Skip to main content

مهارات التواصل

Site: EHC | Egyptian Health Council
Course: دليل الأرشادات والموضوعات العامة
Book: مهارات التواصل
Printed by: Guest user
Date: Monday, 23 December 2024, 4:48 PM

Description

"last update: 2 Oct 2024"  

- تعريف التواصل

التواصل هو عمليه تبادل الأفكار والمعلومات والاتجاهات لفظياً وغير لفظياً بين الأفراد لتحقيق أغراض عامه أو خاصة. الاتصال عملية دائرية وليست محادثه من جانب واحد، تعنى أن المرسل في بعض الأوقات يكون مستقبلاً والمستقبل في بعض الأوقات يكون مرسلاً. 

- أهمية التواصل

▪️  تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع.

▪️     تبادل المعلومات والأفكار والتجارب.

▪️     الاقتناع بتغيير المعرفة والاتجاه والسلوك السلبى لدي الأفراد و الجماعات

▪️     توضيح الأفكار وإزالة الّلبس وتصحيح المفاهيم.

▪️     زيادة الثقافة.

▪️     التأثير في الآخرين من خلال التوجيه والإرشاد.

▪️     نقل المعلومات والبيانات والإحصاءات والمفاهيم عبر القنوات المختلفة بما يسهم في اتخاذ القرارات.

▪️      وسيلة هادفة لضمان التفاعل والتبادل المشترك للأنشطة المختلفة للمنظمة.

▪️      وسيلة لتحفيز العاملين.

▪️     التواصل  يساعد علي تحقيق الأهداف.


- مكونات عملية التواصل

   •       المرسل

   •        الرسالة

   •        قناة الإتصال

   •        المستقبل

   •        التغذية المرتدة

   •        البيئة


- أنواع التواصل

1. لفظى                             

2.   غير لفظى.

هناك نوعان من أنواع التواصل :

أولا: - التواصل اللفظي:

   •   (حديث – مادة مطبوعة للقراءة – رؤية برنامج تليفزيوني أو إذاعي)

ثانياً: - الاتصال الغير لفظي:

   •   (حركة الجسم واليدان – الجلسة – تعبيرات الوجه مثل الفرح والحزن – حركة العينين..الخ)


- مهارات التواصل

1.   مهارة الإنصات.

2.   مهارة التحدث.

3.   مهارة الإقناع.

4.   مهارة طرح الأسئلة.

5.   مهارة إدارة الحوار.

6.   مهارة التعامل مع الآخرين.

7.   مهارة إستخدام لغة الجسم.


- مهارة الإنصات

هو تركيز الانتباه على أراء وأفكار ومشاعر وتعبيرات الآخرين اللغوية والجسدية. وعدم الاعتماد على محتوى الكلمات ولكن محاولة الوصول إلى اتجاهات المتحدث.

الفرق بين الإستماع والإنصات :

◾  الاستماع : يكون قاصرا على استقبال الرسالة عضويا عن طريق الأذن.

  الإنصات  :هو استخدام العقل بكامل طاقته في كل ما تم استقباله وذلك عن طريق معالجة الرسالة المستقبلة ذهنيا بالتفسير.

أنواع الإنصات :

الإنصات الجيد غالباً ما يصاحبه قدر من التفكير الجيد


لماذا لا ننصت ؟

1)   عدم قدرتهم على التركيز لأي سبب.

2)   شدة انشغالهم بأنفسهم.

3)   شدة انشغالهم بما سيقولونه فيما بعد.

4)   عدم ثقتهم فيما يستمعون إليه والأسباب التي تجعلهم يستمعون إليه.

5)   عدم توفر القدرة لديهم لمتابعة النقاط التي يتحدث عنها المتكلم.

6)   عدم اهتمامهم بما يقال لهم.

7)   نحن نفكر بأسرع مما نتكلم بسبعة أضعاف وهذا يجعلنا ننشغل بأحكامنا على حديث المتحدث؟

8)   رغبتنا في التعبير عن أنفسنا بدلا من الإنصات (عايز فرصة أتكلم).

9)   تشتيت الانتباه نتيجة أحاديث جانبية أو ضوضاء.

