاز المناعي وتعزيز الشفاء. الكمية الموصى بها تتراوح بين 8 إلى 11 ملغ يوميًا.
      • النحاس (Copper): يلعب دورًا في إنتاج الطاقة وصحة الأنسجة. الكمية الموصى بها تتراوح بين 900 ميكروغرام يوميًا.
      • اليود (Iodine): مهم لوظيفة الغدة الدرقية وتنظيم عملية الأيض. الكمية الموصى بها تتراوح بين 150 ميكروغرام يوميًا.

 

الماء (Water)


الماء هو عنصر حيوي ضروري للحياة، حيث يمثل حوالي 60% من وزن الجسم البالغ. يساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم، نقل المواد الغذائية، إزالة الفضلات، وتسهيل العمليات الكيميائية الحيوية كما يساعد في الحفاظ على التوازن المائي، دعم وظيفة الأعضاء، وتحسين الأداء البدني والعقلي.

 

العوامل المؤثرة على الحالة الغذائية

العوامل الفسيولوجية

يتأثر المدخول الغذائي بالعديد من العوامل الفسيولوجية. يتم التحكم في الشهية عن طريق منطقة ما تحت المهاد، وهي غدة صغيرة في أعماق الدماغ تحفز الشعور بالجوع أو الشبع اعتمادًا على الإشارات الهرمونية والعصبية التي يتم إرسالها واستقبالها.

مفهوم الجوع هو يسبب شعورًا بالفراغ في البطن، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأصوات مسموعة صادرة من البطن حيث تنقبض المعدة بسبب الفراغ. يمكن أن يسبب الجوع الشعور بعدم الراحة والغثيان والتعب.

مفهوم الشبع  هو الشعور بالامتلاء الذي يأتي غالبًا بعد تناول الطعام، على الرغم من أنه يمكن أن يكون ناتجًا أيضًا عن ضعف في منطقة ما تحت المهاد. كما يمكن أن يؤدي اختلال توازن الاملاح والمعادن واختلال حجم السوائل إلى الشعور بالجوع والعطش عن طريق إرسال إشارات إلى منطقة ما تحت المهاد بالمخ.

1.   الحواس الخمس : تلعب دوراً مهماً في تناول الطعام. فعلى سبيل المثال، قد يحفز الطعام ذو الرائحة المحببة على افراز اللعاب بالفم و تحفيز الشهية ، في حين أن الطعام أو البيئات ذات الروائح الكريهة غالباً ما تكبح الشهية. الملمس والرائحة من الأطعمة التى تلعب أيضًا دورًا في تحفيز الشهية.

2.   ضعف الأسنان : يوثر ضعف الاسنان أو سوء العناية بالفم تأثيراً سلبياً على الشهية، لذا فإن العناية الكافية بالفم أمر بالغ الأهمية للمرضى قبل تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تلعب حالة أسنان المريض ولثته وملاءمة أطقم الأسنان الاصطناعية ووظيفة الجهاز الهضمي دوراً مهماً في التغذية. يمكن للأسنان الرخوة أو اللثة المتورمة أو أطقم الأسنان الاصطناعية غير الملائمة أن تجعل تناول الطعام صعباً.

3.   صعوبة البلع :، قد تسمى عسر البلع، قد تؤدى إلى جعل ابتلاع المريض للطعام خطيراً لأنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي من شفط الطعام إلى الرئتين. عادةً ما توصف الوجبات الغذائية اللينة الخاصة أو التغذية المعوية أو الوريدية للمرضى الذين يعانون من عسر البلع.

4.   ضعف أداء الجهاز الهضمي : يؤدى إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية ويمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية. الأمراض التي تسبب التهاب الجهاز الهضمي تضعف امتصاص العناصر الغذائية. ومن أمثلة هذه الحالات التهاب المريء والتهاب المعدة ومرض التهاب الأمعاء والتهاب المرارة. يجب على المرضى الذين يعانون من هذه الاضطرابات اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وقد يحتاجون إلى مكملات غذائية موصوفة لزيادة تناول العناصر الغذائية.


المعتقدات الثقافية والدينية

غالباً ما تؤثر المعتقدات الثقافية والدينية على اختيار الطعام وتناول الطعام. من المهم أن تجري الممرضات تقييماً شاملاً للمريض، بما في ذلك تفضيلات الطعام، لضمان تناول كمية غذائية كافية أثناء الإقامة في المستشفى.

تؤثر المعتقدات الثقافية على أنواع الأطعمة التي يتم تناولها ووقت تناولها. قد يتم تقييد بعض الأطعمة بسبب المعتقدات أو الطقوس الدينية، في حين يمكن النظر إلى الأطعمة الأخرى كجزء من عملية الشفاء.

العوامل الاقتصادية الاجتماعية

إذا كان لدى المريض موارد مالية غير كافية، فغالبًا ما يتأثر الأمن الغذائي والخيارات الغذائية بشكل كبير. عادةً ما تكلف الأطعمة الطازجة الصحية الكثيفة المغذيات أكثر من الأطعمة المعبأة والمعالجة بكثافة. ويرتبط الوضع الاقتصادي السيئ باستهلاك خيارات غذائية كثيفة السعرات الحرارية وفقيرة بالمغذيات، مما يعرض هؤلاء الأفراد لخطر عدم كفاية التغذية والسمنة.

التفاعلات بين الأدوية والمغذيات 

بعض الأدوية الموصوفة تؤثر على امتصاص المغذيات. على سبيل المثال، بعض الأدوية مثل مثبطات مضخة البروتون (أوميبرازول) تغير درجة حموضة حمض المعدة، مما يؤدي إلى ضعف امتصاص المغذيات. أدوية أخرى، مثل المواد الأفيونية، غالبًا ما تقلل من شهية الشخص أو تسبب الغثيان، مما يؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية والمغذيات.

الجراحة 

يمكن أن تؤثر الجراحة على الحالة الغذائية للمريض بسبب عدة عوامل. يتم عادةً الامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الوقت قبل الجراحة لمنع استنشاق السوائل إلى الرئتين أثناء التخدير.

 التخدير ومسكنات الألم المستخدمة أثناء الجراحة تبطئ الحركة الدودية للأمعاء، ويستغرق الأمر وقتًا للعودة إلى الوضع الطبيعي. الحركة الدودية البطيئة يمكن أن تسبب الغثيان والقيء والإمساك. حتى يتمكن المريض من إخراج الغازات وعودة أصوات الأمعاء، يُطلب من المريض عادةً الامتناع عن الأكل والشرب (NPO). إذا تعرض المريض لفترة طويلة من الامتناع عن الأكل والشرب، كما يحدث بعد الجراحة الكبيرة في البطن، فقد يكون من الضروري استخدام السوائل والتغذية الوريدية.

الجراحة أيضًا تحفز استجابة الإجهاد الفسيولوجي وتزيد من المتطلبات الأيضية، مما يؤدي إلى الحاجة إلى زيادة السعرات الحرارية. استجابة الإجهاد يمكن أن تسبب أيضًا ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب إفراز الكورتيكوستيرويدات، حتى إذا لم يكن المريض مصابًا سابقًا بمرض السكري. لهذا السبب، غالبًا ما يراقب الممرضون مستويات السكر في الدم للمرضى بعد الجراحة بعناية.

جراحة استئصال الأمعاء على وجه الخصوص لها تأثير سلبي على امتصاص المغذيات. نظرًا لأن جميع أو أجزاء من الأمعاء تتم إزالتها، يكون هناك انخفاض في امتصاص المغذيات، مما قد يؤدي إلى نقص المغذيات. العديد من المرضى الذين خضعوا لاستئصال الأمعاء يحتاجون إلى مكملات غذائية.

جراحة السمنة تُستخدم لعلاج السمنة وتقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية المرتبطة بها. تغير إجراءات جراحة السمنة تشريح ووظائف الجهاز الهضمي، مما يجعل المرضى عرضة لنقص المغذيات.

 

حالات التمثيل الغذائى

المتطلبات الأيضية تؤثر على تناول المغذيات. في الحالات التي تزيد فيها المتطلبات الأيضية، مثل :

فترات النمو في الطفولة أو المراهقة، يجب زيادة تناول المغذيات.

الحالات المرضية، مثل السرطان، فرط نشاط الغدة الدرقية، والإيدز، يمكن أن تزيد من الأيض وتتطلب كمية أكبر من المغذيات. ومع ذلك، فإن علاج السرطان، مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي، غالبًا ما يسبب الغثيان والقيء وانخفاض الشهية، مما يجعل من الصعب على المرضى الحصول على كمية كافية من المغذيات في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى كميات كبيرة منها بسبب الطلب الأيضي المتزايد.

أمراض أخرى مثل مرض السكر يسبب مضاعفات في امتصاص المغذيات بسبب الأنسولين. الأنسولين ضروري لتمثيل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، ولكن في المرضى الذين يعانون من مرض السكر، يكون إنتاج الأنسولين غير كافٍ أو لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين المفرز بفعالية. هذا النقص في الأنسولين يمكن أن يؤدي إلى ضعف في تمثيل المغذيات.

إدمان الكحول والمخدرات 

الكحول كثيف السعرات الحرارية وفقير بالمغذيات. مع استخدام الكحول، ينخفض استهلاك الماء والطعام والمغذيات الأخرى عندما "يشرب المرضى سعراتهم الحرارية". قد يؤدي ذلك إلى انخفاض تناول البروتين ونقص في بروتين الجسم. يمكن أن يقل هضم وامتصاص المغذيات أيضًا مع تناول الكحول إذا تعرضت بطانة المعدة للتآكل أو حدوث قرحة. قد يؤدي ذلك إلى نقص في الهيموجلوبين، الهيماتوكريت، الألبومين، حمض الفوليك، الثيامين، فيتامين B12، وفيتامين C، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور.

تعاطي المخدرات المنشطة، مثل تعاطي الميثامفيتامين والكوكايين، يسبب زيادة في معدل الأيض وانخفاض الشهية ويساهم في فقدان الوزن وسوء التغذية.

الحالة النفسية 

للحالات النفسية المختلفة تأثير مباشر على الشهية ورغبة المريض في تناول الطعام.

يثير الإجهاد الحاد والمزمن  ويزيد من إنتاج الجلوكوكورتيكويدات والجلوكوز. يمكن أن يزيد ذلك من شهية الشخص، مما يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، تخزين الدهون، والزيادة في الوزن. عندما يشعر الشخص بالإجهاد، غالبًا ما تكون خياراته الغذائية فقيرة بالمغذيات وغنية بالسعرات الحرارية، مما يزيد من زيادة الوزن ونقص المغذيات. في حالات أخرى، يسبب الاستجابة للإجهاد فقدان الشهية، فقدان الوزن، ونقص المغذيات.

الاكتئاب يمكن أن يسبب فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام. يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول "أطعمة الراحة" الغنية بالسعرات الحرارية كآلية للتكيف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب العديد من مضادات الاكتئاب زيادة في الوزن كأثر جانبي.

كذلك بعض الامراض النفسية الاخرى المرتبطة بادراك الشخص عن الاكل و شكل الجسم و الوزن  .

 

- تطبيق العملية التمريضية (Nursing Process)

التقييم Assessment   :

تقييم غذائي شامل بيقدم معلومات عن الحالة الغذائية للفرد، و ايضا عوامل الخطر لعدم التوازن الغذائي. التقييم بيبدأ بمراجعة السجل الطبي للمريض وبدء مقابلة مع المريض، ثم فحص جسدي ومراجعة نتائج التحاليل والفحوصات و تسجيل التقييم .

 

التقييم الذاتي  (subjective assessment )

التقييمات الذاتية بتشمل أسئلة عن أنماط الأكل الطبيعية وتحديد عوامل الخطر. على ان تشمل المعلومات الذاتية :

· العمر، الجنس، تاريخ الأمراض أو الأمراض المزمنة، العمليات الجراحية، المدخول الغذائي بما في ذلك النظام الغذائي لمدة 24 ساعة أو سجل الغذاء، تفضيلات الطعام، الممارسات الثقافية المتعلقة بالنظام الغذائي، أوقات الوجبات والوجبات الخفيفة الطبيعية، حساسية الطعام، الأنظمة الغذائية الخاصة، وأنشطة التسوق أو إعداد الطعام.

· تاريخ الإصابة بفقدان الشهية أو الشره المرضي يعرض المريض لخطر اضطرابات الفيتامينات والمعادن و الاملاح والمعادن، بالإضافة إلى احتمالية وجود اضطرابات في صورة الجسم.

· صعوبات البلع تعرض المريض لخطر تقليل المدخول الغذائي اللي ممكن يكون غير كافي لتلبية الاحتياجات الأيضية.

· استخدام المخدرات الترفيهية أو الكحول يعرض المريض لخطر نقص المدخول الغذائي وضعف امتصاص العناصر الغذائية.

· استخدام المكملات الغذائية يعرض المريض لخطر زيادة امتصاص العناصر الغذائية واحتمالية التسمم. 

التقييم الموضوعى  (objective assessment )

تقوم الممرضة بعمل التقييم المبدأى عند الدخول و كذلك عند نقل المريض الى قسم اخر او حدوث تغير فى حالة المريض و تقوم باجراء الفحص البدني من خلال إجراء ملاحظات عامة عن حالة المريض. حيث ان المريض الذى لديه تغذية جيدة يكون لونه الطبيعي للبشرة و الجلد مرن، وأظافره صحية، ومؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الطبيعي حسب طوله، ويبدو نشيط.

غالبًا ما تتم مقارنة الطول والوزن لدى البالغين بالرسم البياني لمؤشر كتلة الجسم (BMI). يمكن أيضًا حساب مؤشر كتلة الجسم باستخدام الصيغة التالية:

· مؤشر كتلة الجسم = الوزن (بالكيلوغرامات)/الطول (بالأمتار)2

ولحساب مؤشر كتلة الجسم باستخدام جدول مؤشر كتلة الجسم، يتم رسم طول المريض على المحور الأفقي ورسم وزنه على المحور العمودي. يُقاس مؤشر كتلة الجسم عند تقاطع الخطين. انظر الشكل للاطلاع على صورة لجدول مؤشر كتلة الجسم. يتم تفسير مؤشر كتلة الجسم باستخدام النطاقات التالية:

·       أقل من 18.5: وزن أقل من 18.5: وزن أقل من الوزن الطبيعي

·       18.5-24.9: النطاق المرغوب فيه

·       25-29.9: زيادة الوزن

·        يساوي أو أكبر من 30: سمنة مفرطة

بعد الانتهاء من التقييم الذاتي والموضوعي، يجب تحليل البيانات لمعرفة النتائج المتوقعة وغير المتوقعة. انظر الجدول للاطلاع على مقارنة نتائج التقييم المتوقعة مقابل نتائج التقييم غير المتوقعة المتعلقة بالحالة التغذوية عند التقييم، بما في ذلك تلك التي تتطلب إخطار مقدم الرعاية الصحية المختص.

النتائج المتوقعة مقابل النتائج غير المتوقعة خلال التقييم الغذائي

النتائج غير المتوقعة

النتائج المتوقعة

التقييم

خمول، تقرحات جلدية، طفح جلدي، كدمات، ترقق أو فقدان الشعر، تقعر الأظافر، سمنة، أو نقص الوزن

نشيط؛ جلد وشعر وأظافر طبيعيين؛ وزن طبيعي يتناسب مع الطول

المظهر العام

ضعف الرؤية الليلية أو جفاف العيون

رؤية طبيعية وبلل طبيعي للعيون

العينان

أغشية مخاطية جافة/لزجة، تقرحات فموية، التهاب اللسان (تورم اللسان)، السعال أثناء البلع أو عدم القدرة على البلع، أو التهاب الحلق

أغشية مخاطية رطبة، مخاطية فموية سليمة، ولسان ناعم وسليم

الفم

تجعد الجلد (مرونة جلد ضعيفة)، جلد جاف، وذمة، أو جلد لامع

جلد طبيعي، غير متجعد (مرونة جلد جيدة) وملمس ناعميضاف

الأطراف/الجلد

تنميل أو وخز، تشنجات، خرف، أو ارتباك حاد

حس طبيعي وإدراك طبيعي

العصبية

نبضات قوية، صوت قلب S3، انتفاخ الوريد الوداجي، رسم قلب غير طبيعي، أو عدم انتظام ضربات القلب

أصوات قلب طبيعية، إعادة تدفق شعيري < 3 ثوانٍ، نبضات طبيعية، ورسم قلب طبيعي

القلب

أصوات خُشَخِيشَة في مجالات الرئة، بلغم وردي رغوي، ضيق في التنفس، أو ضيق تنفسي

أصوات رئة واضحة في جميع أنحاء الرئتين، معدل تنفس طبيعي، وعدم ضيق في التنفس

الجهاز التنفسي

إمساك، إسهال، غثيان، أو قيء

جودة وتواتر براز طبيعي بالنسبة للمريض، أصوات أمعاء موجودة في 4 مناطق، وغياب الغثيان/القيء

الجهاز الهضمي

انخفاض إخراج البول <30 مل/ساعة أو <0.5 مل/كغ/ساعة، بول مركز، أو حرق أثناء التبول

بول صافٍ، كثافة نوعية للبول طبيعية، وإخراج بول >30 مل/ساعة

الجهاز البولي

مؤشر كتلة الجسم <18.5 أو >25، زيادة أو نقصان وزن >1 كغ خلال 24 ساعة، أو فقدان وزن شديد >10% خلال 6 أشهر

مؤشر كتلة الجسم الطبيعي 18.5-24.9، فقدان أو زيادة وزن من 0.5 إلى 1 رطل أسبوعياً هو واقع، و<5% فقدان وزن خلال 6 أشهر

الوزن

































- الطرق التشخيصية والاختبارات المعملية

-   لهيموجلوبين (Hgb)

-    الهيماتوكريت (HCT)

-    كريات الدم البيضاء (WBC)

-    الألبومين

-    البري ألبومين

-   والترانسفيرين.

التحليل

المعدلات الطبيعية

الملاحظات التمريضية

الهيموجلوبين (Hgb)

الإناث: 12 – 16 جم/دل
الذكور: 14 – 17.4 جم/دل

يقيس الهيموجلوبين قدرة الدم على حمل الأكسجين. انخفاض المستويات يحدث بسبب النزيف أو نقص الحديد، الفولات، أو فيتامين ب12.
10 – 14:
فقر دم خفيف
6 – 10:
فقر دم متوسط
<6:
فقر دم شديد

الهيماتوكريت (Hct)

37 – 50%

الهيماتوكريت عادةً ما يكون ثلاثة أضعاف مستوى الهيموغلوبين لدى المريض في حالة السوائل الطبيعية. زيادة المستويات تحدث مع الجفاف، بينما انخفاضها يحدث مع زيادة السوائل أو النزيف.

كريات الدم  البيضاء (WBC)

5,000 – 10,000 مم³

زيادة المستويات تحدث بسبب العدوى. انخفاض المستويات يحدث بسبب الإجهاد لفترة طويلة ، سوء التغذية، ونقص فيتامينات C و D و E وفيتامينات ب المركبة.
<4000:
معرض للإصابة بالعدوى أو التسمم الدموي
>11,000:
العدوى موجودة

المغنيسيوم

1.6 – 2.6 ميEq/لتر

انخفاض المستوى يحدث مع سوء التغذية أو تعاطي الكحول. زيادة المستويات تحدث بسبب خلل في وظائف الكلى.
المعدلات الحرجة يمكن أن تسبب مشاكل قلبية: <1.2 ملج/دل أو >4.9 ملج/دل

الألبومين

3.4 – 5.4 جم/دل

يزيد مع الجفاف.
انخفاض المستوى يحدث بسبب نقص الزنك، استخدام الكورتيكوستيرويدات، نقص البروتين على مدى عدة أسابيع، أو الحالات التي تؤدي إلى إضاعة أو فقدان العضلات.

البريألبومين

15 – 36 ملج/دل

زيادة المستويات تحدث مع استخدام الكورتيكوستيرويدات أو وسائل منع الحمل.
انخفاض المستويات يحدث بسبب الالتهاب، ضعف المناعة، ونقص البروتين على مدى عدة أسابيع

التراسبيرين

250 – 450 ميكروجرام/دل

زيادة المستويات تحدث بسبب الجفاف ونقص الحديد.
انخفاض المستويات يحدث بسبب فقر الدم؛ نقص فيتامين ب12، الفولات، والزنك؛ نقص البروتين؛ والحالات التي تؤدي إلى إضاعة أو فقدان العضلات

الكرياتينين في البول لمدة 24 ساعة

الذكور: 0.8 – 1.8 جم/24 ساعة
الإناث: 0.6 – 1.6 جم/24 ساعة

زيادة المستويات تحدث مع أمراض الكلى وتحلل العضلات.
انخفاض المستويات يحدث مع سوء التغذية التدريجي مع ضمور العضلات.


اختبارات تشخيصية متنوعة

يمكن أن يطلب مقدم الرعاية الصحية اختبارات تشخيصية بناءً على الحالات الطبية وظروف المريض. على سبيل المثال:

  • دراسة البلع: اختبار تشخيصي يُستخدم للمرضى الذين يعانون من صعوبة في البلع.
  • الأشعة السينية للبطن: تُستخدم لتحديد الوضع الصحيح لأنبوب التغذية أو لملاحظة أي هواء أو براز زائد في القولون.
  • ابتلاع الباريوم: يُستخدم بالتزامن مع التصوير المقطعي المحوسب (CT) لملاحظة أي انسدادات في الأمعاء.

اعتبارات العمر والثقافة

حديثى الولادة والرضع

بين الولادة وعمر السنتين، يحدث قدر كبير من النمو والتطور. يحتاج هذه المرحلة العمرية إلى خيارات غذائية غنية بالمغذيات نظرًا لقلة الكميات التي يتناولونها مقارنةً بالكبار، وللنمو السريع الذي يفوق أي مرحلة نمو أخرى. يُفضل أن يُغذى حديثو الولادة حتى عمر 6 أشهر حصريًا بحليب الثدي إذا أمكن، لتطوير المناعة. قد تكون هناك حاجة لتكملة فيتامين د والحديد. في الأيام الأولى بعد الولادة، يحتوي حليب الثدي على السرسوب، وهو سائل سميك مائل للاصفرار غني بالبروتينات والأجسام المضادة من نوع A (IgA). يكون السرسوب أقل في الكربوهيدرات والدهون مقارنةً بحليب الثدي الناضج، ويساعد في حماية حديثي الولادة من العدوى وبناء بكتيريا الأمعاء الطبيعية. بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الولادة، يصبح حليب الثدي أقل في البروتينات وIgA وأعلى في الكربوهيدرات والدهون. قد يُستخدم حليب المتبرعين في بعض الحالات عندما لا يمكن للأم الإرضاع. يجب الحصول على حليب المتبرعين من بنك حليب بشري معتمد ويجب تعقيمه لتقليل خطر انتشار الأمراض المعدية.

توجد أسباب عديدة لعدم الرضاعة الطبيعية، بما في ذلك قلة إنتاج حليب الثدي، الخيار الشخصي لعدم الرضاعة، أو تبني الطفل. إذا لم يكن الرضاعة الطبيعية أو حليب المتبرعين خيارًا، يجب استخدام حليب الأطفال التجاري المدعم بالحديد حصريًا حتى عمر 6 أشهر على الأقل. يجب عدم استخدام التركيبات المنزلية أو التركيبات غير المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لأنها قد لا تلبي الاحتياجات الغذائية العالية للرضع. الرضع الذين يتغذون بالكامل على حليب الأطفال التجاري لن يحتاجوا إلى مكملات فيتامين د.

بعد حوالي ستة أشهر من العمر، يجب أن يبدأ الرضع في تناول أطعمة إضافية غنية بالمغذيات تتناسب مع تطورهم. يجب إدخال الأطعمة واحدة تلو الأخرى لمراقبة الحساسية الغذائية. تقديم الطعام في هذا الوقت يهدف إلى توفير نظام غذائي متنوع، إضافي من العناصر الغذائية، وتعريف الرضيع بنكهات وملمس مختلف للطعام. تُظهر الأبحاث أن التعرض لبعض الأطعمة التي تُعتبر مخاطر تحسسية، مثل زبدة الفول السوداني قبل عمر السنة، يساعد في تقليل خطر تطوير حساسية الفول السوداني لاحقًا في الحياة. من المهم تجنب العسل والأطعمة والمشروبات غير المبسترة قبل عمر السنة لتفادي التسمم الوشيقي والبكتيريا الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تقديم حليب البقر، مشروبات الصويا المدعمة، وعصائر الفاكهة أو الخضار قبل عمر السنة.

الأطفال والمراهقون

تستمر سرعة النمو من عمر سنة إلى خمس سنوات، مما يتطلب تغذية كافية لتلبية هذه المتطلبات. تتزايد متطلبات السعرات الحرارية والتغذية بشكل متناسب مع العمر، لكن للأسف، جودة النظام الغذائي تميل إلى التدهور مع تقدم العمر. يعود ذلك جزئيًا إلى أن الأطفال الأصغر سنًا يعتمدون على البالغين لاختيار وتناول الطعام، بينما يبدأ الأطفال والمراهقون الأكبر سنًا في اتخاذ قراراتهم الغذائية عندما يدخلون المدرسة. يمكن أن يؤثر الفقر أيضًا بشكل سلبي على التغذية في الأطفال والمراهقين. تساعد برامج الإفطار والغداء المدرسي في التخفيف من تأثير الفقر على التغذية من خلال توفير وجبات متوازنة غذائيًا مجانية أو منخفضة التكلفة.

تشكل العادات الغذائية الصحية التي تُكتسب في مرحلة الطفولة والمراهقة وقاية من السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري، وأمراض مزمنة أخرى في المستقبل. من المهم توفير مجموعة متنوعة من الأطعمة المعدة بطرق مختلفة لزيادة احتمالية قبول الأطفال والتعود على الأطعمة المختلفة. من الشائع أن يصبح الأطفال انتقائيين في اختياراتهم الغذائية أو يقررون تناول نوع واحد أو عدد قليل من الأطعمة لفترة زمنية معينة. يمكن أن يساعد السماح للأطفال بالمساعدة في اختيار وتحضير الطعام في زيادة قبولهم لاختيارات غذائية متنوعة.

البالغون

تبدأ مرحلة البالغين من عمر 19 إلى 59 عامًا. أحد العوامل الرئيسية التي تحد من التغذية الصحية في البالغين هو تطور العادات الغذائية السيئة في وقت مبكر من الحياة. قد يكون من الصعب تغيير هذه العادات غير الصحية بسبب تفضيلات الطعام، وكذلك نقص المعرفة حول التغذية السليمة. ينخفض معدل الأيض واحتياجات السعرات الحرارية مع تقدم العمر. عادةً ما تحتاج الإناث إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، على الرغم من أن الاحتياجات الغذائية والسعرات الحرارية تزداد أثناء الحمل والإرضاع. بدون تناول غذائي مناسب أو نشاط بدني، سيحدث زيادة في الوزن يمكن أن تؤدي إلى السمنة وأمراض مزمنة أخرى. يعاني أكثر من 50% من الأمريكيين من مرض مزمن واحد أو أكثر مرتبط بنظام غذائي سيئ ونشاط بدني قليل.

يساعد التعليم حول النظام الغذائي الصحي، بما في ذلك تناول السعرات الحرارية، الدهون المشبعة، السكر، والصوديوم المناسب، في تحسين الصحة لدى البالغين. تقريبًا 73% من الذكور و70% من الإناث في أمريكا يتجاوزون الاستهلاك اليومي الموصى به من الدهون المشبعة، ويزيد حتى 97% من الذكور و82% من الإناث من الاستهلاك اليومي الموصى به من الصوديوم. تقريبًا 97% من الذكور و90% من الإناث في أمريكا لا يستهلكون الكمية الموصى بها من الألياف الغذائية، بما في ذلك نقص في تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مما يساهم في الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي.

يمكن أن يكون استهلاك الكحول مشكلة في الحفاظ على نظام غذائي صحي. يمكن أن يتداخل تعاطي الكحول المزمن مع امتصاص الفيتامينات والمعادن ويسبب سوء تغذية عام. يجب أن يقتصر تناول الكحول على مشروب واحد في اليوم أو أقل للنساء واثنين أو أقل للرجال. يجب تجنب الكحول من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، وأولئك الذين يعانون من الاعتماد الكيميائي، أو لديهم حالات صحية أخرى مثل داء السكري.

الحمل والإرضاع

تعد التغذية المتوازنة والصحية ضرورية خلال فترة الحمل والإرضاع لمنع المشاكل لدى الأم والجنين والمواليد الجدد. تتزايد متطلبات التغذية مثل السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن خلال الحمل والإرضاع. يجب تلبية احتياجات السعرات الحرارية المتزايدة بالأطعمة الغنية بالمغذيات بدلاً من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي تحتوي على الدهون والسكريات العالية. غالبًا ما يتم وصف الفيتامينات والمعادن قبل الولادة خلال الحمل والإرضاع، بالإضافة إلى النظام الغذائي الغني بالمغذيات، لضمان تلبية النساء لمتطلبات الفولات، الحديد، اليود، الكولين، وفيتامين د. يعتبر الفولات ضروريًا لمنع عيوب الأنبوب العصبي في الجنين خلال الثلث الأول من الحمل. تزداد متطلبات الحديد خلال الحمل لدعم تطور الجنين ومنع فقر الدم. تزداد متطلبات اليود خلال الحمل والإرضاع لتطوير الجهاز العصبي الإدراكي للجنين. كما تزداد متطلبات الكولين بسبب الحاجة لتعويض المخزون الأمومي، وكذلك لتطوير الدماغ والحبل الشوكي للجنين.

كبار السن

يُعتبر الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا من كبار السن. كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة. لديهم احتياجات سعرات حرارية أقل من الأشخاص الأصغر سنًا، ومع ذلك يحتاجون إلى نظام غذائي غني بالمغذيات لأن احتياجاتهم الغذائية تزداد. تنخفض احتياجات السعرات الحرارية بسبب انخفاض النشاط، معدلات الأيض، وكتلة العضلات. يمكن أن تسهم الأمراض المزمنة والأدوية في تقليل امتصاص المغذيات. يعتبر البروتين وفيتامين ب12 من العناصر الغذائية التي غالبًا ما تكون غير كافية في كبار السن. البروتين ضروري لمنع فقدان كتلة العضلات. يمكن أن تكون نقص فيتامين ب12 مشكلة لكبار السن لأن امتصاص فيتامين ب12 ينخفض مع التقدم في العمر ومع بعض الأدوية. الترطيب الكافي أيضًا مصدر قلق لكبار السن لأن الإحساس بالعطش يقل مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تناول السوائل بشكل غير كاف. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون كبار السن قلقين بشأن وظائف المثانة مما يجعلهم يختارون تقليل تناول السوائل. يمكن أن تؤدي العزلة، القدرة على المضغ والبلع، والفقر أيضًا إلى تقليل تناول الطعام لدى كبار السن. يمكن أن توفر برامج Meals on Wheels، والمراكز المحلية لكبار السن، وبرامج المجتمع الأخرى، التفاعل الاجتماعي والوجبات المتوازنة لكبار السن.

