Skip to main content

التداخلات الإجرائية الخاصة بقسم الحضانات

- الصدمة الوليدية

الصدمة هي حالة خطيرة وحادة من قصور الدورة الدموية ونقص الأكسجين اللازم لسد إحتياجات الأنسجة والأجهزة الحيوية للطفل، وهذا القصور يكون نتيجة لنقص كمية الدم، أو ضعف عضلة القلب، أو التسمم الدموى، مما يؤدي إلى إعتماد الخلايا على التمثيل الغذائي اللاهوائي لإنتاج الطاقة اللازمة لها، وينتج عن ذلك زيادة حموضة الدم.

الأسباب :

  • النزيف وفقد كميات كبيرة من  الدم؛ إما قبل الولادة، كما في حالة الإنفصال المبكر للمشيمة، أو بعد الولادة مثل أمراض السيولة بالدم، أو النزيف الرئوي الحاد.
  • الإختناق الوليدي
  • التلوث البكتيري للسائل الأمنيوسي، والتسمم الدموي الشديد.
  • بعض العيوب الخلقية بالقلب، مثل إنسداد الصمام الأورطي

الأعراض :

تعتمد أعراض و علامات الصدمة على المرحلة المرضية لها:

1.   مرحلة الصدمة المبكرة (Early shock):

  • زيادة عدد ضربات القلب ( أحيانًا تقل ضربات القلب في المواليد الذين تقل أوزنهم عن ١٠٠٠ جم)
  • ضعف التغذية الدموية الطرفية، حيث يزداد الوقت المستغرق لإعادة إمتلاء الشعيرات الدموية (أكثر من3-ثواني).
  • برودة و زرقة بالأطراف.
  • تغير لون الطفل ( باهت ، مبرقش)

2.   مرحلة الصدمة المؤكدة (Established shock):

  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • إنخفاض ضغط الدم
  • قلة أو عدم إدرار البول
  • خمول
  • إرتخاء العضلات

3.   مرحلة الصدمة المتقدمة (Advanced shock):

  • أعراض فشل الأجهزة الحيوية بالجسم (الرئة و الكلى و المخ و القلب).

4.   مرحلة الصدمة الغير مرتجعة (Irreversible shock):

  • و تعتبير المرحلة النهائية من الصدمة و تتميز
  • ظهور أعراض نقص الأكسجين وصعوبة التنفس (زرقة، زيادة معدل التنفس، نتة، وإنجذاب الصدر).
  • حموضة الدم
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • غيبوبة

العلاج :

  • إن منع حدوث الصدمة الوليدية هو أفضل طرق العلاج. لكن إذا حدثت، يجب إكتشاف أعراض الصدمة مبكرًا وعلاجها من خلال وضع خطة ذات أهداف واضحة وحسب الأولوية؛ لتفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عنها.
  • إعطاء الوليد ١٠ – ٢٠ملليلتر/ كجم من ممددات الدورة الدموية )مثل محلول ملح، رينجر، أو بلازما( كما يقرر الطبيب.
  • متابعة قياس الضغط الوريدي المركزي إن أمكن، وذلك لتقييم توازن السوائل داخل جسم الوليد.
  • علاج نقص الأكسجين، وإنخفاض مستوى الجلوكوز بالدم.
  • إعطاء الدوبامين، الدوبيوتامين، أو الأدرينالين حسب تعليمات الطبيب.

الرعاية التمريضية :

الحفاظ على بقاء الممرات الهوائية مفتوحة، وتحسين عملية التهوية والأكسجة

  • تشفيط الإفرازات، إن وجدت.
  • تقييم ومتابعة الحالة التنفسية للطفل، ونسبة تشبع الدم بالأكسجين؛ وذلك بوضع الطفل على المونيتور.
  • إعطاء الأكسجين حسب حاجة الطفل، وحسب نتائج غازات الدم، وتعليمات الطبيب.

الحفاظ على الدورة الدموية

  • متابعة العلامات الحيوية؛ خاصةً النبض والضغط و درجة الحرارة.
  • ملاحظة التغذية الدموية الطرفية، و ذلك باختبارلإعادة إمتلاء الشعيرات الدموية .
  • متابعة درجة وعى و نشاط الطفل.
  • علاج حموضة الدم، وذلك لإستعادة إستقرار الدورة الدموية، وضمان كفاءة التغذية الدموية للأعضاء الحيوية، وذلك عن طريق إعطاء الأدوية مثل الدوبامين،الدوبيوتامين، وأحيانًا الأدرينالين بالجرعات التي يقررها  الطبيب.

وقف النزيف وتعويض السوائل المفقودة

  • إتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النزيف.
  • إعطاء المحاليل الوريدية من خلال كانيولا طرفية أو قسطرة السرة.
  • نقل الدم ومشتقاته لتعويض الفاقد، حسب تعليمات الطبيب.

علاج التسمم الدموي

  • إعطاء المضادات الحيوية حسب نوع الميكروب بالجرعات التي يقررها الطبيب.