أهمية الإنصات الجيد :

الإنصات الجيد هو الطريق المناسب للقائد أو الفرد ذو العلاقات القوية بالآخرين حيث  يوفر الكثير من الوقت والجهد في إدارة المشكلات والصراعات وتحقيق الأهداف والتفاوض مع المحيطين، حيث أن الإنصات يؤدى إلى:

1)   يؤثر في صحة ودقة القرار

2)   يجعل العلاقة ناضجة وقوية بين الأفراد

3)   يولد القدرة على الابتكار والإبداع

4)   يجعل الفرد قادرا على مواجهة المشكلات والأزمات

5)   يجعل معايير تقييم الآخرين أكثر عدلا

6)   الإنصات يعنى إضافة دائمة لقدرة الإنسان على الحديث القوى

7)   يقلل الخطأ ويمثل مفتاح الأمان لنمو الفرد فكري

كيف تصبح منصتا فعالا ؟

1)   ابحث عن محتوى الموضوع وتجاهل طريقة المتحدث أو أخطائه في الحديث.

2)   رتب المعلومات التي تسمعها منطقيا في ذهنك.

3)   لا تتسرع في الحكم .... بل دع المتحدث يكمل حديثه.

4)   لا تبعد وجهك عن محدثك (فالعين تنصت أحيانا).

5)   أستفسر من محدثك في حالة عدم وضوح الحديث.

6)   هيئ لنفسك بيئة مناسبة منذ البداية تمنع تركيزك على أشياء أخرى غير الإنصات للمتحدث.

7)   اجعل مكانك في الجلسة مناسبا لمتابعة المتحدث بعينيك وأذنيك ، وحاول أن تتلاشى العوامل التي يمكن أن تعترض ذلك مثل سقوط أشعة الشمس عليك أو وجود بعض الأجهزة أمامك .


- مهـارة التحـدث

كيف تعد نفسك قبل بداية الحديث ؟

1)   حدد هدفك من الاتصال والفائدة منة

2)   صمم رسالتك بما يتناسب مع المستمعين 

3)   الإعداد الجيد لموضوع الحديث... فهو خير مصادر الثقة.

4)   تكوين فكرة مسبقة عن الشخص الذي ستتحدث إليه.

5)   جهز مواد مساعدة تدعم حديثك.

6)   الاسترخاء الذهني والعضلي.

لكي تكون متحدثا جيدا :

1)   تجنب الوجه غير المعبر – التعبيرات المبالغ فيها – تعبيرات الضيق.

2)   تجنب النظرات الحادة أو النظر المباشر عن قرب.

3)   تجنب الحركات المتكررة نتيجة العصبية الزائدة ( الحركة كبندول الساعة مثلا ).

4)   تجنب الملابس غير اللائقة أو المبالغ فيها.

5)   تجنب اللعثمة - الصوت المنخفض – الاستمرار على نغمة واحدة.

6)   وسع دائرة التفكير لديك وألم بالمعلومة إلماما كاملاً

7)   استخدم لغة المستقبل حتى توصل الرسالة بوضوح

8)   أطرح الأسئلة ثم دع المتحدث يؤكد لك أن ما فهمته في الواقع صحيح

9)   لا تخف من قول : أنا لا أعرف : فالكثير منا لا يعرف إلا القليل عن العالم الذي نعيش فيه والتظاهر بالإجابة أو تلفيقها يضاعف فقط من المشاكل

10)  توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم بكل انتباهك  :إذا خصصت وقتاً للتواصل مع شخص فامنحه الاهتمام والانتباه . إلى حديثه وشارك فيه عندما ترى في ذلك مصلحة لعملية الاتصال.


- مهارة الإقناع

هى إحدى المهارات اللازمة لعملية الاتصال، وهى تستخدم فى المقابلات الشخصية والمناقشات الجماعية والحديث مع القيادات.  وتعريفة : الترغيب عن طريق العقل والمنطق والمعرفة لجعل الآخرين يقبلوا تغير آرائهم أوإتجاهاتهم أو سلوكياتهم.

مراحل عملية الإقناع :

· مرحلة الإنتباة: يكون الفرد فيها مشدوداً إلى الفكرة الجديدة ويظهر تحمسأ نحو هذه الفكرة.

· مرحلة الاهتمام: مرحلة يريد فيها الفرد معرفة التفاصيل عن الفكرة ويكون لدية رغبة في تقصي الحقائق وجمع المعلومات.

· مرحلة التقييم أو المفاضلة الذهنية: في هذه المرحلة يقوم الفرد بعملية تقييم ذاتي ومقارنة بين القديم والجديد.

· مرحلة التجريب: في هذه المرحلة يحاول الفرد التخلص من الشد والجذب فيقوم بعمل تجريب وتطبيق لهذة الفكرة علي نطاق ضيق.

· تبني الفكرة/ الإقناع التام: في هذه المرحلة يكون الشخص مقتنعاً تماماً بالفكرة ويقرر الاستمرارية في تنفيذها.


- مهارة طرح الأسئلة

للمحافظة على استمرار الحوار يجب أن يكون هناك رد فعل من الطرف الآخر تتضمن المؤشرات التي تؤيد أنه تلقى الرسالة وتساعد الطرف الأول على تحديد كيفية متابعة الحوار.  ويمكن الحصول على هذه المؤشرات عن طريق الاستخدام الأمثل للأسئلة.  وقد تكون الأسئلة إيجابية أو سلبية، فإذا كانت إيجابية فإنها توضح طريقة تفكير وإحساس الطرف الآخر، أما إذا كانت سلبية فإنها تشعره بالتوتر والحرج وتدفعه إلى اتخاذ موقف الدفاع.

  لذلك يجب مراعاة الآتي :

·  يجب أن يكون هدف الأسئلة التوصل إلى اتفاق وليس التدخل في المواضيع الشخصية.

·  من المهم عدم طرح الأسئلة التي تؤدى إلى قلق وتوتر الطرف الآخر.

·  يجب أن تساعد الأسئلة الطرفين، ولا تستخدم للمناورة.

·  ينبغي أن تهدف الأسئلة نحو إقامة جو من التعاون بتحفيز الطرف الآخر على الرد بصراحة.

·  الحرص على ألا تكون الأسئلة خادعة أو مفتعلة أو مراوغة أو مخجلة أو عديمة القيمة.

·  يجب أن تكون الأسئلة مناسبة للموقف.

· كذلك تكون الأسئلة مناسبة لشخصية الطرف الآخر واستعداداته العامة.

· يجب أن يكون الغرض من الأسئلة هو تحقيق هدف وليس مجرد الحصول على رد.

· ضرورة وجود ارتباط بين الأسئلة.

· وأخيراً من المطلوب والمعتاد أن تتميز الأسئلة باللباقة واحترام الطرف الآخر.


- مواصفات الاتصال الناجح

·       أن يكون كلا من المرسل والمستقبل مؤمنين ومهتمين بالرسالة

·       الاحترام المتبادل بين المرسل والمستقبل

·       موضوع الرسالة واضح لكلا الطرفين

·       استخدام الوسائل المناسبة للمرسل والمستقبل وموضوع الرسالة ومكان عرضها

·       الاتصال يكون في اتجاهين أي يكون هناك تفاعل بين المرسل والمستقبل

·       استخدام الاتصال اللفظي والغير لفظي بنفس الكفاءة حيث يكمل كلا منهما الآخر

·       كلما استخدمنا عدد أكبر من الحواس كلما زادت كفاءة عملية الاتصال

·       أن تكون الرسالة صحيحة، دقيقة ،واضحة ،محددة وقصيرة  

·       لا تكن مرسلا أو مستقبلا بصفة مستمرة

·       ضع هدفا واضحاً لعملية الاتصال

·       اختر الظرف المناسبة من الناحية البيئية ،الاجتماعية والنفسية

·       أن تكون لغة الاتصال مناسبة لكلا الطرفين

مبادئ أساسية للاتصال بوضوح :

لكى يسمع الناس ويرون ويفهمون الرسالة التي ترغبين توصيلها لهم يجب عليك أن:

·       أن تختاري الألفاظ السهلة البسيطة الفهم.

·       أن تتفادى المصطلحات العلمية والطبية.

·       أن تتأكدي من أن كل الحاضرين يرون ويسمعون ما تقولين.

·       أن تعرضي رسالة قصيرة قدر الإمكان دون الإخلال بمضمون الرسالة.

·       الرسائل الطويلة  تؤدى إلي تشتت فكر الحاضرين وعدم تركيزهم على ما تقولين وتعرضين، كما تؤدى إلي عدم تذكرهم للرسالة بعد حديثك بوقت قليل

·       يجب أن تتحدثى معهم فى موضوع واحد فى كل مرة.