يعد تقييم التغذية القصير الأمد أداة لفحص كبار السن للتعرف على أولئك الذين يعانون من سوء التغذية أو الذين هم في خطر سوء التغذية. يمكن تنزيل هذه الأداة عبر الرابط الموجود في الصندوق التالي.

Nursing diagnosisالتمريضى :   التشخيص

بعد إجراء مرحلة التقييم، يتم تحليل البيانات وتجمع المعلومات ذات الصلة معًا، ثم يتم اختيار التشخيصات التمريضية بناءً على الخصائص التعريفية. عند إنشاء خطة رعاية لمريض، من المهم مراجعة مصدر حديث لتخطيط الرعاية التمريضية للحصول على التشخيصات والتدخلات التمريضية المعتمدة من NANDA-I المتعلقة بعدم التوازن الغذائي. تشمل التشخيصات التمريضية المتعلقة بالتغذية من NANDA-I ما يلي:

التغذية غير المتوازنة:

 أقل من متطلبات الجسم

·       الوزن الزائد

·       السمنة

·       الخطر من الوزن الزائد

·       الاستعداد لتحسين التغذية

·       صعوبة في البلع

لمزيد من المعلومات المتعلقة بتشخيص "التغذية غير المتوازنة: أقل من متطلبات الجسم"، يرجى الاطلاع على الجدول التالى

نموذج تشخيصات NANDA-I المتعلقة بالتغذية

الخصائص التعريفية النموذجية

التعريف

تشخيص NANDA-I

- تشنجات في البطن
-
ألم في البطن
-
تغير في حاسة التذوق
-
وزن الجسم أقل بنسبة 20% أو أكثر من النطاق المثالي
-
إسهال
-
تناول الطعام أقل من الكمية الموصى بها يوميًا
-
أصوات أمعاء مفرطة النشاط
-
الأغشية المخاطية شاحبة
-
الشعور بالشبع الفوري عند تناول الطعام
-
تقرحات في التجويف الفموي
-
ضعف في العضلات اللازمة للمضغ والبلع

تناول العناصر الغذائية غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الأيضية.

التغذية غير المتوازنة: أقل من متطلبات الجسم


تحديد النتائج

الأهداف للمرضى الذين يعانون من حالة غذائية غير طبيعية تعتمد على التشخيص التمريضي المحدد وظروف المريض الخاصة. عادةً ما تتعلق الأهداف بحل عدم التوازن الغذائي وتكون واسعة بطبيعتها. الهدف العام المرتبط بعدم التوازن الغذائي هو:

  • الهدف العام: "سوف يكون وزن المريض ضمن النطاق الطبيعي لطوله وعمرة."

معايير النتيجة يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وواقعية ومرتبطة بالوقت.

تخطيط التدخلات : planning implementation

بعد تخصيص معايير نتائج SMART لظروف المريض، يتم اختيار التدخلات التمريضية لمساعدته في تحقيق النتائج المحددة. يجب أن تكون التدخلات محددة لتغيير الحالة الغذائية وتتناسب مع معتقدات المريض الثقافية والدينية. في ما يلي بعض التدخلات المختارة المتعلقة بعلاج التغذية:

التغذية العلاجية :

  • مراقبة الطعام/السوائل المتناولة: حساب السعرات الحرارية اليومية، حسب الاقتضاء.
  • مراقبة ملاءمة النظام الغذائي: التأكد من أن النظام الغذائي يلبي الاحتياجات الغذائية اليومية، حسب الاقتضاء.
  • تحديد الاحتياجات الغذائية: بالتعاون مع أخصائي التغذية، تحديد عدد السعرات الحرارية وأنواع العناصر الغذائية اللازمة.
  • تحديد تفضيلات الطعام: مع مراعاة تفضيلات المريض الثقافية والدينية.
  • تشجيع المكملات الغذائية: حسب الحاجة.
  • تقديم الأطعمة الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية: توفير أطعمة ومشروبات مغذية يمكن تناولها بسهولة للأشخاص الذين يعانون من نقص غذائي.
  • تحديد الحاجة لتغذية عبر الأنبوب: بالتعاون مع أخصائي التغذية.
  • إعطاء تغذية عبر الأنبوب: حسب الوصفة.
  • إعطاء تغذية وريدية: حسب الوصفة.
  • تهيئة البيئة: خلق جو مريح وممتع خلال الوجبات.
  • تقديم الطعام بشكل جذاب: مع مراعاة اللون والملمس والتنوع.
  • تقديم العناية بالفم: قبل الوجبات.
  • مساعدة المريض على الجلوس: قبل تناول الطعام أو التغذية.
  • تنفيذ التدخلات لمنع الاستنشاق: لدى المرضى الذين يتلقون تغذية عبر الأنبوب.
  • مراقبة نتائج التحاليل: حسب الحاجة.
  • تعليم المريض والعائلة: حول الأنظمة الغذائية الموصوفة.
  • إحالة لتعليم وتخطيط النظام الغذائي: حسب الاقتضاء.
  • تقديم أمثلة مكتوبة للنظام الغذائي الموصوف: للمريض والعائلة.

قد يُوصف للمرضى أنظمة غذائية خاصة بسبب حالات طبية أو تغييرات في الحالة الغذائية. راجع الجدول أدناه للأنظمة الغذائية الخاصة الموصوفة عادةً.

الغذائي

وصف

مثل

دليل

NPO

لا شيء عن طريق الفم - لا يسمح بالطعام
أو الشراب * ملاحظة: العناية بالفم مهمة جدا أثناء حالة
NPO.

قبل وبعد الجراحة أو الإجراءات ، عندما يكون التمعج غائبا ، أو أثناء نوبات الغثيان أو القيء الشديدة ، أو للتغيرات في الحالة العقلية

السوائل الصافية

السوائل أو المواد الصلبة السائلة في درجة حرارة الغرفة ، بدون بقايا أو شفافة أو شفافة

ماء ، عصير تفاح ، صودا صافية ، جيلو ، مصاصات ، ومرق

بعد الجراحة عندما يكون التمعج بطيئا ويتم تطوير النظام الغذائي من حالة NPO

السوائل الكاملة

السوائل مع بقايا

شوربات كريمية وبودنغ وحليب وعصير برتقال وحبوب كريمية

الخطوة التالية بعد السوائل الصافية مع تقدم النظام الغذائي

لينة الميكانيكية

الأطعمة المفرومة والمطحونة والمهروسة التي تتفكك بسهولة بدون سكين

الجبن الطري والجبن القريش واللحوم المفرومة والأسماك المشوية أو المخبوزة والخضروات المطبوخة والفواكه

الأسنان الضعيفة أو الغائبة ؛ عسر البلع

المهروس

ملعقة سميكة مع اتساق أغذية الأطفال

صلصة التفاح والحلوى والبطاطا المهروسة واللحوم المهروسة والخضروات والفواكه

عسر البلع

تقييدي

يعتمد على عملية المرض

مرضى السكري: كمية خاضعة للرقابة من الكربوهيدرات
القلب: قليل الدسم ولا ملح
مضاف الكلى: الأطعمة منخفضة الصوديوم ومنخفضة البوتاسيوم

داء السكري أمراض

القلب الفشل الكلوي أو غسيل الكل

السوائل سميكة القوام عادةً ما تُوصف للمرضى الذين يعانون من صعوبة في البلع (عسر البلع).

هناك ثلاثة أنواع من السوائل سميكة القوام:

  • السوائل ذات القوام النكتاري: سائلة يمكن صبها بسهولة، تشبه نكتار المشمش أو الشوربات الكريمية السميكة.
  • السوائل ذات القوام العسلي: سائلة أكثر سمكاً من النوع الأول، أقل قابلية للتدفق، وتنساب من الكوب أو الوعاء.
  • السوائل ذات قوام البودينغ: سوائل تحافظ على شكلها، لا يمكن صبها وعادة ما تحتاج إلى ملعقة لتناولها.

التغذية المعوية

التغذية المعوية تُعطى مباشرة إلى الجهاز الهضمي للمريض، متجاوزةً عملية المضغ والبلع. تُوصف التغذية المعوية للمرضى عندما تكون عملية المضغ و/أو البلع غير ممكنة أو عندما يكون هناك نقص في التغذية و/أو سوء تغذية.

أمثلة على الوصول إلى التغذية المعوية تشمل:

·       أنابيب الأنف المعدية (NG)

·       أنابيب الفم المعدية (OG)

·       أنابيب  المعدة بالمنظار (PEG)

·       أنابيب  الأمعاء الدقيقة بالمنظار (PEJ).

انظر الشكل 14.12[26] لتوضيح أماكن وضع الأنابيب الشائعة.

  • أنابيب الأنف المعدية تدخل من خلال فتحة الأنف وتسير عبر المريء إلى المعدة. يتم حقن التغذية السائلة عبر هذه الأنبوب مباشرة إلى المعدة.
  • أنابيب الفم المعدية تعمل بنفس الطريقة باستثناء أنها تُدخل عبر الفم إلى المريء ثم إلى المعدة. تُستخدم أنابيب الفم المعدية عادةً مع المرضى الذين يتم تنبيبهم ميكانيكياً أو الذين يخضعون للتخدير ويجب ألا تُستخدم في المرضى الواعين لأنها قد تسبب انعكاساً gag وتؤدي إلى القيء.
  • أنابيب المعدة بالمنظار تُدخل عبر جدار البطن مباشرةً إلى المعدة، متجاوزةً المريء. تُستخدم أنابيب فغر المعدة بالمنظار عندما يكون هناك انسداد في المريء، أو إذا تمت إزالة المريء، أو إذا كان من المتوقع أن تكون التغذية المعوية طويلة الأمد.