التعريف:-
هو حالة طبية تحدث عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى مستويات غير كافية لتلبية احتياجات الجسم. يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة وتؤدي إلى أعراض تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الغيبوبة أو التشنجات إذا لم يتم علاجها بسرعة.
**الأسباب الشائعة لنقص السكر في الدم**
1. الأدوية
- الأنسولين: جرعات زائدة من الأنسولين في مرضى السكري.
- أدوية السكري الفموية: بعض الأدوية مثل السلفونيل يوريا يمكن أن تسبب نقص السكر في الدم.
2. أسباب غذائية
- تناول كميات غير كافية من الطعام: يمكن أن يؤدي تناول كمية قليلة من الطعام إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، خاصة إذا كان هناك تناول للأدوية الخافضة للسكر.
3. المشاكل الطبية
- مشاكل في الكبد: مثل تليف الكبد أو فشل الكبد الذي يمكن أن يؤثر على إنتاج الجلوكوز.
- اضطرابات هرمونية: مثل قصور الغدة الكظرية.
4. المجهود البدني
- التمارين الرياضية المكثفة: قد تؤدي إلى استهلاك سريع للجلوكوز في الدم.
5. الكحول
- شرب الكحول: خاصة على معدة فارغة يمكن أن يسبب نقص السكر في الدم.
الأعراض
تتفاوت أعراض نقص السكر في الدم حسب درجة الانخفاض في مستويات السكر، وتشمل:
- أعراض خفيفة إلى معتدلة:
- **اهتزاز**: ارتعاش في اليدين أو الجسم.
- **تعرق**: عرق مفرط.
- **جوع**: شعور بالجوع الشديد.
- **قلق**: شعور بالقلق أو العصبية.
- **صداع**: ألم في الرأس.
- **أعراض شديدة**:
- **ارتباك**: صعوبة في التركيز أو الارتباك العقلي.
- **تشنجات**: حدوث تشنجات عضلية.
- **فقدان الوعي**: فقدان الوعي أو الغيبوبة.
دور التمريض في إدارة حالات نقص السكر في الدم في وحدة العناية المركزة
1. التقييم والمراقبة
- مراقبة العلامات الحيوية
- العلامات الحيوية: متابعة دقيقة لضغط الدم، معدل النبض، معدل التنفس، ودرجة الحرارة.
- مستويات الجلوكوز: قياس مستويات السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر.
- تقييم الحالة العصبية:
- الوعي: استخدام مقاييس مثل مقياس غلاسكو للغيبوبة لتقييم مستوى الوعي.
- المراقبة العصبية: متابعة أي علامات للتشنجات أو الارتباك.
2. إدارة العلاج
- تصحيح نقص السكر في الدم
- تقديم الجلوكوز: إعطاء الجلوكوز عن طريق الفم إذا كان المريض واعيًا وقادرًا على البلع، أو استخدام المحاليل الوريدية المحتوية على الجلوكوز (مثل محلول الجلوكوز 50%) في الحالات الشديدة.
- المراقبة المستمرة: متابعة مستويات السكر في الدم بعد العلاج لضمان استقرارها.
- إدارة الأعراض
- الأدوية: إذا كان هناك سبب طبي أساسي، قد يكون من الضروري تعديل أدوية المريض أو جرعاتها.
- الرعاية الداعمة: توفير الأوكسجين أو دعم التنفس إذا كان هناك تأثير على الجهاز التنفسي.
3. التثقيف والتوجيه
- تثقيف الأسرة
- التوجيه الأسري: توجيه العائلة حول كيفية التعرف على أعراض نقص السكر في الدم وكيفية التعامل معها.
- إعداد خطة للخروج:
- التخطيط للرعاية المستقبلية: إعداد خطة لرعاية المريض بعد الخروج من المستشفى، بما في ذلك كيفية إدارة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
4. الوقاية من المضاعفات
- مراقبة مضاعفات نقص السكر
- الوقاية من التكرار: ضمان وضع استراتيجيات لتجنب تكرار نقص السكر في الدم، مثل تعديل الأدوية أو النظام الغذائي.
- إدارة الأضرار العصبية
- تقييم الأضرار**: متابعة أي تأثيرات طويلة الأمد على وظائف الدماغ أو الحالة العصبية.
التحديات والرعاية المستمرة
إدارة نقص السكر في الدم في وحدة العناية المركزة تتطلب اهتمامًا خاصًا لضمان استقرار حالة المريض، ومراقبة الأعضاء الحيوية، وتقديم الدعم الطبي الشامل. يتطلب دور التمريض تقديم رعاية متكاملة، ومراقبة دقيقة، والتنسيق مع الفريق الطبي لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمريض.